رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
بينما يشرب قهوة في أحد المحال القريبه
صوت لين الضعيف المتحشرج اوقف هجومه وهي تقول..انا اسفه ياشهاب الحق كله علي كنت سأحل الموضوع لولا خروج اسماء اكرر اسفي
حاولت الخروج قبلهما لكن صوت جاسر القوي اوقفها بشدة استدارت وهي تنظر إليه بإستغراب فهي لا تعلم متى قدم او كيف لم تره مع شهاب ابدا او أن نظرها خاڼها فلم تدركه بينما الآخر والذي كان قد رافق أخيه شهاب ليساعده في ختيار زيه الرسمي للزفاف فشهاب سئ الذوق جدا لا يعرف انتقاء سوى ملابس عصريه فحسب صړخ جاسر وهو يقول ..إلى أين يا لين
تنحنحت لين أخيرا قائله..لا محمود ينتظرنا
ابتسم بمكر وهو يتقدم إليها حتى وصل الى جانبها ثم قبض على يدها بقوة وهو يقول لها من بين أسنانه..لا تقلقي أخبرت محمود اننا سنقلكم إلى المنزل بعد ما رأينا عرضكم المبهر ولا أظن محمود سيكون سعيدا بمعرفة تفاصيل عرضكم لذا تقدمي دون كلام
جلست بقربه صامته في السيارة بعد ان أرغمها بنظراته المھددة ان تركب بلا كلام كان يقود سيارته وهو يولي كامل إهتمامه إلى الطريق دون النظر إليها وكأنها لا تجلس بقربه بروده الشديد مهلك لها يستنفذ صبرها تخافه بصمته أكثر من كلامه..نظرت إليه وهي تتأمل ملامحه القاتمه التي يخفيها ببراعه وراء واجهة بروده تمعن النظر به إلى أن انتفضت بشدة وهو يضرب مقود السيارة بقوة كبيرة وڠضب ظهر فجأه شهقت وهي مازالت تنظر إليه لكن صوته الفظ وهو يقول لها..لا تنظري إلي يا لين
نظرت إليه بقوة لا تعرف من أين أتت بها قائله ومازالت القوة مسيطرة عليها..أحمر هل هذه مزحه ام ماذا
زمت شفتيها وهي تزفر پغضب ثم قالت ..لا أريدك ارجوك ارحمني انت شاب تتمناك الف من الفتيات لما ترمي نفسك معي في هوة عميقه ارجوك ابتعد
تأملها في عينيه القاتمه كقتامة روحها فحبها في وريده يسري منذ قدم لكن عيناها لم تبصران حبه إلى الآن أقسم أن يدخل حبه في قلبها عنوه فخسارته مقابل حبها كبيرة وعليها الټضحيه وتقديم الحب له بالمقابل حتى لو كانت مرغمه هتف بصوت مازالت البرودة تغلفه لكنه كان يحمل الكثيرر في طياته قائلا..أنت في فوهة يا لين كما قلت وانا مددت يدي إليك في وسط الفوهة ولن أسحبها ان تشبثتي بها رفعتك معي إلى الأعلى وإن ڼهرتها سحبتني معك إلى الأسفل لذا لا خيارات سوى الإثنين وانت على مايبدو إخترت الأخر
ثم اختفت امام عينيه التي ازدادت إشتعال
في خضام يوم الزفاف كان الجميع مستنفر دون هوادة فترتيبات العرس كانت ضړب من الجنون مع سرعة الموعد يعملون على قدم وساق وبوجه السرعه لم يكن حفل ضخم كعاداتهم لكنه كان حفل مناسب تماما لها يرضي تخيلااتها يجعلها بموضع القوة لمواجة الجميع كانت تتألق بفستانها الأبيض ترفرف به كالفراشه منتظرة اللمسات الأخيرة بعد وضع حجابها الذي زادها افتتان آخاذ فوق جمالها تتمايل بخفه امام عيني لين المتأمله بها تراقب رفرفة الفستان مع تهاديها كم كانت تشعر بالسعادة لمرأى اسماء بتلك الهاله المشرقه من السعادة شق ثغرها ببسمه هاربه وهي تعود بشروودها إلى ما قبل اليوم ..يوم عقد القران