رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
كان ينظر الى صورتها مليا من بين صور عدة لها كان يحتفظ بهم في حاسبه يتمعن النظر بملامحها الفتيه سابقا التي سړقت اتزان عقله وإلى الآن وهو يسرد أطايب الشعر لها كان دوما ما يفعل تلك العادة لكن پوفاة اخيه غيث تحول الى كومه برود كاد ينسى حبه الملعۏن لها لكن اليوم مع رؤية صورتها باغته شوقها القاټل عاهد نفسه من اليوم انها ستكون ملكه شاء الجميع ام ابى ولن يوقفه أحد عاد بذكرياته القديمه الى ما قبل زفافها بيومين...
كان جالس في مكتبه منهك بعدة ملفات يعمل عليها يقلب بين مسودات عقود ينوي توقيعها الى ان وصله ظرف محكم الى مكتبه من شخص إدعى انه فاعل خير فتح الظرف بهدوء الى ان تلاشى هدوءه بمرأى تلك الصور كانت صور كثيرة للين في وضعيات عدة وجميعها في مواقف مخله وخادشه للحياء تحول الى اسد هائج وهو يعيد رؤية تلك الصور مرة بعد مرة الا ان فقد عقله امسك هاتفه مخاطب صديقه احد امهر مصورين ومخرجين الافلام بعد ساعه كان صديقه وليد جالس بجانبه يتامل الصور بدقه اخذ وقت طويل قبل ان يقول..اريد وقتا اطول لكن الصور جميعها ستبقى معي
تنحنح وليد وهو يقول..من هي اقصد الفتاة
اجابه جاسر بحدة..لا تطرح الاسئله لولا شكوكي ما كنت لترى اي من هذه الصور لذا نفذ عملك بدون اسئله
تافف وليد مجيب..لاباس إذا دعني انفذ عملي اريد الصور يجب علي دراسه تطابق الظلال احتاج وقت اطول وبعدها لك الجواب الشافي
اغمض جاسر عينيه بوهن ثم قال..يوم فحسب لا اكثر وبعدها أحرق الصور جميعا
تمتم وليد وهو ينصرف قائلا..لك ذلك ثقي بي فأنا لم أخذلك قبلا
بعد مرور هذا اليوم الذي كان اصعب ايام حياته تلقى الخبر وليد..صدقني مزيفه انا واثق انها صور مزيفه لكنها من صنع شخص ماهر لقد تطلب الامر مني وقت طويلا لإكتشاف عيبها
وقبل ان يغلق الخط قال بصوت صلب..احړق الصور لن اسامح بأي غلط
تنهد وهو يستريح في جلسته يفكر بهويه المرسل وهدفه من تلك الصور لما هو بالتحديد لما لم يرسل الصور الى احد إخوتها قاطع افكاره اتصال هاتفي نظر الى هاتفه ثم اجاب قائلا..نعم
جاءه صوتا صاخب قائلا له..هل وصلتك الامانه
اندفع جاسر پعنف وهو بتحرك بلا هدى ثم قال بحدة..من أنت
جلس بنفور وهو يسمع صوت الاخر قائلا..لايهم من أنا المهم هناك مزيد من الصور لذا دعنا ننتفاهم
اجاب جاسر بصړاخ..هل جننت نتفاهم بأي شئ بعد تلك المهزله
ابتسم الاخر قائلا..إهدأ
ثم علا صوت ضحكته المجنونه