الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية رجولة أستاذ..الجزء الاخير.

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معلش هتعبك معايا
حسن ياريت كل التعب بالشكل ده
طلعت فريده اوضتها وهى مضايقه من سؤال حسن ليها موبايلها رن باسم طارق حست انها ظلمته لما حكمت عليه فى ظروف صعبه هو اتعرضلها
طارق ازيك
فريده الحمد لله انت ازيك
طارق الحمد لله انا كنت بكلمك علشان اكلمك فى موضوع اتكلمت فيه معاكى قبل كده
اتسرعت فريده او ردت بتلقائيه او فهمت غلط المهم انها ردت
فريده انا هكلمك فى الموضوع بصراحه يا طارق انا مش عارفه اخد خطوه انت مش هتعرف تاخدها مع نفسك انت مريت بظروف صعبه جدا ولازم تاخد نفسك ومعتقدش اننا هننجح سوا
ضحك طارق فمسكت فريده الموبايل تتاكد انه طارق او ان محدش دخل فى الخط هى مقلتش حاجه تضحك
طارق فريده انا اه عرضت عليكى انك تستنيينى لكن انا خرجت يعنى العرض ده سقط زى الحكم كده
اتفاجأت فريده من كلام طارق واتحرجت وندمت كل السلبيات اتجمعت جواها هو ازاى مبيعرفش يوعد كده حست انها مخلوقه علشان تتخدع من الرجاله
كمل طارق كلامه
طارق انا موعدتكيش ولو حتى وعدتك انا وعدتك تحت ظروف معينه بس انا دلوقت مش طارق اللى خارج من 3 سنين سجن انا واحد برىء
_تلك الوعود المعلقه فى الهواء من شفاه لفظت بها يوما هى اوجاع قلوب اخرى تعلقت بها
فريده قصدك ايه انك كنت عاوزنى لانى مفيش غيرى كانت هتقبل بيك
طارق ليه بتحسبيها كده يا فريده انتى كانت ظروفك صعبه وانا كمان وكنت هساعدك دلوقت لازم اساعد نفسى ثم انى مش هقبل اشوف ف عنيكى نظره لوم عليا فى اى يوم
_هناك بشړ ترفض كل الرفض التودد لنظرات آتيه من قلب تجمع به نقاء العالم فقط لانهم يستشفون فى النقاء شوائبهم
فريده انا عمرى ما فكرت فيك اكتر من اللى انت قولته ده بالضبط واحد بيحب نفسه
طارق كلما لازم نحب نفسنا يا فريده
فريده عارف انا مش زعلانه لانى مش بحبك ولا كنت هحبك انا زعلانه لانى كنت خاېفه ع مشاعرك انت اضعف مخلوق ع وجهه الارض انت مبتعقبش حد غيرك مبروك عليك السجن بس طول حياتك
قفلت فريده التليفون ودموعها ع خدها اټصدمت انها حافظت ع مشاعر بنى ادم من غير مراعاه لمشاعرها اللى دايما ظلماها 
قعد طارق ع سريره بعد ما فريده قفلت التليفون وكل كلمه نطقتها فى ودانه محسش بيهم محسش انه جرحها كل اللى حس بيه انها انانيه وانه اتكلم معاها بصراحه وان ده حقه وانه كان هيظلمها لو كمل معاها ڠصب عنه ثم هو لا يمكن يكمل مع واحده خاېف من نظراتها طول عمره
_ان كان عليك ترك كل شىء بسبب تلك النظرات الاتيه من اعين ترفض نظراتها فعليك ترقب نظرات نفسك لانها لن تكف النظر اليك
حسن فى الشغل قاعد بيفكر فى الچرح اللى سببه لفريده قرر انه يبقى سبب سعادتها الابديه فريده مبسوطه من ردها ع طارق بس مضايقه انها بتتخدع فى الناس بسهوله مضايقه فى ان الرجوله بقت صفه نادره ..ايون صفه تخلى عنها رجاله كتير
فالرجل بالنسبه للمراءه المرادف للامان والوعود وان اسقط هذا الرجل عن نفسه هذا فليس من حقه ان ينسب لنفسه الرجوله ..
قفل طارق شقته وهو سايب فيها نفسه خارج لسجن كبير قرر انه يقفله بأيده ع نفسه خد تاكسى من قدام بيته كل ما يبعد خطوه عن البيت يحس ان انفاسه بتضيق كأنه فى اوضه مقفوله 
فريده اللى مبتغيبش عن عينه كأنها العقاپ اللى اختاره لنفسه او الصديق اللى هياخده لرحله بره البلد رحله مش هيرجع منها
دخل طارق الطياره اللى رفضت ان عقله وقلبه يسافروا حس انه فعلا بيعاقب نفسه وابتدى يجهز نفسه لسجنه الابدى اللى معاه مفتاحه
نزلت فريده لسالم اللى قاعد لوحده تستنى حسن
سالم خارجه
فريده اها حسن هيعلمنى السواقه
سالم ربنا يسعدكوا يارب
فريده ربنا يخلى حضرتك لينا
سالم بتكلمى طارق
فريده اها مسافر
سالم انتى مضايقه لكده
فريده لالا وهضايق ليه
سالم بصى يا بنتى الراجل اللى خان اوعى تأمنيله انا راجل وبقولك كده الخيانه مره واحده ولو اتكررت مليون مره الخاېن خاېن
فريده عندك حق حضرتك
سالم ربنا يهديلك نفسك
فريده يارب
سالم وبرضوا اوعى تستعجلى ع مشاعرك انتى لسه صغيره اوى ع كده
فريده صح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات