رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثاني.

وقله ذوق منه وفعلا ركبها التاكسى وحاسب التاكسى وطلب منه يوديها على أي حته تقول عليها
...
رقيه أنت!
عمر على فكره عيونك احلى من غير النضاره
اتجمدت رقيه من كلمه عمر اللى قالها لان أول مره حد يقولها كده ولانها اتكسفت جدا
بس خدت منه النضاره ولبستها
رقيه أنت جاى هنا ليه
عمر كنت جاى اديكى النضاره
وبعديها مشى عمر لعربيته من غير ولا كلمه زياده فضلت رقيه مش عارفه تعمل ايه لدرجه خلتها وهي ماشيه تتكعبل لحقها عمر جرى عمر عليها بسرعه ولحقها وفضلت رقيه وعمر ساكتين وبعديها
رقيه أنت جيت ليه!
عمر جيت علشان ما تتكعبليش تانى
وبعديها مشى عمر ناحيه عربيته وبعديها راحت رقيه لعربيتها ولسا هتدخل لقت العجل بتاع العربية نايم وفجاه لقت عمر قدامها
رقيه جاى ليه
عمر علشان اوصلك
رقيه لالا طبعا اتفضل امشى
عمر أنا خاېف عليكى هتروحى لوحدك
رقيه مش مهم
عمر وهتروحى ازاى
رقيه عارف لو وصلت انى اروح على رجلى معنديش مانع اتفضل امشى
اتفاجأ عمر من كلام رقيه بس فكر فيه لثوانى وعجبه طريقتها وثقتها في نفسها اللى
مستخبيه ورا كسوفها
شافت رقيه تاكسى جاى من بعيد وقفته وركبت
عمر هشوفك هشوفك
واول ما مشيت
عمر ايه دى ملاك! كنت حمار يا عمر
...
دخل محمود البيت وهو في حاله غريبه كأه مغيب عن الوعى هو مش عارف هو روح البيت التانى بعد ما لف العربية لنص الليل علشان محد يكلمه في البيت بعد ما كلمهم طمنهم عليه بحجه الشغل دخل اوضته وفجأه لقى نفسه مڼهار من العياط والدموع بتنزل منه كأنها اسير واتفك حصاره..وجوه اسئله كتيره اوى هي ليه عملت معاه كده هو فعلا ميستحقهاش وفي الاخر من حبه قال ربنا يسعدها ومسك العلبه الللى كانت في الشنطه اللى كان جيبهالها وفتحها ومسك السلسله اللى كانت فيها وكان ناوى يديهالها بس خلاص مبقاش ليها قيمه خلاص مبقاش ليه قلب مبقاش ليه هاجر...وانهار من العياط تانى وتالت ورابع وكل شويه يزيد مع صوره هاجر وهي بتقوله انها بتحب واحد غيره...وفضل يكلم نفسه بتحب غيرك يا محمود بتحب غيرك يا محمود بتحب غيرك يا محمود
ويرجع يزيد في العياط تانى
...
دخلت رقيه البيت وهي كل اللى في دماغها كلمه عمر عيونك احلى من غير النضاره جريت على اوضتها بسرعه ووقفت قدام المرايا وقلعت النضاره وفضلت تبص في المرايا لعنيها وتبتسم وبعديها قعدت على السرير وفضلت تفكر هو ليه بيعمل معاها كده هو ليه جالها عن الشغل متكونش صدفه بس هي سالته وقال علشان النضاره وعلشان لما تتكعبل وعلشان يوصلها يعنى جاى علشانها ..ايوه جاى علشانى واكيد هو اللى عمل كده في العربية..وفي الاخر اقتنعت انه هو اللى عمل كل ده وانه جاى علشانها بس الحاجه اللى مقدرتش تجاوب عليها ليه بقى كل ده
...
عمربعد ما رقيه مشيت ركب العربية ومشى وراها لحد ما اطمن انها وصلت هو ليه بيعمل معاها كده بس هو ميعرفش يمكن حاجه استفزته يمكن
يمكن علشان ضړبته وعاوز ياخد حقه لالا يمكن هو عارف انه وحش وانه خدع كتير بس المره دى هو مش ناوى يخدع أو حتى ناوى يحب هو مصيبته المره دى انه مش عارف هو ناوى على ايه
هو عاوز يعمل كده مع البنت دى عاوز يوصلها يعرفها كويس تضربه بالقلم تانى وتالت
حس انه فاق وبعد ما وصل لتحت البيت اتصل على موبايلها اللى سهل جدا انه يجيب رقمه من على الكارت
وفعلا ردت رقيه عليه
رقيه الوو
عمر الشارع بتاعكوا حلو اوى
اترددت رقيه وهي بترد لانها شكت انه صوته ايون صوته وصوت عمر
رقيه حضرتك مين
عمر بقولك الشارع بتاعكوا حلو اوى
رقيه شكل حضرتتك بتستظرف مع السلامه
ولسا هتقفل السكه
عمر استنى بس استنى أنا بتاع القلم
رقيه قلم ايه
عمر اللى ضربتيه بالقلم بقى يا شيخه هونت ليكى
رقيه أنت عاوز ميه قلم مش قلم واحد وومتتصلش هنا تانى أنت زودتها اوى
عمر يا ستى براحه عليا ايه مدفع بصى بس من البلكونه بدل ما انادى عليكى في الشارع وو
رقيه نعم
عمر مش بقولك قمر من غير النضاره
رقيه لو سمحت امشى
عمر كنت عاوز اقولك تصبحى على خير بس
رقيه اوكى مع السلامه
عمر باى
قفلت رقيه البلكونه بسرعه وقلبها بيدق بدرجه هي مش متخيلها اكتر من المنبه اللى بتكرهه لما بيصحيها كل يوم وفضلت تبتسم تبتسم
...
عمر بيدور العربية علشان ينزل وهاجر جايه بالتاكسى بعد ما قبلت على
شافت عمر وهو بيبص على شقتهم ومكنتش مصدقه وعمر مخدش باله منها ومشى
أما هي ففرحت فرحه عمرها لاعتقدها أن جمالها لا يقاوم ومينفعش حد ميحبهاش
طلعت البيت وهي طايره من الفرحه
وفرحتها انهارده كانت غير كل يوم
اولا لانها ارتاحت من محمود للابد
ثانيا انها شافت على وعجها اكتر واكتر
ثالثا انها اتنصرت على عمر ولفتت نظره ومقدرش على بعدها وحس بغلطته ساعه ما رفضها
...
في صباح اليوم التانى صحيت منى ولقت على صاحى زى ما هو
منى على يا حبيبى أنا عاوزه اروح اقعد عند ماما يومين علشان تعبانه بس مش عاوزه علشان خطرك
على