رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الخامس.
افكارها المعاكسه..نعم اشتقت لهم .
اخرج هاتفه ثم ضغط على رقم احمد واعطاها الهاتف وهو يقول..هيا تحدثي انا في الداخل لذا خذي وقتك
تمعنت النظر به وهي تلتقط هاتفه تريد منه البقاء كم تمنت لو ان قلبها ينبض عشقا له لكنها مازالت تعاني من أثار تشوه حبها القديم لذلك المختل لذا الطريق الى قلبها وعر لكنها ستحاول..
اغلقت الهاتف بعد محادثة مليئة بالدموع والاشواق صوت والدها الحنون يشعرها باستمرار حياتها كما هو الحال بالنسبة لأحمد كانت تريد إعطاء الهاتف له لكن صوت المياه في الحمام جعلها تدرك انه ياخذ حمام سريع لذا توقفت قليلا فتحت بعدها الصور في هاتفه فضولها جعلها تقلب ببن صوره تغيرت قسمات وجهها وبدأت ملامح الصدمه تعتليها برؤيتها تلك الصور صور كثيرة لها منذ عدة سنوات حتى الآن بكل الحالات ضغطت بقوة على هاتفه وهي تستنتج الآتي هل هو يحبها منذ زمن هل كان دفاعه عنها و ثوران روحه حبا قديما لها اسئلة كثيرة لاحت لها اكملت پصدمه ويد مرتعشه وهي تقلب في هاتفه تبحث عن المزيد تريد ان تعرف أسراره اكثر توقفت عند كلمة خاص في ملف التسجيلات لم تفكر تعمقت أكثر حتى رأت عدة تسجيلات مكتوب عليها..لأجلك اخي غيث ..لم تقاوم بدات بأول تسجيل وهي تسمع تسمع بكل إنصاتها وحواسها عيناها باتت تحارب غلالة الدموع لكن مع آخر تسجيل سمعته الذي اعترف قاسم فيه بانه قاټل غيث نهضت وهي ترتجف ليس ارتجاف البرد ابدا بل هو أكثر وأقوى من ارتجاف الخۏف الصدمه نعم ارتجاف الصدمه جلست ارضا وهي تذرف الدموع بصوت مقهور صوت محمل بغصة تحمل طعم الډم الصدئ في فمها ارادت الصړاخ لكن خروج جاسر اليها وصوته الاجش جعلها تكتم تلك الغصة القاټلة بل العالقه نظرت إليه بدموع وعينين حمراء لا تعلم ما تقول الصمت قيدها وهي تعيد اعتراف قاسم بأذنها أمام جاسر الآن فقط عرفت حربه العڼيفه مع نفسه صراعه الطاغي الذي يكتمه بقربها ما كان منها انها اندفعت إليه وهي تحتضنه للمرة الاولى بقوة ارادت الركوع بين قديمه لكن ضعفها كان اقوى لذا شددت من عناقها له قائله..سامحني ارجوك اتوسل إليك سامحني لم اكن اعلم
رفعت نظرها المعذب اليه ثم قالت بصوت ضعيف..انا اسفه عن كل شئ عن أي شئ عن جميع ما تشعر به وانا معك عن عذابك الذي يستمر بقربي انا اسفه انا حقا أسفه
هزها بقوة وهو يعيد سؤاله پخوف اومئت ودموعها تغطي عينيها قائله..لم اكن اعلم
ابعدها بقوة وهو يقول بصوت حاد..لما يا لين لما
كادت تسقط لولا قوة ذراعيه وهي تقول..خذ ثأرك مني ارجوك افرغ غضبك بي لن امانع اتوسل إليك اشعر بالعجز الآن ولو اول مرة ارجوك ارحمني لا تكن بذلك الكمال لن اتحمل ارجوك يا جاسر انا لا أستحقك
تشبثت به وهي تقول..سامحني لن ادعك بعد الان حتى لو ابعدتني بالقوة عنك لن أفعل
ابتسم بمرارة وهو يقول لنفسه..هل كان عليها ان تأتيه بتلك الطريقه ان تتمسك به بعد ان عانى كثيرا لاجلها بعد ان فقد اخيه بسبب اختيارها القديم هل هو الامر بتلك القساوة نفض افكاره المتداخلة وهو يرى اڼهيارها يحبها منذ زمن بعيد وأحبها رغم كل شئ وسيحبها الى المتبقي من عمره هذا حال قلبه لها لن يلومه احد حتى الرسول عليه الصلاة احب سيدتنا خديجه فاخلص لها الحب لم يكن يوما ضعف لذا يريد ان ينعم بحبها له كما يحبها هو
كان جالس في سيارته ينتظرها كعادته يراقبها عن بعد لم يكن قراره وليد الامس فحسب بل كان عاقدا النيه من اللحظه التي عرف بها من جاسر ان ما حدث