لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.
ماټ خبر مۏته عدى عليا زي أي حاجة عاديه عادت عليا! تخيلوا! متأثرتش مزعلتش محزنتش عليه! المهم أن في السنة التالتة اتعرفت على ملك كانت زميلة سكن معايا بس هي د حكايتي.
نهت حدثها وهي تمسح بقايا دموعها ابتسمت ملك وهي تحضن يد صدقتها نظرت لهم وبدأت هي الاخرى في قص حكايتها أنا بقى حكايتي أخف منها شوية الحكاية كلها أني كنت عايشة في البلد الصعيد من الأخر كنت عايشة في بيت عيلة عمامي كلهم في نفس العمارة وكلهم خلفتهم رجالة مفيش في البيت كله غير بنت وحده واللي هي أنا وأزاي بنت وتتعلم! ازاي بنت وتطلب أنها تروح جامعة! ومن هنا حصلت المصاېب عمامي كلهم وقفوا ل أبويا كلهم اعترضوا على تكميل تعليمي وفاجأة الكل عايز يجوزني لأبنه! مكنتش فاهمة هو في أيه مين د اللي عايزين يجوزوها! أبويا مكنش عارف يعمل أيه وسطهم الڼار اتفتحت عليه من كل ناحية الحړب قامت بين عمامي عليا! لحد.. لحد ما ابويا قرر يوقف الحړب اللي حصلت بسببي قالهم أني أتجوزت هربني على مصر وقالهم أني أتجوز وسافرت مع جوزي الكل قاطع أبويا بس بعد سنتين الكل نسي ولحد دلوقت الكل فاكر أني متجوزه وأبويا كل فترة بيبعتلي فلوس وبيجي يشوفني كمان ولحظر الحلو أني نقلت في المبني السكني بتاع ريم في سنة تانية واتعرفنا على بعض ومن وقتها وأحنا مش بنسيب بعض حتى بعد ما خلصنا جامعة خدنا الشقة اللي شوفتوها د وربنا كرمنا بالشغل مع بعض معاكم حقيقي شكل ربنا بيحبنا أوي.
أيوا.
واجهت سؤالها لمليكة وقالت هو هو المفروض أيه اللي يحصل بالظبط يا مليكة وأنتوا مستنين أيه دلوقت
كان ذلك السؤال من مايا التي كانت تجلس على الأريكة والتوتر يمتلكها أما أمجد فكان يتجول ذهابا وأيابا في الشقة بأكملها نظر لمايا وقال لها وهو يتخلله القلق المفروض أن المخزن هيولع ومحدش هيحس بحاجة.
اطمئنت قليلا فبتسمت وقالت خلاص هانت كلها ساعة وكل حاجة تنتهي.
أما على الجانب الأخر فمازن كان يصيح على غيث ويوسف ولكن لم يستجيب أحد فيهم على صياح مازن هذا فركض لغرفتهم وصاح فيهم وهو يشيح الغطأ من على أثنتيهم.
فتح غيث عيناه بقلق ثم أغلقهم مرة أخر أما يوسف فأخذ الغطأ من يد مازن وصاح فيه پغضب في أيه يا مزعجك أنت.
أخذ غيث الغطأ من يوسف وحصن نفسه به مرة أخرى ثم صاح عليه وهو مزال مغمض العينان أنت عامل دوشه ليه ياض طب مخصوملك يومين.
نظر لهم بغيظ ثم ألقاهم بالوسادة وهو ېصرخ فيهم ما تقوموا بقى بقول عندي خبر قومي ليكم.
هكذا سخر يوسف أما مازن فجلس على الفراش الأخر وقال بملل يووه بقى يعني أوح أقول لمين يعيني يارب أني هتجوز! اروح أقول لعم برعي البواب يعني!.
فور سماع كلماته هذا أشاح يوسف الغطأ من عليهم وصاح بجدية د بجد!
أمتعضت ملامح غيث فقتح عيناه أخيرا وقال يووه أنت بتصدق يا چو برضه تلاقي مقلب.
كتف ذراعيه أمام صدره بضيق وقالمش مقلب يا زفت أنا هتجوز بجد.
شأل يوسف ود مين تعيسه الحظ اللي هتوافق عليك
نظر لهم ثم قال بفرحة أنا