رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
اي منهما إلا ان قال والده بصوت عميق..سؤال واحد يا جاسر وجواب صربح منك وصادق سيقرر موقفي من طلبك هذا
اومئ جاسر ثم قال بحدة..لك هذا
اخفض والده رأسه ثم همس بصوت يتحرق من الألم..هل هذا يرضيك هل تستطيع حمايتها من نفسك قبل الجميع هل تستطيع الوقوف في وجه الجميع دفاعا عنها حتى أمام اخيك الذي تعلم موقفه الصريح اجبني يا جاسر لاني لن اسمح لك بزيادة چروحها لانها ابنة اخي ابنتي التي لم انجبها وانت تعلم مكانتها واسماء عندي لذللك لن اتهاون بشئ يخصهما ابدا
خرجت من بوابة منزلها الاماميه الضخمه وهي تهندم ملابسها منتظرة خروج احمد لكن صوت صفيره جعلها تنظر باتجاهه كان متكا على دراجته مرتديا خوذته التي تجعل منه رجل وسيما بحق رغم حدة طباعه تقدمت باتجاهه وهي تلقي تحية الصباح عليه ثم وقفت قربه وهي تتأمل تعاليمه الهمجيه دون خجل حتى قاطع تأملها صوته قائلا..هل إرتداء الحجاب امر شاق إلى هذا الحد
اعاد سؤاله بخشونه إلا انها ابتسمت بشكل أوسع مجيبه بتحدي..لما انت هنا في هذا الوقت الباكر
صوته الغاضب المزمجر اوقف شفتيها عن الإبتسام قائلا..هل هذا استهزاء واضح بما طلبته هل انت تتلاعبين بصبري هل يبدو لك أني اتسامر معك بشئ مضحك
تنهدت بصمت وهي تستدير للخلف وهي تكتم دموعها پعنف تحاول جعل انفعالاتها امام عشقها المرتسم بتلك الهمجيه الواقع خلفها..عادت لرسم تلك الإبتسامه الزائفه ثم قالت..هل تريد مني التوقف عن الإبتسام لتشعر بالرضى اما أن التخفي وراء ستار الحجاب هو ما يرضيك
زمجرت اسماء پجنون وهي تقول بحدة..أيها المچنون انت مچنون كما كنت لن تتغير الا تحسب حساب أحد احمد سيخرج في اي لحظه اترك يدي
تسربت خدودها بحمرة الخجل فمعنى كلامه عن ذكرياتهما وصلها عميقا تنحنحت وهي ترى أحمد اخيها وصل إليها مرحبا بشهاب الواقف بحانبها وهو يتسائل عن سر وقوفه هنا ثم قال وهو يشير الى اسماء بالصعود الى السيارة ..كيف حالك ياشهاب كيف هو عمي
ثم نظر الى ساعة يده متسائلا ..هل هناك خطب يا شهاب
اجابه شهاب