قصة حب وألم الجزء الثاني والاخير
تسابقه شويه وبعدين سبقها ففريده حاولت تكسبه بس جالها شد عضلي و آدم افتكرها بتهزر بس لقيها بتحاول تخرج من المايه ومش عارفه راح آدم نده عليها و رجعلها بسرعه و راح شالها وخرجها بره الميه وقعدها على الشيزلونج وقعد يدلك رجليها وعملها تمرين عشان الشد العضلي يروح وفضل جنبها لغاية ما بقت كويسه
آدم ها احسن دلوقتي
آدم مكنش فيه داعي تعومي بسرعه
فريده كان نفسي اسبقك
آدم خلاص المره اللي جايه هخليكي تسبقيني
فريده ضحكت وهو ضحك كمان وبعدين بصوا لبعض وسكتوا وراح آدم قام فجأه وقالها يلا عشان نطلع نغير هدومنا عشان متبرديش
قامت فريده وهي مش عارفه مالها وطلعوا سوا دخل آدم الحمام الاول خد شاور ولبس شورت نبيتي وتيشيرت بيج وخرج وفضل يستنى في الليفنج لغاية ما فريده تخلص دخلت فريده الحمام وملت البانيو بالبابل باث و قعدت في المايه وغمضت عينيها وحست بدموع سخنه بتنزل من عينيها من غير ما تعرف ايه آخرت اللي بيحصلها ده وغمضت عينيها ونامت.. حس آدم ان فريده اتأخرت فالحمام فراح يطمن عليها فخبط مردتش عليه فقلق عليها وخبط جامد بس مسمعتش وراح فتح الباب بكتفه لقي فريده نايمه فراح صحاها وهو بيزعق
فريده اتخضت وقالت في ايه يا آدم
آدم انتي كان ممكن ټغرقي لو كنتي لوحدك
فريده ابتدت ټعيط بصوت عالي
آدم متعيطيش
فريده كملت عياط
آدم عشان خاطري خلاص بقى
فريده طب .. ممكن .. تطلع بره
آدم طيب انا هستناكي بره
وخرج آدم وطلعت فريده من البانيو ولبست البرنس ونشفت شعرها وخرجت لقيت آدم بيقولها
فريده مش عايزه اخرج
آدم عشان خاطري
فريده لا
آدم واهون عليكي
فريده ضحكت وقالت لا متهنش عليه
آدم وهو بيضحك طيب يلا البسي
وراح آدم يستناها في الليفنج عقبال ما تلبس
خرجت فريده من اوضة النوم وراحت لآدم الليفنج وكانت لابسه جينز ازرق و عليه بادي بني عليه تطريز دهبي حمالات وصاندال دهبي و سابت شعرها مفرود واول ما آدم شافها
فريده وهي مكسوفه مش هنخرج و لا ايه
آدم يلا بينا
و نزلوا لقيوا سلوى في الجنينه بتقرا كتاب وقالولها انهم هيخرجوا وراحوا ركبوا العربيه وهما في الطريق شغل آدم اغنية اهواك بتاعت عبد الحليم حافظ وفضلوا ساكتين طول الطريق و وصلوا مطعم عالنيل ودخلوا قعدوا على ترابيزه وقبل ما يطلبوا الاكل لقيوا لانا قاعده على ترابيزه مع اصحابها واول ما شافتهم قامت
آدم بعد ايديها عنه ازيك يا لانا
لانا ازيك يا فريده
فريده وهي متغاظه منها تمام
لانا في عرسان يخرجوا اول يوم كده
آدم عادي يا لانا حبينا نغير جو البيت
لانا وهي بتضحك ضحكه شريره آه عشان كده طيب اسيبكم بقى تغيروا جو براحتكم
ومشيت لانا وسابت آدم وفريده مدايقين من كلامها
فريده انت تعرفها كويس بقى
آدم ما قلتلك قبل كده متربيين سوا
فريده بس
آدم لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كده يا فريده
فريده اصل اسلوبها معاك غريب شويه
آدم هي كده بتحب تظهر نفسها في اي مكان بأي طريقه
فريده يعني انت مش بتحبها
آدم وهو بيضحك انا احب لانا لأ طبعا ده مش الانسانه اللي ممكن احبها
فريده اصلها قالتلي ان انت
آدم كملي يا فريده
فريده قالتلي ان انت بتاعها وحاجات زي كده
آدم و انتي صدقتيها
فريده سكتت
آدم انا عمري ما حبيت ولا هحب لانا ممكن بقى نطلب الغدا عشان نروح ننام بدري عشان الرحله هتقوم الفجر
فريده ابتسمت اوكيه
حست فريده ان في اما آدم يحبها زي ما هي بتحبه ولما جه الاكل كلت طبقها كله وفضلوا يتكلموا ويضحكوا... لانا كانت باصه عليهم من بعيد وهي متغاظه من فريده اللي قدرت تخلي آدم يحبها ويتجوزها وهي بقالها سنين بتحاول تخليه يتجوزها ومعرفتش...رجع فريده و آدم البيت ولقيوا سلوى نايمه فطلعوا فوق و قعدوا يتفرجوا على التليفزيون و فريده قامت
فريده اعملك حاجه تشربها
آدم اي حاجه من ايديكي
و دخلت فريده المطبخ عملت نيسكافيه و رجعت لقيت آدم نايم عالكنبه فحطت الصينيه وقعدت جنبه تبصله وحطت ايديها على شعره وكان نفسها يكون صاحي ويحس بحبها ليه بس فكرت نفسها ان آدم اتجوزها عشان يفرح مامته بس ...فتح آدم عينيه لقي فريده قاعده جنبه وحاطه ايدها على شعره فمسك ايدها و قربها من شفايفه وباسها بوسه طويله وكانت فريده مش عارفه تتصرف ازاي و راح آدم خدها في حضنه و ضمھا جامد وهي حضنته بس فجأه افتكرت فريده انه مش بيحبها فبعدت عنه وجريت عالحمام تستخبى منه ومن نفسها ومن قلبها اللي كل ما يكون قريب من آدم بيضعف وفضلت ټعيط...آدم ندم انه اتسرع مع فريده وانه كان المفروض يستنى لما تحبه وتنسى مراد بس هو