حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاخير
قالت..اسمعي اعملي لأدهم كوبايه البرتقال بس متحطيش حاجه المره دي وابعتي الفيديو اللي اتفقنا عليه ...
الخادمه پخوف .. حاضر يا هانم ..
ثريا بأبتسامه..ايوه كدا انتي كدا ماشيه صح وبتحفظي على بيتك وعيالك يلا روحي اعملي الي قولتك عليه واقفلي الباب وراكي
ومشيت وقفلت الباب راحت مسكت ثريا الموبيل واتصلت بحد معين وبعدها قالت .. ازيك يا ثناء ..
والده يوسف .. ازيك يا مدام ثريا اخبارك ايه .
ثريا .. الحمد لله انا عارفه اني مأثره معاكي في الكلام
والده يوسف .. إيه الكلام دا انتي بتقولي ايه دا انا اللي مأثره وبعدين دا انتي جمايلك مغرقاني يا مدام ثريا
والده يوسف.. انا مش عايزه اقوله حاجه انتي متعرفيش لو عرف عن ابوه هيعمل في ايه انا عارفه أبني مش هيستريح غير ما ينتقم منه دا مش بعيد ېقتله انا غلط لما وافقت على راجل زي دا من غير ما أفكر بس اعمل دخل عليا بالحب والحنيه وانا صدقته لأني كنت محتاجه كدا
ثريا .. متقلبيش المواجع على نفسك يا ثناء انا قولتلك اني ممكن اقدر أساعدك في انك تثبتي أن يوسف ابنه وياخد حقه بس انتي مرضتيش
والده يوسف بدموع .. لا انا مش عايزه منه حاجه انا مش عايزه اشوف الراجل دا تاني دا لما أبني حب البت نور وكان عايز يتقدملها وانا عرفت اني هروح بيت العيله دي مقدرتش كنت حاطه إيدي على قلبي مكنتش عايزه اشوفه تاني لكن انتي ساعدتيني وخلتيني اجي وقت سفره بس اللي ضايقني كسره أبني بعد ما البنت دي رفضته
والده يوسف بدموع .. لا مش القصد يا مدام ثريا بس لو سمحتي انا مرتاحه انا وابني كدا وشكرا ليكي بجد انتي ست طيبه وديما بتقفي مع الحق رغم ان دا اخوكي
وبطلي عياط بقى واستهدي بالله
والده يوسف .. ونعمه بالله
ثريا .. معلش بقى طولت عليكي بس انا كنت عايزه اطمن عليكي وعلى يوسف علشان كان باين عليه مضايق في كتب الكتاب النهارده
والده يوسف بحزن .. نفسي ينسى البنت دي ويشلها من دماغه ويعيش حياته بقى
والده يوسف.. مع السلامه يا مدام ثريا
ثريا .. سلام يا حبيبتي ..
وهناك ..في جناح أدهم كان قاعد بيمشي في الاوضه وهو متوتر واعصاب وشه مبقتش طبيعيه وقال .. طب انا شربت الكوبايه وكل يوم بتريحني اشمعنا دلوقتي انا ايه بيحصلي
وبعدها رجع قعد على السرير تاني وكان حاسس ان عظامه بتتكسر من الألم ولكنه رغم كل دا مسك موبايله يمكن ينسى الألم شويه وكان هيتصل بحد من رجالته علشان يبعتله تفاصيل قضيه حور لكن فجأه جتله رساله اول ما فتح الموبيل فدخل عليها لقى فيديو خلاه يفقد كل ذره عقل عنده كان مش كويس خالص لنور ومعاها واحد مش عارف يحدد هو مين قام أدهم من غير ما يفكر من غير ما يتأكد اذا كانت دي نور ولا اللي رايح لنور دا دلوقتي دا مش أدهم دا واحد مچنون مستعد ېقتل اي حد قدامه من كتر اللي بيحصل في جسمه خلاص فقد عقله كليا
اتجه لغرفه نور وفتحها پغضب عارم ومسك نور من شعرها وقال بصوت جوهري .. قومي قومي ...
اټفزعت نور وقالت پخوف وفزع .. اااه سيب شعري أدهم في ايه يا أدهم ..
جرها أدهم من على السرير وقعها على الأرض وقال..فاجره يا عديمه الربايه مين دا انطقي..
نور پبكاء جامد ومش فاهمه حاجه خالص قالت.. مين ايه ااه سيبني يا