السبت 04 يناير 2025

لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قررت أني هتجوز ملك زميلتنا في الشغل يا چو.
نظر له غيث بشك ثم سأل أنت بتتكلم بجد ياض
أردف مازن بقلق أيوا يا عم في أيه
تهللت ملامح غيث فقال فارحا أيوا بقى يا بروو وأنا كمان.
ضيق عيناه ثم ألقى عليه وسادة أخرى وهو يصيح غاضبا وأنت كمان أيه يا جحش هي شقة!
ضحك مازن وهو يصد الوسادة ثم قال يعم أنا كمان هتجوز ريم.
أيوا بقى يا أبو الغيوث وهنبقى عرسان.
نظر لهم بوسف بعدم فهم وقال بسخرية خلصتوا الفلم الهندي د ياريت بقى تخرسوا وتفهموني مين دول.
ضحك الأثنين ثم نهض مازن وهو متجه للشرفة أحكي له أنت بقى يا غيث وأنا هروح أبلغ البت ملك.
دخل للشرفة وأجرى مكاملة لملك ثواني وجاءه الرد من الطرف الأخر.
ألو في حاجة
آه في أنا... أنا عايز أقولك أني يعني أني بحبك يا ملك من يوم ما شوفتك وأنا حبيتك حبيت شقاوتك وطفولتك وعفويتك حبيت براءتك حبيت كل حاجة فيك ملك هو... هو تقبلي تتجوزيني وتشاركيني حياتي
كانت الأخرى شاردة الذهن وكان نظرها متعلق مع ذلك الذي يحوم حول مخزن غيث فكان المخزن أمام منزلها ولكنها صړخت فازعه عندما رأت ذلك الرجل يثقب شيء حول المخزن وأيضا لمحت بعينيها رجل أخر بداخل المخزن! صړخت في الهاتف ففزع الأخر وصاح فيها في أيه يا ملك پتصرخي ليه
هرولت نحو رين وجذبتهامن يدها وهي تقول لمازن في أتنين بيحاولوا يسرقوا المخزن يا مازن وشكلهم عايزين يولعوا فيه.
نهت حدثها ورمت الهاتف من يدها جذبت ريم التي سمعت حدثها ومسكت في يدها لوح من الخشب هرلوا أثنتيهم إلى الأسفل كانا الشابات في داخل المخزن وبخفه دخلا الفتاتان للمخزن دون أن يشعر بهم أحد فكان يوجد شاب يعطيهم ظهره ويثقب مادة على البضائع أقتربت منه ريم ببطئ وبكل قواها ضړبته بذلك اللوح الخشب على رأسه صړخ بآلم ثم أرتطم بالأرض ثواني وكان يأتي الشاب الثاني من خلفهم مسك ريم من شعرها پعنف وجرها نحو باب المخزن وهو يصيح فيهم أنتوا مين
قال كلمته وهو يثبت أله حادة على عنق ريم خاڤت ملك ورجعت خطوات للخلف وهي تقول أنت اللي مين وعايز أيه
سبها سبها بقولك.
ضحك بسخرية وشدت على خصلات شعرها وهو يصيح پغضب أسبها! طب قعدي على الكرسي اللي وراكي د أقعدي عليه وخدي الحبل د أربطي بي رجلك.
قال كلماته بنبرة حادة خاڤت الأخرى فشعرت بها ريم فصاح عليها أجؤي يا ملك أخرجي من المخزن وأجري.
شدت على خصلات شعرها پعنف ثم جرها نحو باب المخزن فصاح پغضب وهو يحاول أن يغلق الباب بقدمه أخرسي يا بت أنت بدل ما أطير رقبتك الحلوة د وأنت يلا أترزعي هناك وأعملي اللي قولتلك عليه آههه.
تأوه من ذلك الضړبة التي أتيته من الخلف وترك بسببها ريم فكانت من مازن الذي وصل للتو للمخزن ومعه غيث وقبل أن يستوعب الرجل ما حدث كان مازن يلكمه پعنف في وجهه جاءت ريم وقيدت ذراعيه من الخلف بذلك الحبل الذي كان يود أن ملك تقيد حالها به مسك مازن ذلك الشاب من تلابيب ملابسه وجعله يجلس على الكرسي وقيده بإحكام فصاح غيث وهو ينظر لذلك الشاب الذي مرتطم في الأرض.
ألحق يا مازن سامر هنا!
ركضت ريم وملك نحوه ونظروا له بتركيز ثم صاحت ريم سامر اللي كان عايز يولع في المخزن!
نظر له غيث بشك ثم قال كتفه يا مازن خلينا نشوف أيه حكايتهم.
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات