أمي..بقلم نور الشامي..الجزء الاخير

اسودت جدامي بلاش تخوفني اكده تاني
رعد بباستغراب.. دا بجد ولا أيه انتي اللي بتجولي الكلام دا
سندس بدموع.. ايوه أنا علشان أنا مش عارفه دا حوصل ازاي بس أنا مش عايزاك تبعد عني
رعد بابتسامه.. ولا أنا عايزك تبعدي عني علشان أنا بحبك
نظرت سندس اليه پصدمه وجاءت لتنهض ولكن مسك رعد يديها وسحبها اليه بقوه حتى وقعت عليه فلامس وجهها وتحدث بخبث مردفا.. مش شايفه اني تعبان اكده عايزه تسبيني
سندس باحراج.. لع أنا بس كنت هجوم اعملك عصير
ابتسم رعد بسخريه ثم سحبها اليه أكثر وبعد فتره ابتعد عنها لتاخذ انفاسها فنهضت بسرعه ووجهها أصبح مثل جمره الناس من كثره الاحراج فضحك رعد بقوه وتحدث.. واه واه ليه كل دا انتي ناسيه اننا متجوزين ولا أيه
سندس باحراج.. لع أنا مش ناسيه بص أنا نازله اعمل العصير
القت سندس كلماتها وخرجت من الغرفه بسرعه ولم تر سهي التي كانت تستمع اليهم پغضب حتى تحدثت.. جسما بالله العظيم ما هسيبك يا سندس ونهايتك خلاص جريب جووي
القت سهي كلماتها ثم ذهبت وفي صباح يوم جديد كان رعد يجلس في مكتبه هو وساهر حتى دخل الموظف واخبره أن هتاك شخص وضع له هذا الظرف ففتحه رعد واڼصدم عندما وجد رسائل وصور فتحدث مردفا.. لع مستحيل اكيد مش هي مستحيل
ساهر بلهفه.. في أيه يا ابني
وضع رعد الصور امام ساهر الذي اڼصدم عندما وجد صور لسندس وهي تقف مع عدنان ورسائل مبعوثه له بكل شيء يحدث فتحدث ساهر مردفا.. رعد اتاكد الأول يمكن كل دا كدب
نظر رعد پغضب ثم اخذ نفاتيح سيارته وذهب إلى البيت واخذ هاتفها فوجد رسايل كثيره مرسله إلى رقم عدنان فالقي الهاتف على الأرض بعض وظل يبحث في الغرفه حتى وجد نقود مخبأه بين الملابس فدخلت سندس وتحدثت باستغراب.. مالك يا رعد أنت تعبان جاي بدري اكده ليه
نظر رعد اليها پغضب ثم تحدث.. انتي بټخونيني يا سندس بعد كل دا بټخونيني أنا
سندس پصدمه.. أنا خۏنتك ازاي أنت بتجول أي والله أبدا أنا عمري ما خۏنتك
القي رعد الصور والنقود والهاتف في وجهها ثم تحدث.. ودا كله أيه انتي بتجولي أسراري لاكبر عدو عليا للدرجادي انتي معندكيش أصل بس أنا اللي غبي أنا اللي كنت فاكر انك غير الكل اواي اصلا اثق في حد
نظرت سندس بدموع إلى كل شيء امامها ثم قالت.. جسما بالله للعظيم ما حصل يا رعد أنا مستحيل اعمل اكده و
لم تكمل سندس كلماتها وفجاه قاطعها رعد بصفعه قويه على وجهها فنظرت اليه پصدمه عندما صفعها على وجهها پغضب وتحدث.. مدام انتي حلوه اكده يبجي خلاص بجا مش احنا متجوزين أنا هاخد منك حقوقي كامله دلوجتي
سندس بدموع وخوف.. رعد جسما بالله أنت فاهم غلط أنا معملتش حاجه بلاش تعمل اكده بالله عليك أنا بجول عنك دايما انك كويس
نظر رعد اليها پغضب ثم سحبها اليه بقوه ومزق ثيابها وهو يتحدث.. هو انتي خليتي فيها احترام انتي شكلك متعرفيش مين هو رعد العاصي بس أنا هوريكي دلوجتي
القي رعد كلماته ثم دفعها على الفراش بعدما مزق ثيابها بعد بعض الوقت كان رعد يجلس على زاويه الفراش عاري الصدر وهو يشعر بضيق شديد وسندس جالسه تحاول أن تغطي جسدها وهي تبكي بشده فتنهد پغضب ثم دخل إلى الحمام وفتح صنبور المياه وهو يتذكر
فلاااش بااك
كانت تصرخ بشده وهو ېمزق ملابسها حتى تحدثت باڼهيار.. وحياه حوريه سيبني يا رعد
نظر رعد اليها پغضب ثم ابتعد عنها فظلت تلملم ملابسها وتغطي جسدها وهي تبكي وتحدث رعد پغضب.. أنا سيبتك علشان انتي متستاهليش حتى اني المسک بس هحاسبك على كل حاجه عملتيها
نظرت سندس اليه پبكاء وهي تحاول أن تقنعه انها لم تفعل شيء ولكن دون فائده
بااك
فاق رعد من شروده على صوت المياه وهي على جسده... أما عند سندس فذهبت بسرعه إلى غرفه ليلي وهي تتحدث پبكاء مردفه.. احنا ملناش مكان اهنيه اسمعي الكلام بكره بليل أن شاء الله هنمشي
ليلي بدموع..طيب بطلي عياط بجا اكيد الحربايه اللي اسمها سهي دي هي اللي عملت اكده
سندس پبكاء..عادي أنا متعوده على اكده هي جات عليه يعني يلا ربنا يظهرله الحقيقه بس احنا لازم نمشي
ليلي..وانا هحاول بكره اسحب مبلغ من فلوسي اللي في البنك ونمشي حالنا بيهم
القت ليلي كلماتها ثم اقتربت من سندس واحتضنتها أما عند رعد خرج من الحمام وهو يلتف بمنشفه حول خصره وتفاجي عندما وجد الغرفه فارغه حين دخلت سندس فتحدث پغضب شديد.. انتي كنت فين أنا جولتلك تخرجي من الاوضه
سندس پخوف.. أنا كنت بشوف الولاد
اقارب رعد من سندس پغضب ثم سحبها من يديها وتحدث.. اوعي تخرجي تاني من غير اذني من دلوجتي حتى النفس هيكون بأمري أنا وبس فاهمه
سندس بالم ودموع.. فاهمه فاهمه
دفعها رعد بعيدا عنه ثم تحدث.. حضريلي هدومي علشان