السبت 28 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد الذي يقف في صفها بكل شئ فهو لن يأتي ببنات الناس الى داره حتى يضيمهم كما يقول دوما لها لتنتهي في المطبخ وهي تعد الفطور كانت مشغوله بالتقطيع شاردة باخيها لم تسمع عنه شيئا منذ مدة طويله تريد رؤيته معاتبته بشدة لكن صړخت بقوه وهي ترى السکين الحاده غرزت بيدها بشكل قاطع اخذت تصرخ والسکين بيدها معلقه بينما هي تدور ممسكة بمعصمها لا تستطيع التوقف 
ركض احمد إليها بعد ان سمع هتافها الصاخب بينما هي تدور كالمجنونه نظر إليها ثم الى يدها فتح عينيه على اتساع مذعورا وهو يرى طرف السکين غارز بباطن كفها اندفع اليها وهو يقول..كيف حدث هذا عبير
بتلك اللحظه دخل محمود الى المطبخ بفزع بعد ان سمع صوتها العالي رأى احمد يمسك بيدها ينفخ الهواء في وجهها وهو يهدأها اقترب منهما وشعور الغيرة والخۏف بدا ينهش صدره بقوة فقال بصوت جعل منه بقدر الإمكان خفيض..ما الامر ما بك.
وعندما طالع يدها شهق عاليا ثم اندفع اليها وهو يبعد احمد عن درب رؤيته امسك يدها بينما هي تشهق باكيه خرج صوته مذعورا وهو يقول..كيف دخلت يدك بالسکين اقصد كيف دخلت السکين .
رددت باكيه..اخرجها ارجوك لم اعد استطيع النظر 
نظر الى ذعرها بينما هو يشعر بالذعر اكثر منها حاول اصطناع القوة لكن الأمور أفلتت منه صحيح انه يعاملها بقسۏة ويضغطها بكثير من الأحيان إلا انه لا يكرهها ابدا بل بدا في التاقلم عليها ثلاث شهور لا يغمض له جفن حتى يتاكد انها راحت في سبات عميق فيشبع شوقه لها يقبلها بنهم بعيدا عن غروره الذكوري بأنه يريدها لا يريد ان يشعرها انه بدأ في حبها فتتمادى لكنه بدأ حقا في التعود على قربها بدا في حبها حتى لو بطريقته هو هي مطيعه له لأبعد الحدود تتجاوب معه حتى لو مرغمه يحب معاملتها لأبيه كما انه كان يفكر بها جديا قبل تلك الكارثه اعاد نظره الى عينيها الباكيه وهو يردد..اغمضي عينيكي فحسب 
ما هي الا دقائق معدودة كانت بها السکين خارج بينما هي ارتمت بين يديه من شدة الخۏف والالم غافله عن نظرات الخۏف الصادرة منه حملها بسرعه بينما يدها ټنزف واحمد من خلفه يهتف..سأجهز السيارة في الخارج بينما تحضرها وتتجهزان 
اومئ براسه وهو يحاول إيقاف الډماء...بعد مدة خرجت بصحبة احمد ومحمود بعد ان حصلت على العنايه المطلوبه يدها احتاجت الى عشر غرز وقليل من الصادات اضافه الى بعض المطهرات وكثير من الفيتامينات وقفت وهي تمسك ذراع محمود بينما الآخر متحفز في وقوفه وهما ينتظران احمد نظرت إليه وهي تقول..اشكرك لكن هل تستطيع اسنادي. 
قطب حاجبيه وهو يمعن النظر بها يحاول الثبات امامها ثم اجاب بإستهزاء..لا داعي للشكر 
ثم اكمل وهو ينظر الى يدها المضمدة قائل..اظن ان الطبيب قال انه چرح بسيط ويمكنك السير 
رفعت عينيها المتألمه الى عينيه ثم قالت بهدوء..نعم لكني اشعر انني سافقد توازني في اي لحظه 
وقبل ان تكمل حملها برقه لم تعدها منه ولربما لم تكن من صفاته اساسا وهو يقول..تشبثي في عنقي لا تقلقي سياتي احمد سريعا. 
وما هي لحظات حتى اتى احمد ليقلهما وضعها على السرير بينما عينيه لا تبارحانها شعر لاول مرة ما هية الخۏف نعم الخۏف على زوجته سيحاول منذ اليوم التغيير فهي تستحق سلوكها المطيع معه تستحق منه تغير حتى لو كان بسيط يرى تأقلمها مع حياتها الذي فرضه هو بنفسه عليها لذا عليه المحاوله لأجل انجاح زواجه..
بعد ان تلقت خبر حمل اسماء طارت من الفرحه شعرت بالسعادة وكأنها هي الحامل ارتدت ملابسها بسرعه وهي تريد الذهاب للقاء اسماء بعد ان واعدتها في منزل والدها دخلت بهو المنزل وهي تصرخ عاليا..عبير اين انت عبير
لكن لا إجابه  عادت للصړاخ ولكن هذه المرة بإسم والدها لكن لا إجابه ايضا صعدت جريا تريد الإطمئنان عليه فعبير ليست هنا وهذا امر بحد ذاته مقلق فتحت باب الغرفه وهي تبحث عنه بعينيها حتى وجدته هادئ جدا في جلوسه اقتربت بسرعه منه وهي تحتضنه الى ان انتفضت مذعورة وهي ترى قفل الباب قد تحرك نظرت باتجاه الباب پذعر وهي تقول پصدمه..قاسم 
ضحك پشراسه وهو ينزع المفتاح واضعا إياه في جيبه ثم تقدم منها ببطئ بينما هي تتراجع الى الخلف بفزع وهي تردد ..لا ارجوك والدي هنا توقف كيف دخلت منزلي. 
لكن غضبه في تلك اللحظه لن يفرق بين احد نوى النيه بعد معرفته بزفاف اخته انه سيستعيد ما هو ملكه من الاساس بعد ان حصلو على عبير سيدفعو جميعا الثمن اقترب منها وهو يخرج من جيب سترته شريق لاصق وصل الى والدها بينما الآخر يبدو عليه الإرهاق وكأن صدمة ما برؤيه قاسم حلت لسانه كمم فم والدها وهو يقول..إعذرني يا عمي لكن بيننا حساب سأسويه الآن لذا لا اريد اي ضوضاء. 
وفجاة انقض على لين بقوة مكبوته حاملا إياها الى السرير دافعا إياها بقوة إليه فتراجعت بخفوت وهي تقول..ارجوك يا قاسم استيقظ انتهى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات