رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.
مش ضرورية ولما زعقلها وقالها إن الفلوس كان محوشها يسدد بيها ديونه أختك شدت معاه في الكلام و شتمته
صلاح بدفاع...أنا أختي لا يمكن تعمل كده مين الي قالك الكلام الفاضي ده
رفيدة بنرفزة... أختك بنفسها هي اللي قالت الكلام ده لأمك وأمك شجعتها وقالتلها إن الفلوس من حقها وإستحلفت للراجل عشان مد إيده وقالتلها إن إخواتك هيردولك حقك منه وهيرجعولك إعتبارك قدامه
مسحت دموعها ...أنا رايحة بيت أهلي ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت
صلاح أمسك يدها بسرعة...رفيدة إستني أنا أسف أنا
صلاح پصدمة كنتي
رفيدة...أيوة كنت عشان إنت بمعاملتك دوست على كل حاجه حلوة كنت شيلهالك جوايا عارف في الأول اللي كان مصبرني عليك إني كنت فاكرة إن هو ده طبعك و إنك مش بتعرف تعبر عن حبك ليا بس طلع لا لا ده طبعك مع أختك ولا مع أمك ولا حتى مع أخوك الي إنت مستعد تفديه بروحك إنت بتبقى حاجة مع أهلك ومعايا أنا بتبقى حاجة تانية خالص النهاردة بس إتأكدت إنك عمرك ما حبيتني ولا عمرك إعتبرتني من أهلك عشان كده طلقني بالمعروف يا ابن الناس
يزن وهو يحتضن زوجته ... أنا أسف حقك على قلبي مش هخليكي تحسي إنك يتيمة وملكيش ضهر تاني من النهارده هكون أنا ضهرك وسندك ومش هسمح لحد يجي عليكي بكلمة حتى لو كان مين
في اليوم التالي ...كان صلاح جالس يفكر بشرود عندما لاحظت والدته وجلست لتسأله...مالك يا بني
سميحة خبطت على صدرها...يا لهوي ليه بس ده إنتو لحد إمبارح كنتو زي السمن على عسل
صلاح بحزن...هي شايفة إني ظلمتها. لما مبقلتش على أختي المعاملة جوزها مع إن أنا اللي كنت بعاملها أسوء منها
سميحة بتفهم...بصراحة عندها حق أنا لسا كنت هكلمك بخصوص الموضوع ده رفيده طيبة وبنت حلال ومتستاهلش معاملتك دي معاها
أنزلت سميحة رأسها فهي كانت قد ربت فيهم تلك المفاهيم فبعد أن ټوفي والدها و قسم إخوتها الميراث سكن كل واحد في بيت مختلف لم تعد تجتمع بيهم إلا نادرا لتلقي اللوم على زوجاتهم بسبب تفرقهم لأنهم لم يرضو بالعيش في بيت العائلة وإلا كانت إجتمعت بهم كل أسبوع في بيت والدها وشبعت من حنانهم لذلك غرست في عقل أولادها الكثير من الأفكار حول الزوجات الشريرات وتأثيرهم على علاقة الإخوة ببعض ولم تلقي بالا أنه ربما الحياة هي قد تكون شغلت إخوانها عنها وليس زوجاتهم
لكنها بما أنها لا تستطيع عيش عذاب الضمير بسبب خړاب بيت إبنها لذلك قررت رمي الذنب على شخص أخر لذلك