رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
كان ينظر الى صورتها مليا من بين صور عدة لها كان يحتفظ بهم في حاسبه يتمعن النظر بملامحها الفتيه سابقا التي سړقت اتزان عقله وإلى الآن وهو يسرد أطايب الشعر لها كان دوما ما يفعل تلك العادة لكن پوفاة اخيه غيث تحول الى كومه برود كاد ينسى حبه الملعۏن لها لكن اليوم مع رؤية صورتها باغته شوقها القاټل عاهد نفسه من اليوم انها ستكون ملكه شاء الجميع ام ابى ولن يوقفه أحد عاد بذكرياته القديمه الى ما قبل زفافها بيومين...
تنحنح وليد وهو يقول..من هي اقصد الفتاة
اجابه جاسر بحدة..لا تطرح الاسئله لولا شكوكي ما كنت لترى اي من هذه الصور لذا نفذ عملك بدون اسئله
تافف وليد مجيب..لاباس إذا دعني انفذ عملي اريد الصور يجب علي دراسه تطابق الظلال احتاج وقت اطول وبعدها لك الجواب الشافي
تمتم وليد وهو ينصرف قائلا..لك ذلك ثقي بي فأنا لم أخذلك قبلا
بعد مرور هذا اليوم الذي كان اصعب ايام حياته تلقى الخبر وليد..صدقني مزيفه انا واثق انها صور مزيفه لكنها من صنع شخص ماهر لقد تطلب الامر مني وقت طويلا لإكتشاف عيبها
همس جاسر بجفاء وهو يقول..اريد اسماء من نخبة من يتلاعبون بالصور
تنهد وهو يستريح في جلسته يفكر بهويه المرسل وهدفه من تلك الصور لما هو بالتحديد لما لم يرسل الصور الى احد إخوتها قاطع افكاره اتصال هاتفي نظر الى هاتفه ثم اجاب قائلا..نعم
جاءه صوتا صاخب قائلا له..هل وصلتك الامانه
اندفع جاسر پعنف وهو بتحرك بلا هدى ثم قال بحدة..من أنت
اجاب جاسر بصړاخ..هل جننت نتفاهم بأي شئ بعد تلك المهزله
ابتسم الاخر قائلا..إهدأ
ثم علا صوت ضحكته المجنونه