رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الأول.
امتى
عمر ولا تزعل دى بن
وقاطعه رامى
رامى خلاص يا عم خلاص مش محترم بتبستك دى
عمر اه اووى اقفل بقى أنا داخل ع أشاره سلام
رامى سلام يا مؤدب
دخل عمر في المكان اللى اتفقوا عليه وعمر نفسه مش عارف هو جاى ليه هو متاكد كشاب انها مش عاوزاه علشان كريم ولو عاوزاه علشان كريم ما يولع هو مش في دماغه هو نفسه مش عارف هو جيه ليه مع انه مش طايقها بس هو عاوز يشوف اخر البنت دى ايه
ابتسم عمر ليها بابتسامه إعجاب فهى كبنت عارفه شباب كتير عرفت انها عجبته وبالتالى ده اداها ثقه كبيره اكتر في نفسها وهي ماشيه ورايحه لعمر
هاجر هاى
عمر ازيك
هاجر تمام كويسه وانت
عمر الحمد لله تمام كنتى عاوزانى في ايه بقى بخصوص كريم هو مضايقك
عمر ههههههه موافق بس على حسابك
هاجر بخيل أنت
عمر جداا
هاجر ع فكره يا عمر أنا مش جايه علشان كريم
اتصنع عمر نظره استغراب رغم انها مش محتاجه تقول ده لان كل حاجه مبينه ده
هاجر متستغربش كده اه أنا جايه علشانك أنت
عمر علشانى أنا!
اتفاجأ عمر المره دى بهاجر ومن جراءتها الزياده عن اللزوم واضايق فعلا لاول مره في حياته من بنت وحس باحراج رغم من خبرته مع النوع اللى زى هاجر دى خرجه من تفكيره ده كلام هاجر
قاطعها عمر وعلى وشه جديه مش مصتنعه
عمر لالا ى هاجر انتى كده بتخرفى انتى زميله واحد صاحبى وحتى لو هو مش فارق معايا وحتى لو أنا واطى بس انتى اصلا مش النوع اللى يعجبنى وله تحبى اتسلى بيكى ونتسلى شويه
عمر اتلغبط من الكلام اللى قاله واول مره يرفض كده من بنت حتى لو هو هيتسلى لان الطرفين عارفين كده كويس بس هو حس أن هاجر مراهقه صغيره وبنت شايفه نفسها وعندها 18 سنه واقل من انه يديها اهتمام مهما كانت جميله
عمر بعد اذنك
مشى عمر من المكان بسرعه وهاجر في ذهول فظيع وحست أن المكان كله بيتفرج عليها رغم أن مفيش حد سمع كلامهم
...
في بيت محمود الساعه 9
محمود قاعد بيتفرج على التليفزيون هو ووالده على برنامج رياضى كالعاده وسعاد دخلت بالشاى ليهم
محمود تسلم ايدك يا ست الكل
سعاد تسلم يا حبيب قلبى عقبال ما تريح قلبى
سعاد يا ابنى الناس دول مش من مستوانا دول باصيين لفوق اوى وخصوصا البنت دى عارف لو رقيه من سنك كنت جريت خطبتهالك
محمود بس أنا بحب هاجر يا امى أنا يعتبر مربيها على ايدى شوفتها وهي بتكبر قدامى لما كانوا في المنطقه هنا قبل ما يعزلوا
شاكر سيبى الواد على راحته يا سعاد دى حياته وهو حر فيها
سعاد يا غلبى يا أنا منكوا انتوا الاتنين بتحبها على ايه البت دى
محمود هو الحب ليه سبب يا امى
سكتت سعاد ورضيت ببالامر الواقع وسابت الأيام هي اللى تبين
...
دخلت هاجر البيت وهي مكشره ومامتها قاعده بتتفرج على التليفزيون ولاحظت ده على وشهها
ماجده مالك يا هاجر
هاجر مفيش أنا داخله انام علشانه تعبانه
ماجده مش هتاكلى ده اختك
وقاطعتها هاجر
هاجر أنا هنام تصبحى على خير
ماجده وانتى من اهله على راحتك يا حبيبتى
ماجده قعدت صعبانه عليها ههاجر ع علمها أن هاجر مشغوله بمذاكرتها كالمفترض تفكير أي واحده في سنها ولكنها بعيده كل البعد عن التفكير ده بس ماجده كانت حنينه عليها مش بغرض الدلع الزايد ولكن علشان هي يتيمه وباباها اتوفى من وهي صغيره فبتحاول تعوضها عن ده
...
هاجر في اوضتها وقاعده ومش مستوعبه ورن جرس موبايلها
هاجر ها عاوزه ايه
عبير مالك يا بت أنا بتصل اطمن عليكى
هاجر اقفلى دلوقت أنا مش طايقه نفسك
عبير ههههههه اترقعلك يا بوبتى اخيرا ولاول مره
هاجر أنا مااعجبهوش أنا والله لهوريه أن مكنتش اردله القلم ده
عبير هتعملى ايه يعنى
هاجر هتشوفى الأيام بيننا
رقيه في اوضتها وقاعده على اللاب توب بتعمل شغل وتصميمات جديده وبتشتغل على تناسق الالوان وبتتابع الموضه على الموضه وموبايلها رن
دينا معلش يا روكا قلقتك
رقيه انتى عبيطه يا بنتى احنا اخوات
رقيه ودينا أصدقاء من صغرهم وبتجمعهم حاجات حلوه كتير وخاريجين نفس الكليه وكانت دينا محل ثقه لرقيه ورقيه بتعتمد عليها في شغل كتير ده بعد ما اشتغلت معاها وكانت فرصه حلوه لدينا انها تشتغل بعد تخرجها على طول وكمان مع صديقه عمرها وتخصصها وحاجه بتحبها
دينا هههههههه لا أبدا أنا بس كنت بتابع البيدج بتاعتنا على الفيس بوك وجتلى كذا مسدج عاوزه اوريهالك