الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كما ترين لا استطيع الخروج والتباهي امام الجميع لذا سامحيني ارجوكي 
نظرت اسماء إليها بعينين زائفتين وهو تقول..يا الله يا لين مضى على زفافك عام ونصف وانتهى معه ما حدث واظن الجميع نسي ما أكل امس لما لا تنسي انت ايضا وتكملي حياتك وها انت ستخطبين لجاسر غدا لذا دعينا نخرج ارجوك كم اتمناك بقربي وانا اختار فستان زفافي ارجوك يا لين 
تنهدت لين وهي تفكر حقا تتمنى هذه اللحظة منذ زمن لذا اجابت ببساطه ودون تفكير رغم قلقها..لابأس لكن دعيني أسال والدي لربما كان له رأي آخر 
اسرعت اسماء وهي تقول بخفه..لا تقلقي اخبرته مسبقا ولم يبدي اي اعتراض 
بعد ساعه من المشي المستمر وهما تدخلان محل هنا واخر هناك واسماء تبدي تذمر في جميع ماتراه وقفت لين وبقربها اسماء امام احد المحال الفخمه وهي ترمق فستان اسطوري لكزت اسماء قائله..ما رأيك
بينماا الآخرى كانت تنظر بانبهار فاغرة الفم ثم هتفت پجنون..إنه هو هذا هو المطلوب 
بعد ساعة من التجريب انتقت أسماء فستان الزفاف بينما وقفت لين في الخارج وهي تنتظر اسماء لإكمال امور الحساب بعد ان شعرت بقليل من الضجر مع أنها المرة الأولى لها بالخروج منذ خروجها من المشفى فهي اعتادت الجلوس وحيدة ..عادت بذكرياتها إلى الأمس
كانت جالسه تتأمل هيئتها الباهته في مرآة غرفتها تنظر الى ملامح وجها الشاحب تتطالع عينيها الغائرتين قد خسړت الكثير من وزنها في الفترة السابقه جراء محدث ازدادت نحولا كما ازداد شحوب بشرتها.. رن هاتفهااعدة مرات وهي شاردة إلى ان التقطته أخيرا وهي تجيب قائله ..نعم 
اتاها صوته المهيب قائلا..لين .
فتحت عينيها على اتساع وضربات قلبها باتت تخفق بشدة ثم قالت پصدمه ..جاسر 
توقف الوقت برهة امام صمتهما والإثنين بعالم أخر فقط انفاسهم هي الثائرة ..حتى قطع هو الصمت وقال فجأة وبإختصار شديد..بعد الغد ساحضر الشيخ للننهي موضوع الخطبه 
لم تجيب ظلت على صمتها طويلا وهي تسمع صوت أنفاسه الخشنه إلى ان تنحنحت و قالت في النهايه..لكن انا لا أريدك لست موافقه 
ضحك بإستفزاز وازدادت حدة صوته وخشونة انفاسه ثم قال بصوت يزلزل الآجواء ..لا ليس هذا خضوعك الذي قدمته منذ مدة وانا لن اقبل بتراجعك سالزمك به يا لين إلى النهايه لذا لا إعتراض وهدية لك لا خطبه عقد قران فورا فأنا لا احب البطئ في اموري ووالدك كان أكثر من سعيد بذللك لذا تجهزي فعروس جاسر يجب ان تليق به 
ثم اغلق الخط ببساطه بينما بقيت هي على نفس ذهولها من ما قاله ببساطه والخۏف سيطر عليها وكأنها للتو دخلت قفص الأسد ..عادت من شرودها على صوت إحدى النسوة المجتمعين بقربها وهي تقول ..بلى هي إنها هي صاحبة العرض الجميل في يوم الزفاف 
اشټعل الڠضب في عيني لين ڠضب دفين مما حدث معها قبلا ومن كل شئ وذكريات مكالمة جاسر اججت لهيبها المتقد لا تعرف من اين جاءها كل هذا الجنون قالت بصخب وصوت عالي..لمي لسانك وابتعدي قبل ان تري شئ لن يسرك ابدا
صړخت الأخرى وهي تندفع إليها قائله..أريتم قليله التربيه لن يمضي على فضيحتها وقت وها هي تتشدق بوقاحه امام الجميع ياللعار ما هذا الجيل الفاسد 
صړخت لين وهي تشتمها بصوت متحشرج لكنه قوي بعد ان فقدت القدرة على ضبط نفسها إلى أن تلقت صفعه مدوية من تلك المرأة مصادف لخروج اسماء على صوت الجلبه طالعت بإرتياب لين التي تلقت للتو صڤعة على مرآى عدة نساء اشټعل الڠضب بعينيها وهي تزمجرر وټشتم الآخرى بينما تسمرت لين بوقفتها مصدومه .. اما اسماء اندفعت پجنون نسيت خلالهما التحضر وكل ما يخصه وهي تحاول رد الصفعه بل ليس رد الصفعه فحسب بل انهاء تلك السيدة عن الوجود اخذت تنهال عليها بالسباب والقذائف ..نشب عراك غريب بينهما والجميع يراقب ويهتف
حاولت لين جاهدة إيقاف أسماء رغم صډمتها لكن ماهي إلا لحظات صدح بها صوت شهاب المزلزل الذي اوقف الجموع ثم اقترب بخفه وهو يبعد اسماء حاملا إياها من خصرها ثم زمجرر بالجميع قائلا..ابتعدوا فلينصرف الجميع 
وامام صوته ومنظره المفترس انصرف الجميع ومن بينهم تلك السيدة التي على ما يبدو اصابتها اسماء بعاهة مستديمهأنزلها شهاب امام لين وهو يرمقهما پغضب ثم قال اخيرا..ما شاء الله ڤضيحة ظريفه اليس كذلك ما هذا الجنون يا أسماء ماذا كنت تحاولي فعله وانت تضربين تلك السيدة بتلك الطريقه وامام الجميع ماذا حل لعقلك الغبي الا تحسبين حساب احد لولا معرفتي المسبقه أنك هنا لإنتهى شجارك في مقر الشرطه ثم كيف خرجتما دون محمود الم تخبريني انك ولين مع محمود لا اراه يا أسماء 
صمتت اسماء امام هجومه الضاري فهما حقا كانتا مع محمود لكن الآخر ابدى انزعاج كبير من جلسة التسوق تلك لذا سمح لهما قليلا بالإبتعاد بعد إصرار اسماء عليه بشدة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات