الجمعة 27 ديسمبر 2024

رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض مشرطش نسكن في بيت واحد وبعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا 
صلاح بترقب...ما إنت ليك بيت خاص بيك فوق إيه اللي مانعك إنك تستقل 
يزن...قصدك البيت اللي إنت جهزته من كل حاجه لما كنت ناوي أتجوز
صلاح بنرفزه...وفيها إيه لو ساعدتك عشان تفرش شقتك لإن ظروفك وقتها كانت متعسره معاك هو أنا لو موقفتش جنب أخويا هقف جنب مين
يزن جلس بجانبه وقبل رأسه مبينا للكل إحترامه لأخيه الكبير...مفيهاش حاجه يا أحسن أخ في الدنيا بس لو إنت ناسي الشقه دي كانت شقتك في الأساس وإنت إتنازلتلي عنها لما أنا خطبت و رجعت إنت نزلت تعيش مع مراتك في بيت العيله و بما إني ظروفي إتحسنت والمشروع اللي فتحته نجح أقدر خلال كام شهر أوفر فلوس الشقه بعد كام شهر و إنت ترجع لشقتك 
إقترب من أذنه ليهمس له....مراتك كمان من حقها تاخد راحتها في بيتها ولا إنت إيه رأيك
إبتسم صلاح بإستهزاء وإجابه بنفس الهمس...لو إنت عاوز تمشي ورى كلام مراتك براحتك متجيش تعمل إنك بتفكر فيا ويهمك مصلحتي
ثم عاد لنبرته الطبيعيه قائلا...اللي يريحك إعملو
ثم غادر غرفة المعيشه لتلحقه والدته وهي تقول في نفسها بحسرة يا خسارة تربيتي فيك 
بعدها بمده إشترى يزن شقه جديده ليسكن فيها مع زوجته لكنه كان دائم الزيارة لوالدته نظرا لبعد سميحة وجوري عن المشاحانات اليومية وعندما وجدت أنها تهتم بها أكثر تأخذها معها للمناسبات التي تدعوها لها عايلتها وتتكلم عنهاباحترام عندما يأخذ يزن زوجته لشراء ملابس لها أو لإنهما يصطحبانها معهما يأخذان رأيها في أي شيء شيئا فشيئا بدأت تتقبلها و كن لها الإحترام 
في تلك المدة كانت رفيدة أقنعت زوجها بالصعود للشقه بعد عناء ف في البداية كان يرفض الفكره لكي لا يحزن والدته 
بعد مدة. رقية تزوجت كانت تبدو سعيدة عند زيارتها لوالدتها حتى جاء اليوم الذي قلب الموازين. عندما جاءتهم باكية وكان يزن وجوري في البيت في أحد زياراتهما 
يزن بلهفه...رقيه مالك إيه الي حصل 
رقيه پبكاء... سعد ضړبني يا يزن 
صلاح پغضب...نعم الحيوان إزاي يتجرأ أنا هربيه
يزن بهدوء...إستنى نفهم منها إيه الي حصل خلاه يضربها 
صلاح بصوت هادر....هو أنا لسه هفهم أنا اللي يفكر بس يمس شعره من أختي هندمه 
لحق يزن بأخيه ليمنعه من أي تهور 
كانت جوري ورفيده تنظران لبعضهما نظرات لن يفهمها غيرهما 
وصل صلاح إلى مكان عمل زوج أخته وتشاجر معه وطلب منه أن يطلقها لأنه إذا كان من بداية زواجهما وحدث منه هذا فماذا ينوي أن يفعل فيما بعد ...سعد رفض تطليقها وواجهه بكلمة إنها مشاكل عاديه تحدث بين أي زوجين
في المساء كانت رفيده تمشط شعرها بشرود وهي تسمع لزوجها يتكلم مع والد سعد في الهاتف 
صلاح پغضب...يعني إيه أعديها وأخلي أختي ترجعله إنت اتهبلت إنت فاكر إنها ملهاش أهل 
كلام كثير لم تنتبه له بسبب شرودها الذي أفاقها منه زوجها عندما رأته يرمي الهاتف على السرير لتقوم من مكانها وتقف أمامه بجمود... طلقني يا صلاح
أما جوري فمنذ عودتها وهي تضم ركبتيها لصدرها وتبكي ويزن لا يفهم شيء
يزن وهو يحاول إحتضانها... جوري طب فهميني بس إيه الي حصل 
جوري پبكاء...صعبت عليا نفسي أوي يا يزن أنا لما حصل معايا نفس الموقف مكنش عندي إخوات يجيبولي حقي ولو بكره لا قدر الله حصل مشكلة تاني بنا أنا معنديش حد أتسند عليه وهفضل عيني مكسوره قدامك 
كان يزن يستمع لها بدهشه 
صلاح بنرفزة...إنتي إتهبلتي ولا إيه إوعي كده من وشي مش ناقصه نكدك 
رفيده بإنهيار...لا أنا عقلت  أوي وفهمت فهمت إن الست لما يشخط فيها جوزها مرة تروح تجري لأهلها ياخدو حقها منه زي رقيه مش تسكت وتدوس على كرامتها لحد ما جوزها يعتبر إن ده حق مكتسب  زيي
صلاح سكت معرفش يرد 
رفيده أكملت پبكاء...إيه زعلت على أختك ده إنت مستنتش حتى تعرف السبب اللي خلى جوزها يعمل كده كنت عرفت إن هي أخدت فلوس وخرجت من غير إذنه عشان تشتري حجات العناية بالبشرة والشعر الحاجات اللي إنت مفهمني إنها رفهيات

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات