رواية رجولة أستاذ..الجزء الاخير.
سالم ع فكره انا عارف ان حسن بيحبك
فريده حضرتك اانا
سالم فكرى يا بنتى وخدى وقتك ومتستعجليش وصدقينى انا عمرى ما هتخلى عندك سواء كنتى ليه او لغيره
حسن بصى انتى هتدوسى هنا وبعدين ترفعى رجلك براحه
فريده كده
حسن ههههههههههه قصرك ده هيضيعك
فريده بتتريق عليا
حسن لا انا بحب تفاصيلك
فريده تفاصيلى
حسن اها انتى تفاصيلك غريبه ومختلفه
حسن واكتر انتى تفاصيلى
_التفاصيل هى تلك الكروت السحريه واللغه الخفيه بين قلوب المتحابين
فريده انت كلامك غريب اوى
حسن انا كلامى طالع من هنا
فريده ههههههههههه ايه الرومانسيه دى مش قولنا ناخد فرصه
حسن انتى فرصتى الوحيده
فريده ممممم مش هنكمل درس السواقه
حسن هنكمله تتجوزينى يا فريده
وقف الزمن فى اللحظه دى فى عيون فريده اللى حاولت تتجاهل الكلمه بكل ما تملك ولكن الكلمه صممت تستحوذ ع عقل وكيان فريدهمن جواها مكنتش عارفه هى اللى وقفت الزمن ونفسها تسمعها تانى وتالت ولا الزمن هو اللى وقف وصمم انه يتحداها حسن شارك فريده لحظه سكوتها دى اللى طالت هى مكنتش بتفكر فيها ..كل اللى كانت بتعمله انها كانت بتقاوم كلمه حسن بكل ما فيها لحد ما ردت عليه فريده انا موافقه ابتسم حسن ضحك بصوت مسموع دمع مشاعر كتيره ترجمتها معالم وشه فريده ايوه يا حسن انا موافقه اه موافقه
صحيت فريده الصبح ع رنة تليفونها رنة حب امتلاك مسكت موبايلها شافت اسم حسن مر ع عنيها اللى حصل امبارح حست انها بتحلم فابتسمت لانه حلم ولكن اسم حسن لسا ظاهر والنغمه كل شويه بيعلى صوتها .. وفريده بتتاكد انها مش بتحلم حسن صباح الخير
حسن ايه الكسل ده كله يالا قومى يا عروسه انهارده فرحنا انا عملت كل حاجه كلمت اختك وهتجيلك وكلمت امانى وزمانها جيالك
فريده حسن انت بتتكلم جد حسن هو الكلام ده فيه هزار يا فريده
فريده بس انا مجهزتش اى حاجه
حسن انا جهزت انتى انهارده ملكه كل حاجه قومى وانتى معايا وافتحى باب اوضتك فتحت فريده الباب شافت صندوق كبير توقعت ان فيه فستان الفرح ..
فريده حلو اوى بس مفتوح جدا وشفاف
حسن ده احسن موديل نازل يالا بصى كده من الشباك بتبص فريده شافت عمال كتير بيوضبوا لفرح الفرح ده فرحها كلمه مش قادره تستوعبها ايه اللى بيحصل حوليها مش عارفه
حسن انتى معايا
فريده اه معاك معاك
بيخبط باب اوضه فريده صوت تخبيط بتفتح بتشوف امانى بتحس ان الدنيا بتديها امل وبتفتحلها حضنها لما حضنت امانى ونسيت الموبايل وحسن نسيت دموعها اللى فضلت حبساها او دموعها اللى نسيت وعدها بانها تفضل مستخبيه ونزلت فى حضن امانى فاقت فريده لمكالمه حسن
حسن خلاص اوكى و الناس اللى هيعملولك الميك اب ساعتين وهيجوا واختك شويه وهتلاقيها جتلك قفلت فريده التليفون وهى بتحاول تعيد تركيزها كلمه قالتها عملت فيها كل ده
الكلمه فى بعض الاوقات حياه وعد سيف ټقتل به نفسك فليست كل الكلمات مجرد حروف
مسحت فريده دموعها وحاولت تبتسم قدام امانى
امانى بتعيطى فريده دى دموع الفرحه
امانى بتحبيه يا فريده
فريده هو بيحبنى
امانى انا بسألك بتحبيه
فريده قولتلك هو بيحبنى
امانى متأكده
فريده تقصدى ايه
امانى اقصد ان طارق كمان كنتى بتقولى بيحبك وطه كمان ممم انتى شايفه ان هو يحبك ده كفايه ده ان كان اصلا
فريده امانى حسن بيحبنى وانا مليش