رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.
احمد الذي يقف في صفها بكل شئ فهو لن يأتي ببنات الناس الى داره حتى يضيمهم كما يقول دوما لها لتنتهي في المطبخ وهي تعد الفطور كانت مشغوله بالتقطيع شاردة باخيها لم تسمع عنه شيئا منذ مدة طويله تريد رؤيته معاتبته بشدة لكن صړخت بقوه وهي ترى السکين الحاده غرزت بيدها بشكل قاطع اخذت تصرخ والسکين بيدها معلقه بينما هي تدور ممسكة بمعصمها لا تستطيع التوقف
بتلك اللحظه دخل محمود الى المطبخ بفزع بعد ان سمع صوتها العالي رأى احمد يمسك بيدها ينفخ الهواء في وجهها وهو يهدأها اقترب منهما وشعور الغيرة والخۏف بدا ينهش صدره بقوة فقال بصوت جعل منه بقدر الإمكان خفيض..ما الامر ما بك.
رددت باكيه..اخرجها ارجوك لم اعد استطيع النظر
نظر الى ذعرها بينما هو يشعر بالذعر اكثر منها حاول اصطناع القوة لكن الأمور أفلتت منه صحيح انه يعاملها بقسۏة ويضغطها بكثير من الأحيان إلا انه لا يكرهها ابدا بل بدا في التاقلم عليها ثلاث شهور لا يغمض له جفن حتى يتاكد انها راحت في سبات عميق فيشبع شوقه لها يقبلها بنهم بعيدا عن غروره الذكوري بأنه يريدها لا يريد ان يشعرها انه بدأ في حبها فتتمادى لكنه بدأ حقا في التعود على قربها بدا في حبها حتى لو بطريقته هو هي مطيعه له لأبعد الحدود تتجاوب معه حتى لو مرغمه يحب معاملتها لأبيه كما انه كان يفكر بها جديا قبل تلك الكارثه اعاد نظره الى عينيها الباكيه وهو يردد..اغمضي عينيكي فحسب
اومئ براسه وهو يحاول إيقاف الډماء...بعد مدة خرجت بصحبة احمد ومحمود بعد ان حصلت على العنايه المطلوبه يدها احتاجت الى عشر غرز وقليل من الصادات اضافه الى بعض المطهرات وكثير من الفيتامينات وقفت وهي تمسك ذراع محمود بينما الآخر متحفز في وقوفه وهما ينتظران احمد نظرت إليه وهي تقول..اشكرك لكن هل تستطيع اسنادي.
ثم اكمل وهو ينظر الى يدها المضمدة قائل..اظن ان الطبيب قال انه چرح بسيط ويمكنك السير
رفعت عينيها المتألمه الى عينيه ثم قالت بهدوء..نعم لكني اشعر انني سافقد توازني في اي لحظه
وقبل ان تكمل حملها برقه لم تعدها منه ولربما لم تكن من صفاته اساسا وهو يقول..تشبثي في عنقي لا تقلقي سياتي احمد سريعا.
بعد ان تلقت خبر حمل اسماء طارت من الفرحه شعرت بالسعادة وكأنها هي الحامل ارتدت ملابسها بسرعه وهي تريد الذهاب للقاء اسماء بعد ان واعدتها في منزل والدها دخلت بهو المنزل وهي تصرخ عاليا..عبير اين انت عبير
ضحك پشراسه وهو ينزع المفتاح واضعا إياه في جيبه ثم تقدم منها ببطئ بينما هي تتراجع الى الخلف بفزع وهي تردد ..لا ارجوك والدي هنا توقف كيف دخلت منزلي.
لكن غضبه في تلك اللحظه لن يفرق بين احد نوى النيه بعد معرفته بزفاف اخته انه سيستعيد ما هو ملكه من الاساس بعد ان حصلو على عبير سيدفعو جميعا الثمن اقترب منها وهو يخرج من جيب سترته شريق لاصق وصل الى والدها بينما الآخر يبدو عليه الإرهاق وكأن صدمة ما برؤيه قاسم حلت لسانه كمم فم والدها وهو يقول..إعذرني يا عمي لكن بيننا حساب سأسويه الآن لذا لا اريد اي ضوضاء.
وفجاة انقض على لين بقوة مكبوته حاملا إياها الى السرير دافعا إياها بقوة إليه فتراجعت بخفوت وهي تقول..ارجوك يا قاسم استيقظ انتهى