الأحد 29 ديسمبر 2024

لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الأول.

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حدثها وزادت في البكى أكثر وأكثر لم ينطق أمجد بشيء وغيث ينظر لها ببلاهه وفم مفتوح لم يعلم بماذا تهرتل تلك! وقبل أن يفيق صډمه أخيه الذي قال
يعني د جازاتي أعيشك في بيتي ومراتي بتخدمك تقوم تبص لمرات أخوك! يا شيخ أتفو على د تربية.
نهى حديثه وهو يبصق فى الأرض بإستحقار كاد غيث أن يدافع عن نفسه أو.. أو شرح أي شيء لكن لم يعطي أمجد فرصة للدفاع حتى عن نفسه خرج مايا من أحضانه ثم صاح بنبرة حادة صارمة خمس دقايق وملمحكش في البيت.
نهى حديثه وخرج ومعه مايا مايا التي نظرت لغيث بإنتصار وعلى شفاتيها ابتسامة سخرية غاب لدقائق ثم دخل له مرة أخرى كان غيث كما هو يجلس على الفراش دون تعبير وبملامح خالية من أي شيء نظر له پغضب ثم هتف پحده أنت لسه قاعد بقولك قوم غور من هنا أيه مبتفهمش!
نظر له ثم أخيرا حاول ان ينطق.
أمجد... أمجد أفهم مايا.. مايا كدابة.
أخرس... أخرس خالص.
هكذا صاح فيه أمجد پغضب نظر له ثم قال أيه مسمعتنيش بقولك إطلع برا.
ضړب كف فوق الأخر ثم قال بآسف مصطنع أوبس د أنا نسيت أنك عاجز صحيح.
نهى حديثه وهو يقترب منه مسكه من تلابيب ملابسه وپعنف حركه لكي يجلسه على كرسيه كل هذا وغيث مستسلم له لم ينطق بحرف واحد آخر أجلسه على كرسيه پعنف ثم حركة لخارج المنزل وهو يسبه بكل السبات وصل عند عتبة المنزل وقبل أن يغلق الباب في وجهه صاح فيه وهو ينظر له بإستحقار مشوفش وشك تاني من أنهاردة ولا أنت أخويا ولا أعرفك.
نهى حديثه وهو يصفح الباب في وجهه.
كان غيث ينظر لكل شيء حدث بعدم فهم لم يستوعب أن أخيه صدق المسرحية السخيفة التي حدثت من لحظات لم يصدق أن أخيه أقتنع بكلام الحية زوجته! أي عقل هذا اللي يصدق هذا الهراء من الأساس! كيف لشخص عاجز كما يقولون أن يعتدي على فتاة! وليس أي فتاة بل زوجة أخيه! هل ذلك الحديث يمكن لطفل صغير حتى إن يصدقه حقا! حرك كرسية ببطيء ظل يتحرك وهو لا يعلم إلى أين ذاهب ولا ماذا يفعل من الأساس تذكر أنه حتى لا يمتلك نقود وحاسبه البنكي كان على وشك الأفلاس أخر مبلغ كان في حسابه البنكي قام بسحبه لكي يشتري لمليكة طقم من الماث هداها بيه عندما قالت له في أحدى المرات أنها تتمنى أن ترتدي طقم من ذلك النوع وهو كالعادة حقق لها أمنيتها وجلبه لها ومن بعد ذلك حدثت له ذلك الحاډثة التي فقد فيها قدمه ومن وقتها وهو لم يمتلك نقود في حسابه البنكي ولم يطلب من والده أن يحاول له نقود قفلت كل النوافذ في وجهه ويأس من إيجاد حل لذلك المأزق التي وقع فيه فكر في مليكة فهى الوحيدة القادرة على سماعه وبتأكيد ستساعده في إيجاد حل.
دخل للمطعم الذي أعتادوا أن يجلسوا فيه هاتفها وطلب منها أن تأتي تعجبت من طلبه ولكن نهت المكالمة بإنها سوف تجهز حالها سريعا وآتيه له على الفور.
أما في مكان أخر كان أمجد يجلس في مكتبه ويهاتف والده.
خير يا أمجد
أبدا حبيت بس أعرفك أني طردت غيث من عندي عشان لو أتصل بيك يشتكيلك تكون عارف.
قابل فريد كلمات أبنه الأكبر بعدم أستوعاب فصاح فيه غاضبا أنت أتجننت! طرد أخوك من بيتك!
رد عليه الأخر ببرود شديد لا متجننتش يا والدي العزيز بس ابنك هو اللي اټجنن غيث حاول يعتدي على مايا يا أبويا.
صاح بأخر كلماته بعصبية نزلت تلك الكلمات على فريد مثل السهام الحاړقة لم يستوعب ما قاله للتو فتسأل بعدم فهم يعتدي على مين أنت بتقول أيه!
هتف أمجد بعصبية اللي سمعته جيت من الشغل لقيته ماسك مايا من شعرها ومقلعها الروب! كنت عايزه يعمل أيه تاني عشان أصدق أنه عايز يعتدي عليها!
أزاي ازاي د حصل وهو.. وهو..
صاح أمجد من جديد پغضب وهو أيه وهو مشلۏل ما تقولها خاېف ليه ايوا يا والدي قدر يعمل اللي هو عايزه وهو مشلۏل طول الفترة اللي فاتت مايا كانت بتشتكي منه وتقول أنه عينه منها وأنا اللي كنت بكدبها بس خلاص شوفت بعيني أوسخ حاجة ممكن تتشاف وياعالم لو كنت أتأخرت شوية كان أيه اللي حصل.
نهى حديثه وظل يلهث پعنف لم يأتي له رد من والده فظن أنه غلق الهاتف ولكن جاء صوت فريد وهو يقول طب أقفل.. أقفل وأنا هتصرف مع الكلب د.
تسأل هتعمل أيه
يعني هعمل أيه هلغي التوكيل وهسيبه يتعلم الأدب شوية.
ارتسمت على وجهه ابتسامه خبيثة ثم سأل يعني أنا اللي هدير الشريكات
رد الأخر بحنق هو أنا عندي حل تاتي هتدير الشريكات لحد ما أشوف هعمل أيه في الزفت التاني بس يارب متخسرنيش الجلد والصقد أقفل.
أغلق المكالمة وابتسم في إنتصار فخيرا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات