رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء الثاني عشر.
يستاهل كل خير
بحر صقفت بسعادة و حب
يعني ابو علي هيرجع تاني
مينا بابتسامه
ايوة يا بحر هيخرج قريب اوي زمانه وصله خبر في السجن دلوقتي يعني ان شاء الله اسبوع او اتنين بالكتير اوي ويكون معانا وتعملوا سبوع بقا للقمر الصغير
جليلة بود
أن شاء الله وأنت يا مينا أول الحاضرين أنت والمدام مش أنت متجوز برضو
مينا بابتسامة وهيام
جليلة خالص ابقا هاتها معاك أنا والله ارتحت لك
مينا بود القلوب عند بعضها يا ست جليلة
في السجن حسن كان قاعد مع سليمان بعد ما جيه من عند المامور وهو مش مصدق اللي قاله
دموعه نزلت وهو بيحمد ربنا سليمان بسعادة
الف مبروك يا حسن الف مبروك تخرج لاهلك
أنا مش مصدق يا سليمان حاسس أن قلبي هيقف من الفرحة أنا كنت بدأت افقد الامل مكنتش متخيل انهم برا هيقدروا
سليمان ربت على كتفه باهتمام
أنت عندك ناس كتير بيحبوك واللي بيحب حد بيقف في ضهره الف مبروك
حسن
الحمد لله أنا هقوم اتوضي واصلي ركعتين لله
سليمان
خدني اصلي معاك
خرجت من الاوضة وراحت تجهز الاكل لبحر وطلعت ليهم بعد شوية ياله يا بحر علشان تاكلي
هو خلاص حسن هيجي بكرا
نادرة قعدتها على رجليها وباست خدها بحنان
ايوة يا حبيبتي هيرجع تاني لينا انتي مبسوطة
بحر
أنا مبسوطة اد الدنيا بحالها هو كان وحشني اوي
نادرة ابتسمت بحب وبدأت تأكلها وهي بتبص لياسين اللي نايم جانبها على الانترية وجاانبهم قطتها
تاني يوم حسن غير هدوم السجن ولابس هدومه وهو مستني الوقت اللي يخرج فيه صحابه من السجن كانوا بيباركوا له مستني اللحظة اللي بوابة السجن تتفتح وياخد حريته من تاني.
بحر بحماس طفولي
وانت كمان وحشتني اوي يا بابا
حسن بصلها ومكنش مصدق الكلمة ابتسم بسعادة وباسها بسعادة حملها وقام وهو بيدور على نادرة بعنيه بينهم كانت واقفه بعيد جانب ابوها وهي شايله ياسين ومبتسمه كانت جميلة جدا جدا جذابة بشكل يخليه يتهور دايما بتطلع أجمل في عنيه ودايما بتعمل كل حاجة علشان تكون الأجمل بيقولوا أن الجمال بيشوفه بالعين لكن هو شاف الجمال الحقيقي في عيونها اللي دايما ملهوفه ومشتاقة ليه. أبتسم بحب وراح ناحيتها سلم على والدها ووقف قصادها نادرة ابتسمت بسعادة
كنت خاېفة يا حسن بس عرفت انه مقدر ومكتوب وحشتني يا أبو على
حسن بأس رأسها وبعد عنها وهو بيبص لياسين اللي كان بيرمش بعيونه وبيبص لحس ببراءة نزل بحر واخد منها ياسين
بسم الله ماشاء الله بسم الله الرحمن الرحيم
نادرة برجاء
أنت وحشتنا اوي يا حسن أنا مش عايزاه فلوس ولا عايزاه أي حاجة تبعدك عننا ابوس ايدك بلاش تعمل حاجة تبعدك عننا أنا والله مش هستحمل تاني والله
حسن اتنهد بحزن وشدها لحضنه بقوة وغمض عنيه
حقك عليا يا نادرة والله حقك عليا
عامر
ياله يا جماعة خلينا نمشي من المكان دا لان أنا حقيقي بتشائم منه
إسلام
أنا بقول كدا برضو.
مشيرا كلهم معه وهو ركب العربية مع الحج موسى قعد جنب نادرة وهو شايل ياست وبحر قاعدة على رجل نادرة وهو حضنها نادرة غمضت عنيها وسندت رأسها على كتفه
بعد عدة ساعات أخيرا رجع البيت والكل رحبوا بيه وبركوا له وكل واحد رجع بيته وسابوا حسن ونادرة مع أولادهم حسن بص لبحر اللي نامت على الانترية شالها ودخل اوضتها نايمها في سريرها وخرج من الاوضة وقفل الباب وراهراح ناحية اوضته وهو مشتاق للبيت والهدوء الطبيعي