رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الرابع.
شافها
فرقيه فعلا شبه الملايكه رغم ملامحها المتوسطه الجمال فالتغيير برزه على اكمل وجهه من الجمال
كانت رقيه لابسه فستان اسود انيق جدا بخطوط دهبى زادت من جمال الفستان ومن جمال جسمها النحيل وميك أب لامع ومبهر وسع من عنيها وبرز شفايفهاوقصه الشعر اللى اختارها عمر مع لون الشعر البندقى الجديد
رقيه ايه رأيك
عمر هو انتى لسه موافقه عليا
عمر هو أنا ممكن اقولك بحبك انتى قمر يا رقيه
رقيه ده عيونك بس هي اللى حلوه
عمر حلوين اه علشان انتى فيهم وبس قبل كده كنت اعمى
رقيه بعد الشړ
عمر هو أنا ممكن اخدك في مكان
رقيه فين
عمر الفيلا
رقيه ليه
عمر ماما مستنيانا
...
محمود وهبه قاعدين في عربيه محمود على الكورنيش ومحمود باصص لهبه
هبه بتبصيلى كده ليه
هبه يا سلام
محمود وبحبك كمان
هبه عينيك قالولى
محمود هو انتى ممكن متفهمنيش بزياده
هبه مبعرفش غير انى افهمك
وقفت العربية قدام فيلا عبدالرحمن عدلى بالزمالك
عمر مټخافيش
رقيه أنا مش خاېفه يا عمر أنا قلقانه بس
عمر قلقانه من ايه أنا معاكى انتى عارفه أنا خدتك ليه لمكان زى ده مع انى عارف جميله وانتى جميله في عينى من غير حاجه
عمر أصل عجبتنى ثقتك في نفسك اوى يعنى لما كلمتك مكنتيش عاوزه تغيرى نفسك انتى اضايقتى من انى خبيت عليكى مع انى برضوا زعلت انك مكنتيش متمسكه
رقيه بص يا عمر أنا اتقدملى ناس كتير مش هكدب واقول شافونى قبلها بالعكس هما جايين لعروسه وخلاص وانا برضوا كنت بوافق علشان امى ومع ذلك عمرى ما فكرت اغير نفسى رغم انى بيتعلقلى كتير على كده أنا عاوزه واحد عارف انى اكيد مش هصحى بميك أب ع وشى
رقيه يالا بينا يا عمر
دخلت رقيه الفيلا مع قلق بسيط راح بمجرد ما عمر مسك ايديها وهما داخلين
دخلوا مكتب انيق قاعده على مقدمته منال اللى ركزت وشالت النضاره علشان تتاكد أن دى رقيه اللى شافتها من كام ساعه بس
...
في بيت على دخل شاف الشقه كلها مليانه شموع وجو رومانسى وأضاءه خفيفه ومنى قاعده على الكنبه وراحت في النوم
على هو أنا ظلمتك ولا ايه أنا حاسس انى بحبك
صحيت منى على اخر كلمه قالها على وبصتله ولمست وشه بأيديها
منى أنت جيت من بدرى
على ولو من بدرى أنا مبسوط كده
منى يا سلام طب هقوم بقى احضرلك العشا
على لالا خليكى كده انتى متعمليش حاجه خالص
على أنا عاوزك متزعليش منى
منى وازعل منك ليه اصلا أنا مبقدرش
على كمان والنبى ما تذوديهاش عليا يا منى
منى خلاص يا حبيبى متزعلش نفسك
على انتى أعظم ست شوفتها في حياتى
منى وانت احن راجل في الدنيا
على هو يوسف فين
منى نام
على احم احم طب كويس
...
منال قاعده مش مصدقه أن اللى قدامها رقيه واللى اكدلها ده عمر لان رقيه فعلا اتغيرت
عمر رقيه يا ماما
رقيه حضرتك عامله ايه
منال أنا كويسه والواضح كمان أن الشغل كان ظلمك اوى
رقيه ازاى
منال يعنى أنا شايفه قدامى بنوته جميله
رقيه ميرسى
عمر رقيه طول عمرها جميله يا ماما وكويس انها فضلت علشان اخطڤها
منال انتى بقى بتعملى ايه في حياتك عرفينى على نفسك
رقيه أنا زى ما حضرتك ما عارفه مهندسه ورثت مكتب ديكور عن بابا وعندى أخت واحده اسمها هاجر ووالدتى عايشه معانا في شقتنا وعندى طموح كبير للمكتب انه يبقى من أشهر مكاتب الديزينر والتصميم في مصر وانا فعلا كبرته شويه واكيد حضرتك سمعتى كده
ورقيه بتتكلم منال كانت بتبصلها بإعجاب من ثقتها في نفسها ولما اتكلمت عن خططها المستقبليه ده غير شكلها واناقتها اللى سيطرت بعض الشىء على دماغ منال وحست انها هتبقى زوجه كويسه واستغربت أن دى اختيار عمر لانها عارفه أن عمر دماغه مش كده فاكيد اتغير
أما عند عمر فكان في دنيا تانيه خالص الأول كان مستمتع بكلام رقيه ونظره امه ليها ولكن أول ما نطقت وعندى أخت اسمها هاجر اتبدل حال عمر ازاى هاجر أخت رقيه وياترى ده هيبقى تأثيره ايه على علاقتهم ورقيه هتفهمه أو لا كل دى اسئله شغلت دماغه وضيعت جزء من فرحته
...
هاجر قاعده في البيت ومضايقه من على ومن طريقته اللى اتغيرت معاها وان لولا اسلحتها اللى مش بتخيب من وجهه نظرها كان زمانه مشى وسابها وأسلوبه معاها اللى حست فيه بالبرود
فكرت في عمر وانه فرصه حلوه ليها وفلتت من ايديها وانها اتسرعت لما اختارت على
وتفكيرها الكتير ده خلاها خلاها تهرب منه بأنها تخرج تتفرج على التليفزيون
...
وصل محمود وهبه قدام بيتها وهبه خارجه من العربية
محمود استنى بس
هبه استنيت بس
محمود بحبك يا هبه
هبه يا كابتن قولتلك مليون مره أنت بتخلى حالاتى صعبه بالكلمه دى يعنى حالات إغماء دوخه بسيطه
محمود انزلى يا هبه انزلى
بقولك بجد امتحانتك امتى
هبه قربت خلاص ع