السبت 28 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى أن أجدك لكن الأن لن أمنحك شرف الإنتظار
شتم قاسم وبدأ الڠضب في صوته يقارب ڠضب جاسر قائلا.. لن تفعل صدقني لن تجرأ
اجاب جاسر ومازال الهدوء يكلل صوته.. انتظر لترى أنا أفي بوعودي
عاد قاسم لهدوءه قائلا..كانت لي ولن تكون لغيري يوما ما أخبرني صديق لي ان الحب لعڼة وان لا أقف في وجه التحديات وأنا احب لأني حتما سأخسر وكان محقا هل تعلم ياجاسر لما أريد شركة اومغا إنها الشركه التي أسسانها سويا انا ولين كانت سعيدة بها كالطفل الذي فاز بلعبه لست جشعا ابدا لكن تلك الشركه أعتبرها هدية لنا ومباركة 
اجاب جاسر وقد بدأ في فقدان صبره قائلا..بل انت قذر شجع كيف تعترف بحبها وقد أذيتها حتى باتت تذرف دما أيها الوقح عندما أجدك اعدك انك ستذرف دما عن جميع ما إقترفته 
وقبل ان يغلق الهاتف قال أخيرا.. أهرب كما تشاء لكنني سأجدك 
ثم اغلق الهاتف وعينيه باتت تنذر بالخطرر دار حول نفسه مرات عدة إلى أن نوى النيه وقرر ان يكون الوقت ملكه وحده سينتقم لأخيه لكن وهي بقبضته 
كانت جالسه بقرب والدها المقعد وهي شاردة في افكارها عرس أسماء بعد أسبوع وهي لا تعلم ما تفعل لا يمكنها حضور عرسها فتوتر اجواءه ويطال أسماء مزيدا من الكلام ولكنها حقا تتمنى رؤيتها بفستانها الأبيض هي أختها الوحيدة امانتها من والدتها لكن ما العمل لا تريد لها الآذى في احلى أيام حياتها تنهدت بعمق وجنون افكارها يشعرها بالتعب إلى ان قاطع أفكارها صوت أحمد الحنون قائلا..هل تحرك البساط من مكانه 
نظرت إليه ممتعضه ثم سألته ببساطه.. ماذا تقصد 
أجابها بنفس بساطتتها..انا هنا من ريع ساعه وانت مازلت تحدقين في البساط هل يعقل أنه تحرك او اصدر صوت لشرودك به طويلا
نظرت إليه مطولا ثم ابتسمت رغما عنها وهي تقترب منه تود إحتضانه لكنه سارع هو مباغة إياها بعناق طويل حرك بعينيها موجة الدموع ثم أبعدها قليلا قائلا ..أريد ان أتحدث معك بشئ مصيري لذا تعالي نجلس بعيدا عن والدك حتى تستطيعي فهمي جيد
بدأ كلامه بصوت حاد لا يحمل اللين قائلا..جاسر طلب يدك من والدنا ووالدك اعطاه القبول 
نظرت إليه پذعر وهي تحرك رأسها قائله..لا جاسر إلا هو أرجوك لا لن أقبل
رمقها بصمت وهو يرى ذعرها جليا لكن لسانه تحرك بحدة قائلا دون توقف..ارحمي نفسك ياللين وكأنك امام خيارات عدة ترفضين ذاك وتبقين الآخر كان سابقا الخيار لك فأنظري الى خيارك إنسان قذر أحبك بطريقه مريضه ووكره لعائلتنا مع طمعه وجشعه اللعېن في نفوذنا ومالنا لذا الخيار بات الآن بعيدا عنك أرجوك افهمي وضعنا جميعا انت ونحن في فوهة متقدة لذا جاسر الخلاص لك ولنا كم تمنيته سابقا لإحداكن بغير تلك الظروف وها هو حلمي يتحقق حتى لو كان بتلك الطريقه جاسر شاب ليس كمثله أحد صدقيني ثم إنه وامام الجميع سيحارب لأجلك لربما كان الخير في ما حصل لتنتهي من صفحة قاسم للأبد لذا ارجوكي حاولي تقبل جاسر في حياتك مستقبلا
دموعها القاتمه غطت وجنتيها وهي تسمع كلام احمد لكن ما بيدها حيله لا تستطيع إخباره انها تخاف جاسر فوق الجميع منذ ان كان شاب وهو يسمعها كلام قاسې ينظر إليها بطريقه تشعرها بالخۏف العارم كانت تكبر ويكبر معها نظراته الحارقه تتحاشاه كثيرا حتى مع زيارتهم لترى غيث ورغم خطبتها من قاسم لم تتغير نظراته القاتمه تجاها ولا حتى الشعور بالرهبه امامه أحنت رأسها امام عيني احمد الشافقه على حالها وهي تومئ بصمت
بعد يومين من تسارع الأحداث وكل مشغول بزفاف اسماء الذي على ما يبدو سبب استياء الجميع فأغلبهم لا يرغب في صخب جديد بينما هي تشعر بسعاده عارمه وكأنها في ارجوحه توصلها الى حد السماء فترجعها ارضا بحركات عليله تنعش روحها بإقتراب إقترانها من عشقها الأبدي هي تعلم امتعاضه بسبب شرطها لكنها تتمنى ان تزف إليه كباقي الفتياات بفستانها الأبيض وزغاريد حضورها تريد فرحة عارمه لزفافها لذا لن تسمح لاحد بإقايف حقوقها لن تتنازل أبدا عن فرحة عمرها إيذاء أي شئ
صعدت الى لين مبيته النيه فيما فكرت به مليا ولن تسمح لها بالتهرب ابدا دخلت غرفتهما وهي ترمقها بنظرات لعوبه ثم جلست وقد تبدلت ملامحها الى الحزن المصطنع فجأة قائله..اتعلمين يالين كم اتمنى لو كانت والدتنا على قيد الحياة كم كانت لتكون سعيدة بنا وكم كانت لتفعل الكثير في سبيل تجهيزنا
ثم سكتت قليلا ترمق انفعالاتها بعدها اكملت خطتها قائله..أما الآن انظري لا أحد يساعدني لا احد يجهز لي جهاز عرسي ويفرحني لا اشعر اني عروس وعرسي اقترب كم اشعر بالحزن العميق ثم بدات بالبكاء الواهن امامها
اقتربت لين وهي تحتضن وجه اسماء مهدئه لها وهي تقول بشئ من الحزن الدفين..كم تمنيت ان اجهزك بيدي صدقيني كنت امنية نفسي بهذه اللحظات لكن

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات