أمي..بقلم نور الشامي..الجزء الاخير
اتخمد
اقتربت سندس من الخزانه بسرعه واحضرت له ملابسه وفي اليوم التالي كانت سهي تنظر بابتسامه فمعامله رعد لسندس تبدلت تماما وعند ساهر وقف ينظر بضيق وهو يتحدث.. يعني أنت متاكد يا ابني
رعد پغضب.. بجولك اتأكدت اناكنت غلطان من الأول اني اتجوزت واحده خاينه زيها
ساهر بضيق.. غريبه مكنش يبان نهائي على شكلها انها اكده بس خلينا نحاسب بجا عدنان وكفايه صبرنا عليه كتير جوي
القي رعد كلماته ثم هرج من مكتبه هو وساهر فأقترب منه ادهم وتحدث بابتسامه.. بابا يلا نلعب أنا مستنيك من ساعتها
جاء رعد ليتحدث ولكن اقتربت سندس من طفلها وحملته وتحدثت پحده وتوتر مردفه.. هو مش فاضي يا حبيبي ومتجولش بابا اكده غلط
نظر ادم إلى رعد بحزن ثم قال.. بس هو اللي جالي اجوله بابا يعني مش بيزعل
القت سندس كلماتها وجاءت لتذهب ولكن اوقفها رعد الذي اقترب منها بنظرات غاضبه وسحب الصغير من بين احضانها وهنس في اذنيها بصوت مرعب مرددا.. اوعي تحاولي تبعدي حد من الولاد عني مره تاني علشان اكده بتزودي حسابك معايا
نظرت سندس اليه وعيونها تمتلئ بالدموع فاخذ رعد الصغير وذهب هو وساهر فأقتربت منها سهي وتحدثت بسخريه.. واه رعد اخيرا عرف انك خدامه ولا خد اللي هو عايزه ورماكي زي الكلبه
نظرت سهي اليها پغضب وتوتر وذهبت من أمان ليلي التي تحدثت.. أنا سحبت عشر آلاف جنيه من البنك نجدر نمشي حالنا بيهم ولو احتاجنا تاني نسخب
سندس پبكاء.. ماشي وانا هحضر نفسي وكل حاجه تخص الولاد علشان بليل نمشي أن شاء الله
عدنان پغضب.. بنتي فين يا رعد خدت بنتي فيين
ساهر.. هناخدها ليه مش رجعناها أنت بجا اللي مش عارف تاخد بالك منها
رعد پحده.. دا اللي هو اخنا برده على العموم أنت مش هتشوف بنتك تاني مهما حوصل خلاص انتيهنا علشان تبجي تدخل بعد اكده لنص بيتي وتتفج مع مرتي
عدنان بعدم فهم..مرتك مرتك مين اللي اتفجت عليها أنا معرفش حد من عندك اصلا
عدنان پغضب..سندس مين أنا لا اتفجت معاها ولا فيه بيني وبينها حاجه والمره الوحيده اللي شوفتها فيها كانت يوم ما خطڤتها
انتفض رعد من مكانه وهو يشتبك مع عدنان ويردد..أنا شايف بعيوني كل حاجه أنت كمان هتكدب عيني
ابعده ساهر عن عدنان الذي تحدث.. أنا جولتلك عمري ما كلمتها ولا ليا صالح بيها ولا اعرفها شوف مين اللي كلما غيري ولا مين اللي لبسها المصېبه دي وحياه بنتي عمري ما كلمتها ولا متفج مع أي حد من عندك رجعلي بنتي يا عدنان علشان جسما بالله المرادي ما هسكتلك
نظر رعد إلى ساهر پصدمه ثم تحدث قبل أن يذهب مردفا.. ابعتله بنته يا ساهر
القي رعد كلماته وذهب بسرعه أنا عند سندس كانت تتحدث بتوتر وهم يخرجون من البوابه الخلفيه بعدما خدعوا الحرس ليبتعدوا عن الباب وخرجوا بسرعه وهم يركضون حتى ابتعدوا عن البيت فتحدثت جنه پبكاء.. ماما احنا مشينا تاني ليه أنا مش عايزه امشي
ليلي بضيق.. جنه خلاص يا جلبي بلاش كلام دلوجتي احنا هنروح بيت جميل
سندس بدموع.. حضرتي كل حاجه يا ليلي
ليلي.. ايوه خلاص هتعالي بس نحاول نبعد اكتر
بعد بضع خطوات وقفت سندس پصدمه عندما وجدت سياره تقف امامهم.
أما عند رعد وصل اخيرا إلى البيت ودخل غرفه سندس ولكنه لم يري أحد فدخل إلى غرفه الأولاد وأيضا لم يري أحد فدخل إلى غرفه ليلي وعندما وجدها فارغه تاكد انهم تركوا المنزل فصړخ بشده حتى اجتمع الجميع حوله وقف ينظر اليها الجميع پغضب بعدما تحدث ساهر.. رعد دي البنت اللي كانت عايزه تجتل جنه هي افتكرتنا مش هنعرف نجيبها واكيد متفجه مع حد من أعدائنا
الخادمه پخوف.. لع والله يا بيه أنا معرفش حد ومعملتش حاجه بالله عليك خليهم يسيبوني
رعد پغضب.. وانتي كمان اللي زورتي الصور والاسكرينات بتاعت سندس صوح وكنتي بتبعتي الرسايل من تليفونها
الخادمه پخوف وهي تنظر إلى سهي.. لع والله العظيم يا بيه أنا معملتش حاجه ولا اعرف أي أعداء جسما بالله أنا كل مهمتي اني اخلص على البنت الصغيره وخلاص
رعد پغضب.. جولي مين اللي
