لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الأول.
مكملتش شهر أنا.. أنا بحبك وأتمنى أني أكمل حياتي معاك... بس.. بس أنا عارف أن وضعي د مش سهل وأنت حقك ترفضي أنت مفيش حاحة تغصبك أنك تكملي في علاقة متعبة ومهلكة زي د لو قررتي ترفضي يا مليكة أنا هكون مقدر وهحترم قرارك أين كان أيه يا بنت الناس.
نهى حديثه وظل يراقب تعبيرات وجهها بتآني كان صدره يعلو ويهبط پعنف ظل يضرب بأصابعه على الطاولة في توتر كان ينتظر ردها عليه أما هي فنظرت له ورسمت على شفاتيها ابتسامة أنتصار!
حضرتك عملت أيه في الموضوع اللي قولتلك عليه
اللي هو أيه
نظر للهاتف بغيظ ثم صاح غاضبا أنت نسيت يا بابا!
قابل صياحه الأخر پحده أخلص يا أمجد أنا مش فاضيلك.
تنهد الأخر بيأس ثم تمتم بداخل نفسه هو أنت من أمتى فاضيلي يعني!
تنهد ثم هتف بحنق موضوع التوكيل مش طلبت منك أنك تلغي التوكيل اللي كنت عامله لغيث د.
ڠضب من رده فثار غاضبا ليه يعني ما غيث الأول كنت عامله التوكيل عشان كان قادر يدير الشريكات لكن دلوقت هيدير لك الشغل أزاي وهو مشلۏل! هو قادر يخدم نفسه!
هتف فيه بعصبية أخرس أخوك د هو اللي كان شايل الشريكات كلها على دماغه من يوم ما شد حيله وڼصب طوله تيجي دلوقت تقولي ألغي التوكيل! الشريكات غيث هو اللي هيفضل يدريها يا أمجد هيديرها وهو قاعد في مكانه وياريت متفتحش الموضوع د تاني.
هدأ فريد من حاله ثم قال له هو أنت يعني عايزني احبط أخوك عايزني أحسسه بعجزه
ثم واصل بتحذير اسمع يا أمجد طول ما أنا مسافر التوكيل هيكون في أيد غيث وبالنسبة ليك فتمشي بتعليماته يعني أنت دراعه اليمين عايز أيه تاني يا أخي بس أنت أفلح بس وأتعلم منه حاجة.
زمجر أمجد وهو يكاد ينفجر بسبب أفعال والده تمام على رحتك سلام.
أما هي فنظرت له ورسمت على شفايفها ابتسامة أنتصار! وقالت
أحنا قبل الحاډثة كنا مرتبطين وخطوبتنا مكملتش شهر أنا.. أنا بحبك وأتمنى أني أكمل حياتي معاك... بس.. بس أنا عارف أن وضعي د مش سهل وأنت حقك ترفضي أنت مفيش حاحة تغصبك أنك تكملي في علاقة متعبة ومهلكة زي د لو قررتي ترفضي يا مليكة أنا هكون مقدر وهحترم قرارك أين كان أيه يا بنت الناس.
أيه اللي أنت بتقوله د يا غيث! حقيقي أنت جيه في بالك أني ممكن أتخلى عنك! طب أي رأيك بقى أني عايزة أحدد معاد الفرح في أقرب وقت.
زار الأمل قلبه من جديد وظل قلبه يرقص من أثر كلماتها تهللت ملامحه فهتف فور إنهاء حديثها بجد يا مليكة يعني.. يعني مش هتندمي على قرارك د في يوم من الأيام
مدت يدها له وحضنت كفتي يداه وهي تهمس أنا لو ندمت على حاجة هكون ندمت على عمري اللي عشته بعيد عنك أنا روحي متعلقه بيك يا غيث.
ابتسم بصدق وتبت في يدها هو الأخر لم يتفوه بحرف أخر ظل صامت وعيناه هي من تكلفت بأمر الحديث ولكن قطع تلك اللحظات حديث مليكة وهي تقول بس يا غيث أنت كنت شايل كل حاجة