قصة حب وألم الجزء الثاني والاخير
مراد
فريده لا طبعا ويوحشني ليه
آدم عادي يعني عشان كان زميلك ومعاكي فالنادي
فريده مش معنى كده اني افكر فيه او يوحشني
آدم طيب خلاص انتي زعلتي ليه
فريده مش زعلانه
آدم طب يلا اضحكي بقى عشان وصلنا المطعم المفاجأه
نزلوا من العربيه وسابوا المفتاح للحارس يركن العربيه ودخلوا المطعم الموجود عالنيل وكل الترابيزات عليها شموع ملونه واضاءة المطعم هاديه خالص والمنظر كله عالنيل وقعدوا في ترابيزه جميله كان آدم حاجزها وطلبوا عشا وراح الجرسون يجيب الاكل و آدم قال
فريده عادي في الدراسه
آدم انا جايبك هنا عشان عايز افاتحك في موضوع
فريده اتفضل
آدم بعد العشا
ووصل الاكل وكان الاكل جميل وطلب آدم قهوه وطلب لفريده عصير فراوله وابتدى يقول
آدم انتي عارفه طبعا ان ماما تعبانه جدا
فريده ايوه عارفه هو في حاجه بخصوص طنط
آدم انا نفسي اعمل حاجه عشان افرحها واساعدها تقاوم التعب وتحس انها لازم تخف عشانها
آدم بس الحاجه ده لازم تساعديني فيها
فريده انا عشان طنط اعمل اي حاجه
آدم اي حاجه
فريده بثقه جامده جدا اي حاجه
وبص آدم في عينين فريده وسكت...فضل آدم ساكت شويه وبعدين قال
آدم فريده تقبلي تتجوزيني
فريده حست انها مش فاهمه هو قال ايه ومصدقتش ودانها انه عايز يتجوزها وانه حس بيها بعد الوقت ده كله بس فكرت تاني في كلامه وقالت
آدم اصل ماما بتحبك اوي وعلطول بتقولي انها قلقانه عليكي وعليه و نفسها تفرح بينا قبل ما ټموت
فريده بصتله جامد وكأنه كسر فرحتها مليون حته وانه مفكرش يتجوزها الا عشان مامته تفرح وانه محسش بحبها ليه ابدا وحست ان قلبها اتكسر
آدم سكتي ليه
فريده عايزني اقول ايه
آدم موافقه نمثل اننا متجوزين ادام ماما ولا لأ
آدم يعني موافقه
فريده وعينيها كلها الم موافقه
و فضلت فريده طول طرق رجوعهم البيت ساكته وعمالة تفكر ليه آدم محبهاش
ووصلوا البيت لقيوا سلوى مستنياهم واول ما دخلوا آدم لف دراعه حوالين وسط فريده وقال لمامته
آدم ماما باركلنا فريده قبلت تتجوزني
سلوى صحيح يا فريده
سلوى ودموعها بتنزل من الفرحه الحمد لله انا كنت بدعي ربنا كل يوم انكوا تكونوا لبعض
وحضنت آدم وبعد كده حضنت فريده وطلعت تنام وهي فرحانه وحست فريده ان عمتها تستاهل اي تضحيه عشان هي اطيب انسانه قابلتها في حياتها.
طلبت سلوى ان فرحهم يكون يوم عيد ميلاد فريده ال و خلال الوقت ده استمرت فريده تحاول ما تقابلش آدم وهو كمان حس انها بتبعد عشان مش عاوزه تتجوزه ووافقت بس عشان سلوى فقرر يبعد عنها وفاتت سنتين وفريده خلصت الكليه و اتخرجت و ابتدوا يجهزوا الفيلا ويحضروا للفرح وانشغلت فريده و سلوى بتجهيز دور في الفيلا عشان آدم وفريده يعيشوا فيه بعد الجواز و عملوا الحمام اسود وكل الحاجات اللي فيه لونها دهبي وعملوا اوضة ملابس كبيره وبعتوا اشتروا اوضة نوم من ايطاليا وعملوا مطبخ امريكي كبير وانتريه صغير واشتروا تليفزيون كبير LEDعالحيطه .
آدم بصلها ولقي عينيها حمرا من العياط فاتأكد انها بتحب مراد واكيد ندمانه انها هتتجوزه وبقت عينيه كلها حزن وقالها
آدم انتي كنتي بټعيطي
فريده لا ابدا انا تقريبا عندي برد
فريده كان نفسها يقولها انه بيحبها وانه هيتجوزها عشان ميقدرش يعيش من غيرها وياخدها فحضنه بس هو ما قالش كده خالص
آدم كان ماسك علبه لونها بيج وفتحها ادام فريده
آدم انا اشتريت الشبكه على ذوقي يا رب