آدم وحوا بقلم جهاد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عادي يستي كنت صالحيه واعتذري وخلاص!
حاولت بس هو متقبلش اعتذاري!
طب وانتي زعلانة كدا ليه يبنتي عادي بكره يتصالح مع نفسه!
لا مش عادي يا حنان! آدم جوزي مهما كان ومينفعش أعصي كلامه خصوصا إنه معاه حق أنا زودتها في منظري شوية!
لأ مزودتيهاش ولا حاجة. انتي كنت على طول بتلبسي كدا وبتحطي ميكب كدا هو بس من ساعة ما آدم دخل حياتك وانتي اتغيرتي!
أنا ازاي كنت بخرج كدا والله ليه حق آدم يجيبني من الفرح على نقالة مش عربية!
ضحكت ف عصبتني أكتر.
انتي فرحانة فيا!
ضحكتها اتحولت لابتسامة فجأة وجات حضنتني!
لا فرحانة ليكي يا حواا أخيرا ربنا عوضك!
استغربت كلامها.
مش فاهمة!
شدتني من إيدي وقعدتني على كرسي في الجنينة وقعدت قدامي.
حبيت آدم طب ما أنا بحبه فعلا مش جوزي!
وشريف
قومت من مكاني وفردت دراعاتي وضحكت.
أنا معرفش حد اسمه شريف.
وفرق السن بينكوا
اديتها ضهري واتكلمت وأنا رافعة راسي للسما وشايفة النجمين إياهم بنفس القرب ونفس اللمعة.
اكتشفت إني عيلة قدام طباعه وتفكيره! اكتشفت إن تفكيري أنا اللي كان غلط مواصفات شريك حياتي وأحلامي معاه كانت غلط لما كنت بلبس وأحط ميكب زي النهارده كدا وشريف يشوفني كان يقعد يقول كلام حلو وقد ايه أنا حلوة! وأنا زي الجردل أندلق عليه أكتر. أما آدم راجل بجد بېخاف عليا وبحسه عايز يحطني ف عينه ويقفل عليا! لما والدة شريف كانت ټسمم بدني بكلام يوجع قدامه ماكنش بيعيرني اهتمام ولا حتى يراضيني بكلمة كان شاطر بس يقول دي أمي وماقدرش أخالفها أما آدم! ف دايما حافظ كرامتي مع حفظه لكرامة والدته دايما بيراضيني من غير ما يعرف الكلام اللي اتقال بس عارف إني زعلت بيحاول دايما يصلح العلاقة بيني وبين والدته لحد ما نوعا بقينا كويسين دايما بيشجعني وبيديني الثقة اللي مافيش غيره ادهالي! أنا اكتشفت إن ماينفعش يكونلي راجل غير آدم يا حنان!
شهقت بخضة واتلفت بجسمي بسرعة رجلي لفت حوالين بعض ف وقعت زي الطوبة!
جري عليا وهو بيضحك بصوت عالي ميل عليا بجسمه وشدني من دراعي بالراحة وقفني قدامه وهو لسه بيضحك. كان أول مرة يضحك بالطريقة دي واضح إن وقعتي مش هيا بس السبب عينه كانت فرحانة وملامحه كانت مبسوطة حتى إيده اللي كانت سانداني كانت بتطبطب على ضهري برقة! بصيت ناحية حنان ملقتهاش فبصيتله تاني.
يا أخي ايه الحلاوة والطعامة دي
حط إيده على وشه وضحكته زادت.
وكمان بتتكسف والله هذا الجمال ما لم نراه من قبل!
يعني صدقت الرؤيا!
رؤية ايه
إني هخليكي تحبيني!
اه تخيل! جيبتني على ملى وشي كدا ينفع
اه عادي ما أنا جيت على ملى قلبي وماشتكتش!
طب مش هتشيلني ولا ايه
بص على رجلي بقلق.
أشيلك ليه انتي رجلك بټوجعك ولا ايه!
ضم حواجبه بعدم فهم وواحدة واحدة افتكر وابتسم بنظرة خبيثة غير مهذبة وقمر زيه.
بت انتي مش سالكة!
كشرت وقربت منه مسكت الجاكيتة بتاعته وابتسمت بنفس النظرة الخبيثة.
سلكان ايه الكلمة الغريبة دي! علمهالي
مسك أيدي وأيده التانية على ضهري قربتني منه أكتر.
ضحكت وبصيتله بفخر مزيف.
هتخليني أعتذر كل ليلة ليك على تفكيري
هز راسه بتأكيد.
كل ليلة.
ف حضنك
ف حضني.
عشان ايه
عشان أنا مؤدب جدا.
وفي الخلفية ظهر صوت أم كلثوم بيقولياللي قربك صحا عمر وصحا قلب. ياللي حبك خلى كل الدنيا حب جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
النهاية