لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.
جلست أمامه مليكة بصحبة رجل ما فكانت هيئة ذلك الرجل تبدوا عادية بعض الشيء رجل عريض المنكابين ذات شارب صغير وأنف طويلة وشعره أكرت بعض الشيء ذات بشړة قمحية.
ابتسمت مليكة وقالت وهي تشير للرجل سامر مسؤل البضاعة اللي بتتحول لمخازن غيث.
ابتسم أمجد بشړ فلآن فقط فهم ما يدور في عقل مليكة وللحق أعجب جدا بتفكرها ذلك ابتسم وقال ويترى البضاعة الجديدة هتوصل أمتى للمخازن
ابسمت مليكة فقالت وهي تمسك فنجان الشاي الخاص بها كده يبقى التنفيذ يوم تسليم البضاعة وطبعا أنت عارف يا سامر المطلوب.
واصلت بعدما أرتشفت من فنجانها ومتهيألي أنت فهمت أنا هعمل أيه يا امجد صح
ابستم امجد وقال تقريبا بس أين كان اللي هيحصل ففي واحد من رجالتي هتكون معاك يا سامر يوم التنفيذ.
هتف سامر معترضالا يا باشا ونا مبحبش اشتغل مع حد معرفوش.
تسأل امجد في صرامه فوضح سامر عشان لمؤخذة كده بيكون لبخة كده أنا بحب أشتغل فرداني خفيف خفيف من الأخر.
اشاح بعيناه بعيدا وقال بعدم أكتراث هو د اللي عندي.
صاحت مليكة بملل هو في أيه يا أمجد ما تسيبوا على راحته أحنا كل اللي يهمنا أن الموضوع يخلص.
ابتسم وقال بسخريةيسلام! وأنا اللي يضمنلي أن كل الكلام د صح مش يمكن تكوني عامله الفلم د عشان تقلبي مني فلوس صدمت مليكة من تفكيره فهو حقا غبي لأبعد الحدود هل حقا تفكيره صور له هذا التخاريف! هتفت بحنق حقيقي أنت دماغك سرحت بيك أوي!
ابتسم سامر وهتف برضا أمين يا هانم.
أما عند الشباب فخرجوا من قاعة السنيما بعد أنتهاء الفلم واتجهوا للمطعم لكي يتنالوا فيه الغداء.
هكذا تسأل مازن بدون مقدمات تبادلوا الفتيات النظرات ثم تسألت ريم حكاية أيه
يعني عرفتوا بعض ازاي أنتوا صحاب بجد ولا قرايب كده يعني.
تناولت ملك كوب المياة أرتشفت منه ثم قالت يهمك أوي تعرف يعني
رد غيث الصراحة أنا كمان عايز اعرف.
ابتسمت ريم وقالت حيث كده بقى يبقى نعمل اتفاق.
ضحك الجميع ثم قالت ريم هنحكلكم حكايتنا وفي المقابل كل واحد يحكي حكاية اشطا
تبادلوا النظرات ثم هتفوا أشطا.
نظرت ريم لملك ثم بدات في قص حكايتها بص يا عم أنت وهو مبدائيا أحنا صحاب مش قرايب أنا مامتي اټوفت من وأنا عندي 9سنين كنت راجعة من المدرسة وفاجأة عرفت أن... أن ماما مش موجودة طب راحت فين عند ربنا أبويا مكنش عنده خلق يربي عيال عشان كده وفي أقل من شهر كان متجوز وزي أي فلم عربي قديم مرات أبويا كاظت بتعملني اسوء معامله بس اللي كمل الفلم بجد هو أبويا أبويا اللي لقيته جاي وأنا في أولى ثانوي يقولي يلا عشان هتشتغلي هشتغل أيه يا أبويا بس! هتشتغلي في البيوت! وقتها حرفيا مكنتش مصدقه أزاي أبويا يوافق على كده أزاي يقولي كده طب هو فعلا محتاج لشغلي أوي كده وكانت كل الأجابات لا هو مش محتاج هو مش من حقه ينزلني شغل زي د وعشان مكنش في أيدي حاجة اعملها وافقت وسكت 3 سنين شغاله في بيوت بتهزء من د وبتشتم من د تقدروا تقولوا شوفت كل حاجة قڈرة ممكن تتشاف كنت مستحمله بس عشان أخلص 3ث كنت مقررة أن اول ما النتيجة تطلع هعمل الرغبات بتاعت الكليات في محافظة تانية هو د اللي كان مصبرني ومتستغربوش أني كملت تعليم لأن أصلا أنا لما نزلت شغل كنت نازله وأنا حاطه شرط ل أبويا أني هكمل تعليمي وهو عشان يشتري دماغه وافق وفعلا اول لما النتيجة ظهرت عملت الرغبات كلها في محافظات تانية وربنا قبل صلاتي وجيت هنا جامعة القاهرة نسيت اقولكم انا من دمياط اصلا وخد 4سنين في كلية تجارة القاهرة كنت ساكنة في السكت الجامعي ونزلت اشتغل أي حاجة عشان أصرف على نفسي وبعد ما جيت هنا ب سنتين بالظبط عرفت أن أبويا