رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الرابع.

وهاجر البيت
على تشربى حاجه
هاجر لا
على طيب تعالى افرجك على حاجه
رن موبايل على بأسم منى فقام من النوم وكلم منى وقالها انه ساعه ورايحلها
على اصحى يا هاجر
هاجر احنا امتى
على فوقى عاوز اقولك حاجه قبل ما ننزل
هاجر قول
على قومى افرجك على البيت
قامت هاجر مع على باللامبالاه ولكن اللامبالاه دى اتحولت لمليون سؤال ع شكوك مع أول صوره شافتها في وشها لانها كانت صوره على ومنى في ليله عمرهم
عيون هاجر لوحدها سالت مليون سؤال فملامح هاجر من أجمل الملامح اللى تقدر تعبر بيها عن المواقع من غير ولا كلمه
على ايوه يا هاجر دى مراتى وده بيتى
هاجر ايه أنت بتقول ايه مراتك ايه اومال أنا ايه وابقى ايه
على دى مراتى وام ابنى اللى لسا جاى يا هاجر
هاجر أنت حيوان ومعندكش أخلاق ودم
على لالا استنى يا هاجر متجبيش سيره الأخلاق
هاجر بقولك ايه أنت هتكلنى كده علشان اتجوزتك لا أنت تنسى أنت فعلا بنى ادم حقېر وزباله
على شوفى انتى بتعملى ايه ياريتها جت على جوازنا أنا فعلا حبيتك بس انتى متستهليش أي قلبى انتى مكانك في فترينا في محل للفرجه وبس روحى شوفى نفسك بتعملى ايه
رفعت هاجر ايديها ولسا هتمدها على على
على بصى هو ده مستوايا وانا علشان اللى عملته في مراتى عندى استعداد اتجوزك رسمى بس على نفس مستوايا وتدينى فرصه لاخر السنة وهغيرك وهتتغيرى وياريت تكونى اتعلمتى
هاجر لا أنت بتحلم ده أنت لو اخر رجل في الدنيا أنا مش عوزاك
دخلت هاجر تعدل هدومها وفي دماغها مليون حاجه وحاجه ومش عارفه هتعمل ايه بعد كده اهم حاجه انها لازم تخلص من على ده بأى طريقه
...
راجع محمود وهبه من المشوار الطويل في الوقت القصير على القلب لكل واحد فيهم
هبه أنت احبى محمود في الدنيا
محمود وانتى أجمل قلب في الدنيا نفسك في حاجه تانى يا هبه
هبه لا طبعا ده أنت مخلتنيش نفسى في أي حاجه ربنا ما يحرمنى منك يا محمود
محمود ولا منك يارب
هبه هو أنت بتحبنى بجد
محمود أنا بمۏت فيكى يا هبه صدقينى انتى خلقتى قلب جديد جوايا مفيهوش غير هبه وبس
محمود ياربنا أنا مكنتش اتخيل أن ده يحصل واسمع منك الكلام ده
وسط كلام هبه لمح محمود هاجر من بعيد ودموعها على وشها فاستغرب ولاحظت هبه محمود
هبه فيه حاجه يا حبيبى
محمود ثوانى يا هبه أنا هروح اشوف هاجر
هبه هاجر مين
محمود دى واحده جارتنا من زمان
هبه انزل معاك
محمود لالا خليكى
راح محمود لهاجر اللى مسحت دموعها أول ما محمود قرب منها
محمود فيه حاجه يا هاجر مالك
هاجر لا مفيش حاجه
بصت هاجر لهبه اللى في العربية وهبه بصت لهاجر بنظره عطف لانها بتثق في محمود
محمود طيب تحبى اوصلك
هاجر لالا متشكره
محمود لا مش يصح اتفضلى يا هاجر
راحت هاجر مع محمود لانها مش مركزه في أي حاجه ولا عارفه هي هتروح ازاى
دخلت العربية اللى كان الصمت فيها مالى المكان لعشر دقايق لحد ما قطع الصمت ده محمود
محمود بقيتى كويسه يا هاجر
هاجر اها كويسه
هبه مش عاوزه تروحى دكتور أو حاجه
هاجر لالا مش عاوزه
حب محمود يلطف من الموضوع
محمود متقلقيش يا هاجر معايا فلوس
هبه هو أنا صحيح خربت بيته انهارده بس حبيبى قدها وقدور
استغربت هاجر من كلمه حبيبى اللى قالتها ونظره استغرابها بانت لمحمود في مرايه العربية
محمود أنا نسيت اعرفكوا دى هبه خطيبتى يا هاجر ودى هاجر جارتنا من زمان يا هبه
هبه اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتك
سكتت هاجر ومردتش على هبه بس اتكلمت مع محمود بعد خمس دقايق
هاجر هو احنا ممكن نتكلم لوحدنا شويه يا محمود
بص محمود لهبه وحس بالاحراج نظره تطمنها ففهمته هبه
...
عمر طول النهار مش عارف يعمل ايه بيتصل برقيه مش بترد وفجأه موبيلها اتقفل اتصل بالفيلا مش موجوده واتصل بالشغل برضوا مجتش
قلق عليها جدا وفي نفس الوقت حس بشك من ناحيه موضوع هاجر لانه فاهم كويس اوى وعارف نوعيه هاجر بحكم انه عرف بنات كتير اوى
بس حبه لرقيه تخطى كل الحدود معاه وده اللى خلاه ينسى أي حاجه وقرر انه هيروح لرقيه البيت
...
وصل محمود هبه البيت اللى سابته بابتسامه تطمنه مع نظره هاجر اللى ضايقتها
فنزل محمود قبل ما تطلع
هبه أنا اللى بقولك متخفش اصلا معاك قلبى محدش هيقدر ياخده منى
محمود بحبك يا هبه أنا هشوفها عاوزه ايه وهروحها علشان والدها بس وهروح ولما اروح هكلمك
هبه بحبك
محمود بمۏت فيكى
هاجر بترقبهم من بعيد ونزلت ركبت جمب محمود واول ما دخل العربية
هاجر بتحبها
استعد محمود علشان يطلع بالعربيه في محاوله انه يتجاهل هاجر مش علشان مش عاوز يجاوب فقلبه خلاص خد قراره يوم ما خطب هبه وغير ده كله هو اصلا قلبه مبقاش ملكه بقى ملك هبه ومع كل ده تجاهلها لانه عاوز يتجاهلها هي مش السؤال
هاجر أنا بسالك بتحبها
محمود طبعا
هاجر طبعا!
محمود المهم انتى فيكى ايه وكنتى بتعيطى ليه
هاجر مش لما نعد في مكان الأول
محمود الوقت متاخر