رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
إلى أن أجدك لكن الأن لن أمنحك شرف الإنتظار
شتم قاسم وبدأ الڠضب في صوته يقارب ڠضب جاسر قائلا.. لن تفعل صدقني لن تجرأ
اجاب جاسر ومازال الهدوء يكلل صوته.. انتظر لترى أنا أفي بوعودي
عاد قاسم لهدوءه قائلا..كانت لي ولن تكون لغيري يوما ما أخبرني صديق لي ان الحب لعڼة وان لا أقف في وجه التحديات وأنا احب لأني حتما سأخسر وكان محقا هل تعلم ياجاسر لما أريد شركة اومغا إنها الشركه التي أسسانها سويا انا ولين كانت سعيدة بها كالطفل الذي فاز بلعبه لست جشعا ابدا لكن تلك الشركه أعتبرها هدية لنا ومباركة
وقبل ان يغلق الهاتف قال أخيرا.. أهرب كما تشاء لكنني سأجدك
ثم اغلق الهاتف وعينيه باتت تنذر بالخطرر دار حول نفسه مرات عدة إلى أن نوى النيه وقرر ان يكون الوقت ملكه وحده سينتقم لأخيه لكن وهي بقبضته
أجابها بنفس بساطتتها..انا هنا من ريع ساعه وانت مازلت تحدقين في البساط هل يعقل أنه تحرك او اصدر صوت لشرودك به طويلا
نظرت إليه مطولا ثم ابتسمت رغما عنها وهي تقترب منه تود إحتضانه لكنه سارع هو مباغة إياها بعناق طويل حرك بعينيها موجة الدموع ثم أبعدها قليلا قائلا ..أريد ان أتحدث معك بشئ مصيري لذا تعالي نجلس بعيدا عن والدك حتى تستطيعي فهمي جيد
نظرت إليه پذعر وهي تحرك رأسها قائله..لا جاسر إلا هو أرجوك لا لن أقبل
رمقها بصمت وهو يرى ذعرها جليا لكن لسانه تحرك بحدة قائلا دون توقف..ارحمي نفسك ياللين وكأنك امام خيارات عدة ترفضين ذاك وتبقين الآخر كان سابقا الخيار لك فأنظري الى خيارك إنسان قذر أحبك بطريقه مريضه ووكره لعائلتنا مع طمعه وجشعه اللعېن في نفوذنا ومالنا لذا الخيار بات الآن بعيدا عنك أرجوك افهمي وضعنا جميعا انت ونحن في فوهة متقدة لذا جاسر الخلاص لك ولنا كم تمنيته سابقا لإحداكن بغير تلك الظروف وها هو حلمي يتحقق حتى لو كان بتلك الطريقه جاسر شاب ليس كمثله أحد صدقيني ثم إنه وامام الجميع سيحارب لأجلك لربما كان الخير في ما حصل لتنتهي من صفحة قاسم للأبد لذا ارجوكي حاولي تقبل جاسر في حياتك مستقبلا
صعدت الى لين مبيته النيه فيما فكرت به مليا ولن تسمح لها بالتهرب ابدا دخلت غرفتهما وهي ترمقها بنظرات لعوبه ثم جلست وقد تبدلت ملامحها الى الحزن المصطنع فجأة قائله..اتعلمين يالين كم اتمنى لو كانت والدتنا على قيد الحياة كم كانت لتكون سعيدة بنا وكم كانت لتفعل الكثير في سبيل تجهيزنا
ثم سكتت قليلا ترمق انفعالاتها بعدها اكملت خطتها قائله..أما الآن انظري لا أحد يساعدني لا احد يجهز لي جهاز عرسي ويفرحني لا اشعر اني عروس وعرسي اقترب كم اشعر بالحزن العميق ثم بدات بالبكاء الواهن امامها
اقتربت لين وهي تحتضن وجه اسماء مهدئه لها وهي تقول بشئ من الحزن الدفين..كم تمنيت ان اجهزك بيدي صدقيني كنت امنية نفسي بهذه اللحظات لكن