لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الأول.
سيحقق حلمه وهو من يدير شريكات فريد المنشاوي.
نعود مرة أخرى للمطعم حيث وصلت مليكة كان غيث يجلس بوجه شاحب وعيون حمراء جلست أمامه وسألته بلهفه في أيه يا غيث مالك ومال عينك حمرة كده ليه
وكإنها هكذا أعطت له الصراح ليبكي ظل يبكي ويتنحب مثل الطفل الذي فقد أمه للتو ولأول مرة يسمح أن تتساقط دموعه أمام أحد حاولت في تهدئته بكل الطرق ولكنها فشلت حضنت يده بكف يدها وجعلته يفرغ كل طاقته في البكى أخيرا بعد وقت ليس بالقليل هدأ من نوبة البكاء هذا أقتربت منه وجففت له دموعه بأناملها ثم تسألت بهدوء ممكن أفهم بقى في أيه
كانت تنظر له پصدمة وعدم أستوعاب لكل ما حدث فكيف في ساعات محدودة هكذا ينقلب كل شيء رأسا على عقب هكذا! نظرت له وعلامات الصدمة تسيطر على ملامحها وقالت أزاي اللي أنت بتقوله د! وأزاي أمجد يصدق الهبل اللي أتقال د! وليه مايا تعمل حاجة مقرفه زي د هتستفاد أيه!
صمتت لثواني ثم هتفت سريعا أول حاجة أنت لازم تكلم بباك وتفهمه كل اللي حصل قبل ما أمجد يتصل بي.
هز رأسه موافقا لرأيها خرج هاتفه وسارع بطلب والده ثواني وجاءه الرد من الجهة الأخرى فكان صوت والده الذي هتف فور فتح المكالمة.
لم يتمالك غيث نفسه فهتف محاولا الدفاع عن نفسه بابا أنت بجد صدقت أمجد بجد صدقت التخريف اللي قاله ليك!
صاح الأخر پغضب أخرس أمجد د طلع ضفره برقبتك على الأقل مش ۏسخ زيك طول عمري مديك الأمان وبفضلك عن أخوك في كل حاجة ود تكون النتيجة! أسمع أنت من أنهاردة ولا أبني ولا أعرفك وأنسى التوكيل اللي كنت عملهولك د خالص ورجلك متعتبش الشريكات تاني أنت فاهم مش كفاية مش مكسوف من ربنا بعد اللي عمله فيك كمان بتغضبه وعايز تغتصب مرات أخوك يشيخ اتفو على د تربية.
قاطعها پحده بعد أذنك يا مليكة.
لم تعلم ماذا تفعل صمتت للحظات ثم سحبت حقيبتها وغادرت المكان كان يتنفس پعنف وصدره يعلى ويهبط پعنف وعروقه بارزة تكاد أن ټنفجر دقائق مرت عليه هكذا حتى هدأ قليلا خرج الهاتف وأجرى مكالكة لصديقة عدي لكي يخبره أنه يريد أن يستضيفه في بيته لبعض الأيام رحب به كثيرا شكره بأمتنان وأخبره أنه في طريقه إليه أغلق المكالمة ثم حرك كرسيه وغادر المكان.
أستقبله صديقه بترحاب شديد ثم تركه في غرفة لكي يستريح فيها.
مر يومين على ذلك اليوم المشئوم ولم يحدث أي شيء يذكر غيث يمكث عند صديقه ويفكر ماذا يفعل بعد ذلك أما أمجد فكان ينتظر توكيل الشريكات على أحر من الجمر وبالفعل وصل التوكيل اليوم.
التوكيل وصل التوكيل وصل يا مايا بقيت المسئول الرسمي لشريكات فريد المنشاوي مش مصدقك نفسي بجد.
نهى هتافه وهو يحتضن مايا بشده ضحكت الأخرى وشتدت على عناقه بشده ثم هتفت بسعادة وهي تمسك وجهه بيدها مبروك يا حبيبي إن شاء الله طول ما أنا جمبك هيفضل أسمك يكبر في السماء وتوصل للنجوم كمان.
قبل يدها بحنان ثم قال ربنا يخليك ليا يا حببتي بقولك أيه عايزين نحتفل بالمناسبة الحلوة د.
ضحكت بدلال ثم قالت نحتفل منحتفلش ليه هغير هدومي وأجيلك.
ولكن عند غيث فكان يجلس بجانب صديقه وتفاجأ بأن مرسل له أيميل بأن توكيل والده قد لغى اليوم كوب وجهه بني يده بيأس لا يعلم ماذا يفعل فهو هكذا لا يمتلك أي شيء أين يعيش صديقه سيرحب به إلى متى في منزله هل سيعثر على عمل وهو بحالته ذلك المئات من الأسئلة هبطت على ذهنه دفعه واحده ربت عدى على كتفه مخففا عليه الحمل ثم تسأل مالك بس يا صاحبي احكيلي طيب يمكن أقدر أساعدك.
رفع رأسه ونظر له بقلة حيله أستسلم