أنا لنفسي وبك..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء الاخير.
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
أنا لنفسي وبك..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء الاخير.
صعقټ لتبدل ملامح عمر بتلك السرعة لدرجة أنها شكت بقواها وأنه خيل لها قوله تلك الكلمات السابقة فأومأت بابتسامة فاترة واتجهت صوبه ليختطف عمر ساعدها ويضع راحة يدها فوق ساعده وهو يربت فوقها بحنو ليتبدد من داخلها ذلك الخۏف وتسلحت بشجاعتها التي مدها عمر بها.
وصلا سويا يدا بيد إلى القاعة وارتجفت فجأة وأحست ببرودة تحتل جسدها وازدردت لعابها وخطت إلى الدخل فضغطت دعاء بقوة فوق ساعد شقيقها وسحبت عدة أنفاس متتالية لتحبسها بداخلها حين وقع بصرها عليه وهو يجلس وتلك الفتاة ملك إلى جواره بثوب زفافها الأبيض تبتسم بوله إليه بينما زاغت نظراته لتصطدم بعيناها فأحست بالزمن يتوقف وبالأصوات تخمد فقط يتردد في المكان صدا أنفاسها المتلاحقة فكانت أشبه بأرنب يفر من وحش خفي يطارده سكون احتل ذلك الصخب بداخلها وهدوء أخمد ثوران مشاعرها وارتياح غريب سكن اعماقها لتتلاشى صورته وتعود الحركة كما كانت فالتفتت إلى شقيقها وما أن أجلسها إلى جواره حتى سارعت مايا بالتوجه إليهما لتفتر ابتسامة دعاء وحين مدت مايا يدها إليها لتصافحها أومأت دعاء لها برأسها برسمية لتخبو ابتسامة مايا المرتبكة وادارت عيناها نحو عمر الذي أحتضن راحة يدها بين يده وابتسم قائلا
احمرت وجنتيها وخفضت رأسها خجلا وأجابته بصوت خاڤت
.. بصراحة ماما وعمتو صمموا هما اللي يتولو عني كل حاجة لدرجة إني اتكلمت مع بابا فماما زعلت مني وأخدت على خاطرها إني مش عايزاها هي اللي تباشر تجهيز كل حاجة.
رفع عمر حاجبه باستنكار ولكنه عاد وتدارك أمره قائلا
.. أنا مش عايزك تضايقي نفسك ولا تشغلي بالك بأي حاجة وخليهم يحضروا ويرتبوا طالما عايزين يشاركوا المهم عندي إنك تبقي مرتاحة ومبسوطة.
.. ياريت متنسيش اتفاقي معاك علشان مقلبش الترابيزة على الكل وأكشف لعبتك أنت وماما علشان تورطوني بالجواز منك بعد ما عمر اتقدم لمايا واللي ماما على عكس رفضها لدعاء رحبت بيه وكانت طايرة من الفرح إنه أتقدم لمايا فلو سمحت إلزمي حدودك معايا علشان لو بكيتي بدل الدموع ډم أنا لا يمكن هسامحك لا أنت ولا أمي على لعبتكم الحقېرة معايا.
.. شكلك حلو وإأنت موطية راسك بالشكل دا واللي بوعدك إني هبقى حريص على إنك مترفعيهاش مرة تانية يا ملك مش أنت كنت ھتموتي علشان تبقي مراتي أنا هخليك تتمني المۏت علشان ارحمك وأطلقك وهتندمي على اللحظة اللي طاوعتي فيها شيطانك ووافقتي تكسري بنت ملهاش أي ذنب ولا كانت تعرف أي حاجة عن قراري عموما الكلام فالموضوع دا معدش له أي لزمة فخلينا فالليلة السعيدة دي يا ملك يا مراتي يا حبيبتي.
تسارعت نبضات قلبها پخوف فكلماته وتشديده على كلماته الأخيرة أسكن الړعب بقلبها