الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
أغلق قاسم الهاتف پغضب وعيون مشتعله وهو يطالع صورته في المرأة نظر الى صورته المكدومه مطولا بعدها زفر هواء ساخنا وهو يعود إلى ذكريات مريرة له قبل ثلاث سنوات
عودة الى الماضي 
كانت مستلقيه على ساقه في إحدى الحدائق يتلاعب بشعرها الداكن متاملا جمالها تلك الفتاة التي جعلت منه عاشق فقلب حياته راسا على عقب لأجلها فقط لأجل حبها تغير جذريا هو لا ينكر فضل صديق عمره عمر بعد الجهد الذي بذله في سبيل إبعاده عن تجارة المخډرات وتعاطيها لكن السبب الرئيسي في ذلك كانت هي لأجلها تعاون مع عمر مسلما له أمره في الإبتعاد عن تلك التجارة القڈرة التي علق بها منذ سنتين لكن ذاك الصديق المخلص خلصه منها بشق الأنفس 

أما عمر بقي عالقا بها لأجل محبوبته فاتن تلك الشابه الذي هام بحبها لكنه إكتشف بعد فترة انها متورطه مثله مع تجار مخډرات عانى معها بشدة وهو يحاول تخليصها لكن امرها كان معقدا أكثر بكثير من أمره حاول هو مساعدتهما ردا لجميله لكن تلك الفتاة أسرته فسړقت منه ثبات عقله تاملها وهي مستلقية بأريحيه على ساقه سألها برقه قائلا..أليس لديك الآن محاضرة مهمه على ما أذكر يا لين
ابتسمت وهي تنظر إلى عينيه بوله ومازالت مستلقيه قائله..هل تريدني ان اتركك وحدك هنا يا قاسم 
اجاب ببراءة ..بالطبع لا لكنني اخاڤ على مستقبلك 
ضحكت بخفوت وهي تقول..لا تقلق عزيزي فمستقبلي محفوظ مع والدي لكن انت من عليه القلق لأن والدي إلى الآن لم يبدي موافقه على طلبك 
عقد حاجبيه وهو يقول..ماذا أتظنيه يرفضني
رفعت ذقنها إليه وهي تجيب بجديه مصطنعه..لا أعلم فانت بالنهايه لست الخاطب الأول الذي يرفضه 
اجاب بحدة قائلا ..إذا رفضني 
عادت للإستلقاء بهدوء وهي تقول..لا لم يرفضك اهدألكن سيجري بعض البحوث عنك أنت تعلم كيف يفكر
اومئ راسه ثم قال مغيرا الحديث اريد ان أسألك سؤال جدي يا لين واريد جوابا صادق دون مزاح
هزت راسها وهي تقول..هات ما عندك لكن ارجو ان لا يكون به دراما زائدة او شئ يخص ملابسي 
ضحك قاسم ومازال يتلاعب بخصلات شعرها ثم قال بشئ من الجديه.. بالطبع لن اتحدث عن ملابسك الآن لكن حينما أمتلك زمام امورك لن اوفر هذا الموضوع اما سؤالي هو ما أكثر ما يخيفك يا لين اجيبي دون مقدمات 
نظرت إلى عينيه ثم قالت.. لك هذا هما شيئان اثنان لكن ارجوك لا تضحك أولهما ڤضيحة علينه في حفل زفافي 
قطب قاسم حاجبيه وهو يقول..ماذا هل هذا حقا ما تخشيه في هذا الزمن من المړيض الذي سوف يقدم عل مثل هذا الأمر
رفعت يدها تكمم فمه مكمله..الثاني يا قاسم هو غيث اخاڤ عليه كثيرا انا احترمه بشده له مكانة عاليه في قلببي لا أعلم السبب لذا لا تسألني انت عن السبب
أبتعدت عنه وهي تستقيم قائله..حان دورك ما اكثر ما يخيفك باقاسم .هيا أريد ان اعرف 
اجاب بصوت جاد بدوره لا يحمل المزاح..فقدان عمر 
زمت فمها بعدم رضى وهي تقول ..ماذا هل تخشى على عمر اكثر مما تخشى علي 
حرك راسه علامه الرفض وهو يقول..بالطبع لا لكن صدقيني مكانته في قلبي توازي مكانتك ايضا
له فضل كبير علي ودين مازال في رقبتي إنه أخي في الروح 
ثم ازاح طرف قميصه فظهر جزء من صدره اشار إلى مكان ړصاصه قديمه ثم تابع قائلا.. لولا تدخله السريع لكنت صريعا مېتا
ابتسمت برقه وهي تقول..متى ستقص علي حكايتك معه لما تخفي عني طبيعة علاقتكما
تنهد في سره فهو لم يخبرها إلى الآن عن ماضيه ولا يريد ان يفعل في المستقبل كانت صفحة سوداء اغلقها بقوة مسك خصلة من شعرها يتلاعب بها وهي تراقبه بحب إلى ان قالت بشئ من الحدة..قاسم هناك شئ اخفيه عنك لكن لا أستطيع إخبارك به الآن إلى ان انتهي منه لذا لا تغضب مني عندما تعلمه 
زفر بقوة وهو يقول..إياكي ان يكون شيئا خطېر لأني لن اسامحك يا لين 
اجابت بهدوء..لا تقلق ابي يحميني دوما انا فتاة لي مكانتي هنا ألا تظن ذلك انت تحفظني لا أستطيع ان اسكت عن الحق ابدا وهذا لن يتغير بي مطلقا
أرجع ظهره للخلف فبات مستلقيا على العشب بجسده كاملا استلقت قربه وهي تقول ..ساخبرك بطرف الخيط
تنفس بعمق وهو يقول.. حسنا اطربيني 
..فاتن ..قالتها بصوت عالي جعله يقفز مصعوقا وهو يقول..ما بها اجيبي ماذا بها
رفعت حاجبها وهي تقول بمكر..لا لن اجيب 
نهض مذعور وهو يقول..هيا سأقلك لدي امر هام 
بعد اسبوع اكتشف قاسم ان لين كانت السبب الرئيسي في القبض على فاتن بعد ان قدمت إفادات بخصوصها للشرطه كانت قد علمت بمحض الصدفه تعاطيها المخډرات راقبتها إلى ان اكتشفت ان امر التعاطي كان بسيط امام تجارتها به استعانت بغيث وبنفوذ والدها مما سهل المهمه عليها وتولت الشرطه الباقي لكن ما حدث بعدها لم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات