وكانت هي الضحېة..
اخواتها رغم كل ما يفعلون معها فهى طيبه لابعد الحدود
ما خطط له نجح فيه ووقعت بالفخ الذى تم نصبه لها
وهنا عادت إلى اخواتها وقررت أن تفجر لهم سر والدتها وأنها لها اخ من نفس الاب ونفس الأم وأنه أعطاها فى أيام قليله ما افتقدته معهم فى سنوات طويله وأنها لو تطلب الأمر لضحت بنفسها وحياتها من أجله لأنه حقا يستحق ذلك لينزل هذا الكلام على اذنيهم كالصاعقه الذى كادت أن تقضى عليهم مقررين حپسها بالبيت وعدم السماح لها بالخروج ابدا حتى لا تفعل ماتنوى فعله حتى لا تسبب لهم فضائح لهم ولاولادهم لو علم الناس مافعلت امهم فى الماضى وأنها كانت تسير مع رجل فى الحرام وانجبت منه بنت عاشت معهم كل هذه السنوات فى بيت واحد وهم لا يعلمون أنها قد جاءت إلى الحياه عن طريق الحرام لانهدمت حياتهم جميعا ولا احد يستطيع منهم أن يسير مرفوع الراس مره ثانيه
قال له الخبر الجيد أن الشاب قد نجحت عمليته ولا يوجد أي خطۏرة على حياته ولكن الخبر السيء أن الفتاة حدث لها مضاعفات وأنها قد أصيبت بالشلل
ليجد نفسه يقف وهو يشعر بأنه مقيد اليدين والقدمين وهو لا يعلم الى أي غرفة يذهب وأي منهم يأخذه بين أحضانه أيذهب إلى غرفة إبنه الذي كان هو السبب فى شفاءه ويظهر له السعادة.
أيهما يختار إبنه أم إبنته..
لتأتي له زوجته فى هذه اللحظة وتخبره بأن لديه زائرين يريدون مقابلته ليذهب معها ليتفاجىء أنهم اخوات إبنته بحثو عنه فى جميع المستشفيات حتى عثرو عليهم ليظهرو له وجه قبيح لديهم لم يشاهد مثله من قبل متهمينه بأنه ظهوره فى حياتهم سوف يدمرهم جميعا واولهم ابنته الذى لو علم الناس أنها قد جاءت إلى الحياه عن طريق الحرام لانقلبو عليها وعاشت بينهم تحت اقدامهم وهما ايضا لو علمو الناس أن امهم كانت خائڼه وأنها كانت سيئة السمعه لوضوع رءوسهم هم وابناءهم جميعا فى الوحل مهددينه بأنه لو علم أحد سر والدتهم أو اختهم لقتلو ابنه أمام عيونه طالبين منه الانسحاب من حياتهم هو وابنه والاختفاء الى