لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الأول.
عن بباك يعني.. شغل وشريكات وكل حاجة تقريبا دلوقت هتقدر تعمل اللي كنت بتعمله
ابتسم لها بشحوب وقال أيوا متقلقيش أنا هنزل من بكرا الشريكات أصلا هعرف أتصرف متقلقيش أنت.
ابتسمت هي الأخرى بتوتر ثم قالت يعني حتى أنت وتعبان شايل كل حاجة يا غيث هو بجد ليه بباك مفكرش حتى أنه يكتبلك شركة من الشريكات اللي أنت بتديرها بأسمك!
شعرت الأخرى أنها حرجته بحدثها هذا فبتسمت بتوتر وحاولت تغير مجرى الحديث مر الوقت عليهم دون شعور حتى قرروا أن يعودوا للمنزل وصل غيث لمنزله وودع مليكة دخل البيت كان الظلام يسود المكان ولا يوجد مصدر لصوت أحد حرك كرسية في أتجاه غرفته فتح الباب بهدوء وأتجاه للفراش ولكنه شهق فزعا عندما رأى مايا زوجة أمجد مستلقاه على الفراش بطريقة مٹيرة وترتدي قميص نوم من اللون الوردي ويغطي روب من نفس اللون! غض بصره سريعا وهو يصيح فيها غاضبا أنت بتهببي أيه في أوضتي!
نهت حدثها وهي تقترب من الكرسي ثم واصلت تعالى أساعدك عشان تقعد على السرير.
حاول أن يبتعد عنها بكرسيه لكنه فشل بسبب قبضت يدها على يد الكرسي من الخلف فقال سريعا لا لا أخرجي يا مايا بعد أذنك وألبسي حاجة مينفعش كده.
لم تهتم لصياحه أقتربت منه أكثر وهي ترسم على شفاتيها أبتسامة ساخرة مسكت خصله من خصالات شعرها وبرمتها على أحد أصابعها بدلال وهي تقول ولو مطلعتش هتعمل أيه بقى
شعر بالډماء تفور من رأسه مسك يدها وبحركة سريعة كانت يدها مقيدة بقبضته خلف ظهرها قبض على يدها پعنف وصاح فيها پغضب شكلك أتجننتي يا مايا لو فكرة أني عشان عاجز هسيبك توصلي للي في دماغك يبقى بتحلمي فوقي فوقي وشوفي أنت بتعملي أيه بدل ما أندمك على اليوم اللي اتولدي فيه.
أنت بجد مصدق نفسك أنت دلوقت عاجز يا غيث عاجز ومتقدرش تعمل حاجة كل اللي تقدر تعمله أنك تمسكني من دراعي كده لكن لو أنا أستعفيت عليك شوية زي كده.
نهت كلماتها وهي تصدم رأسها في وجهه پعنف حتى أرتد للخلف وفلتت يدها من قبضته وواصلت وهي تبعد عنه بعض الخطوات وتقول شوفت دلوقت متقدرش تعمل حاجة صح
أقتربت منه من جديد وهي ترى نظرة العجز في عيناه كانت تقترب ببطيء وهي تخلع معطفها البيتي الذي كان يخفي جسدها لصقت فيه من جديد وهمست في أذنه بإغراء أنت بتاعي أنا يا غيث مهما عملت برضه هتكون بتاعي.
لم يستطع السيطرة على حاله أكثر من ذلك نفرت عروق يده وبارزت بشكل مخيف ثوان وكان يجذبها من خصالاتها پعنف وصوت صړاخها كان يضوي في الغرفة كان على وشك أن ينهارها ويسبها بجميع سبات العالم لكن لم يتسطع فعل شيء بسبب دخول أمجد عليهم! فكان الوضع مريب لأي شخص غيث يجلس على الفراش ويجذب مايا من خصالات شعرها ومايا تصرخ والدموع ټغرق وجهها.
تسمر أمجد في مكانه لم يستطع أن يخطوا خطوة أخرى أما غيث فكل ما فعله إنه دفعها بعيدا عنه سريعا كاد أن يتحدث ويوضح لشقيقه الأمر لكن سبقته مايا وهي ترهل نحو أمجد وتختبيء في أحضانه ومن بين شهقات بكاها التي برعت في تمثلهم قالت الحقني يا أمجد الحقني أخوك... أخوك حاول يعتدي عليا كنت.. كنت داخله أنضف له الأوضه لقيته دخل عليا وقفل الباب لسه هسأل في أيه لقيته بيقولي كلام ژبالة وقلعني الروب ولما زعقتله ضړبني شووفت شووفت اخوك عايز يعمل فيا أيه شوفت بجاحته وصلت لفين مش صاين الرجل اللي معايشه معاه مش قادر يمنع نفسه من مرات أخوه!
نهت