رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
الذي وصله بوضوح ثم أكمل بعدها..انا وانت لنا مصالح مشتركه انت تريد شئ من زمن بعيد وانا ساقدمه لك لذا فكر لانني لست مجرد شخص عادي انا اعلم كل شئ اما عما اريده واظن انك مهتم جدا بما أربد انا لست رجل طماع بالمناسبه بعض اسهم بسيطه في شركة واحدة من سلسلة شركاتكم وإلا
صړخ جاسر بنفاذ صبر..وإلا ماذا
اجابه پحده..ستكون هناك ڤضيحة علنيه وضيحة شرف ربما كان هناك ايضا اكثر من ذلك
لكن صوت إغلاق الخط كان اكثر من كافي لجعل جاسر بحالة صراع وجنون شديدين
عاد من ذكرياته القديمه على صورتها نهض بهدوء وهو عاقد النيه على امر شغل تفكيره مؤخرا بشكل خانق والان جاء زمانه ووقته لن يتوانى عن فعل مايريد بعد ان انقضى عزاء غيث هو لم ينسى حق غيث ولا دماءه سيجد الفاعل حتى لو دفع مقابل ذللك ثمنا غالي لذا سيسترد ما كان ضائع منه أولا وليحقق العدالة بعدها وصل إلى حيث جلوس والده المعتاد الذي كان متاملا بشرود صور زوجته الراحلة إلى جانبها صورة وحيدة لغيث جلس قربه وهو يقبل يده ثم بدا حديثه بهدوء جبار قائلا..كيف حالك يا أبي
بتسم پألم ثم اكمل..لقد كان شاب يافع ملئ بالطاقه محب لنا جميعا كان دوما ما يذكر نيته في تزويحك ليريحنا من صخبك اليومي
ظهرت ابتسامه طفيفه على ثغر والده مما دفع جاسر لإكمال حديثه..هل تذكر كيف كان يتذمر بشدة عندما تلعبان لعبة النرد ااه لقد اشتقنا إليه جميعا كحالك ياأبي ..
نظر اليه جاسر ببرود كحاله منذ ما يقارب عام فوالده تغير كثيرا بعد فقدانه غيث وهو يعلم هذا لكنه جلس بجانبه ثم قال..اعلم مسبقا أنك لن تسر لما ستسمعه لكن وبما انك كشفت امري وسمحت لي بالكلام سادخل في صلب الحديث اريد لين ساتزوجها بعد ان يطلقها ذلك الحثاله
اومئ جاسر بهدوء ثم اكمل قائلا..نعم يا أبي سأفعلها حتى لو اضطررت لفعل المستحيل
هتف والده قائلا..المستحيل إذا انت تعلم برفضي لما إذا انت هنا
هتف جاسر بصخب مكمل..لأنني اريدك معي سندي هل هذا امر مستحيل هل يجب ان تخسر ابن اخر لتوافق إنها لين يا أبي انت تعلم من هي لين ارجوك كن معي ولا تكن علي
صمت طال دون ان يتحدث