لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قررت أني هتجوز ملك زميلتنا في الشغل يا چو.
نظر له غيث بشك ثم سأل أنت بتتكلم بجد ياض
أردف مازن بقلق أيوا يا عم في أيه
تهللت ملامح غيث فقال فارحا أيوا بقى يا بروو وأنا كمان.
ضيق عيناه ثم ألقى عليه وسادة أخرى وهو يصيح غاضبا وأنت كمان أيه يا جحش هي شقة!
ضحك مازن وهو يصد الوسادة ثم قال يعم أنا كمان هتجوز ريم.
أيوا بقى يا أبو الغيوث وهنبقى عرسان.
ضحك الأثنين ثم نهض مازن وهو متجه للشرفة أحكي له أنت بقى يا غيث وأنا هروح أبلغ البت ملك.
دخل للشرفة وأجرى مكاملة لملك ثواني وجاءه الرد من الطرف الأخر.
ألو في حاجة
آه في أنا... أنا عايز أقولك أني يعني أني بحبك يا ملك من يوم ما شوفتك وأنا حبيتك حبيت شقاوتك وطفولتك وعفويتك حبيت براءتك حبيت كل حاجة فيك ملك هو... هو تقبلي تتجوزيني وتشاركيني حياتي
هرولت نحو رين وجذبتهامن يدها وهي تقول لمازن في أتنين بيحاولوا يسرقوا المخزن يا مازن وشكلهم عايزين يولعوا فيه.
سبها سبها بقولك.
ضحك بسخرية وشدت على خصلات شعرها وهو يصيح پغضب أسبها! طب قعدي على الكرسي اللي وراكي د أقعدي عليه وخدي الحبل د أربطي بي رجلك.
قال كلماته بنبرة حادة خاڤت الأخرى فشعرت بها ريم فصاح عليها أجؤي يا ملك أخرجي من المخزن وأجري.
تأوه من ذلك الضړبة التي أتيته من الخلف وترك بسببها ريم فكانت من مازن الذي وصل للتو للمخزن ومعه غيث وقبل أن يستوعب الرجل ما حدث كان مازن يلكمه پعنف في وجهه جاءت ريم وقيدت ذراعيه من الخلف بذلك الحبل الذي كان يود أن ملك تقيد حالها به مسك مازن ذلك الشاب من تلابيب ملابسه وجعله يجلس على الكرسي وقيده بإحكام فصاح غيث وهو ينظر لذلك الشاب الذي مرتطم في الأرض.
ركضت ريم وملك نحوه ونظروا له بتركيز ثم صاحت ريم سامر اللي كان عايز يولع في المخزن!
نظر له غيث بشك ثم قال كتفه يا مازن خلينا نشوف أيه حكايتهم.
يتبع