حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاخير
ادهم بقلق .. ازي دا حصل مرات عمي كويسه ..
ثريا .. اه في رجاله دخلوا عليها الأوضه خدروها امبارح بليل وخدو حور مرات عمك مڼهاره يا ابني وابوك خرج يدور عليها
ادهم قام من على السرير وقال بقلق.. متقلقيش هلقيها أقفلي دلوقتي يا عمتي
قفلت ثريا ادهم كان هيتصل بحد من رجالته لكنه لقى رساله اتبعتتلوه فداس عليها بالغلط لقى واحد بعتله لوكيشن بعنوان معين وقال .. عايز تلاقي حور واللي عمل فيها كدا روح العنوان دا وكتب تحت فاعل خير
والد ادهم پصدمه وتوتر .. أدهم...
فجأه تدخل صوت ثالث ما بينهم وقال .. إيه يا أدهم مش مصدق ان ابوك يعمل حاجه زي كدا لا يا بابا صدق دا يعمل اكتر من كدا ابوك دا حيه في ثوب إنسان
وفي الاثناء دي في فيلا يوسف كان يوسف داخل الفله مع نور وقفلوا الباب والدته رحتله بسرعه وقلق وقالت .. كدا يا أبني يومين اكلمك مبتردش والله كنت هنزل ادور عليك
وبعدها لحظت نور جنبه وقالت .. البنت دي بتعمل ايه هنا يا يوسف
يوسف .. بعدين يا ماما هبقى اشرحلك نور ضيفه هتقعد معانا كام يوم لغايه ما اوفرلها شقه
يوسف .. ومين قال اني هصرف عليكي انتي هترجعي السكرتيرة بتاعتي تاني وهترديلي فلوسي على داير مليم حلو كدا ...
والده يوسف بأستنكار .. انا مش عايزه البنت دي تقعد هنا وانا بقولك اهو يا يوسف يا انا يا هي وبعدها مشيت پغضب ..
يوسف .. متخديش على كلام امي هي طيبه لما تعرف الي حصلك هتنسي كل حاجه وتهتم بيكي بنفسها .. يلا ادخلي ارتاحي في الاوضه دي وانا هطلب من الخدم يظبتولك أوضه كويسه ..
نور اول ما شافت الاوضه قالت .. لا دي حلوه اوي ..
نور بأستغراب وقلق .. سيف
وخرجت أم يوسف بقلق اتجه يوسف لباب الفله وفتحه سيف بينهج .. تعالى معايا وهشرحلك في الطريق ارجوك أدهم ملوش ذنب انا كنت غلطان اني طوعت امي من البدايه عمت عيني بالاڼتقام ومفكرتش بأسلوب سليم ..
يوسف بعدم فهم .. انت بتقول إيه
سيف .. أدهم ملوش ذنب صدقني أمي ھتأذيه ..
نور اڼصدمت ..
يوسف بهدوء .. ما تعمل الي تعمله انا مالي
سيف .. مينفعش تسيب اخوك في موقف ذي دا
يوسف پصدمه .. اخويا انت بتقول إيه جدع انت
سيف .. تعالى معايا والنبي وانا هقولك على كل حاجه في الطريق بسرعه لو سمحت
بص يوسف لأمه الي كانت منزله رأسها للأرض وبعدها اتجه مع سيف بسرعه ..نور بقلق.. انا هاجي معاكم
يوسف .. خليكي هنا أنا هطمنك ..وبعدها مشي..
في داخل المبنى ثريا بسخريه ..