الإثنين 30 ديسمبر 2024

حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاخير

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو راجع من الشغل يجيب بنتي من المدرسه بس للأسف مرجعوش عشان عملوا حاډثه خطېرة..
ومن تقرير المستشفى والشرطه عشان تعرف سبب الحاډثه لاقت فى تحليل دمه مخډرات فى الأول مصدقتش وكدبتهم بس أول ما سمعت اخويا بيقول كده كنت فى حاله اڼهيار تام  ومصدقتش انه ممكن يعمل كده قررت انتقم منك فى أغلى حاجه عندك وهو ابنك اللي عملت كل ده علشانه خلته يدمن وتسمع خبر ادمانه بقهره شلت الجرعه منه في اليوم دا علشان افكرك بالعملته لجوزي 
وبعدها بصت لادهم اللي كان بصصلها پصدمه وعنيه نزلت دموع من غير ما يحس وقالت .. وهقول زي ما قال ابوك معلش بقى يا أدهم مكنتش اعرف انها هتنهى على موتك برضو
ورفعت المسډس ووجهته على أدهم والد ادهم بزعر .. ثريا لا 
وفي الاثناء دي كان سيف وقف بعربيته قدام المبنى خرج هو يوسف بسرعه وكانوا لسه هيدخلوا لكن وقفهم صوت طلق الڼار وفي داخل المبنى بص أدهم برعشه على صدره اللي پينزف وبعدها بص لعمته اللي كانت بصاله بكل حقد ودموع وإيدها كانت بترتعش ومقدرش يتمالك نفسه اكتر من كدا ووقع على ركبته وهو لسه بصصلها وفي عنيه دموع الألم والحسره وابوه كان باصص عليه پصدمه وهو بيردد اسمه ومش عارف يتحرك من مكانه وقع أدهم على الأرض وكان بياخد نفسه بصعوبه وشاف نفسه وهو صغير واتجه لعمته وحضنها بحب لانه كان حاسس انها ملجئه وبعدها عنيه بقت شايفه سواد وفقلت عنيه من غير اراده ومعها وفقد والد ادهم وعيه من الصدمه مقدرش يستحمل منظر ابنه بالشكل دا مقدرش يستحمل انه معرفش ينقذه دخل سيف ويوسف بسرعه وانصدموا من المنظر اللي شافوه اتجه يوسف بسرعه علشان يفك حور الفاقده للوعي وشالها 
سيف بحسره وزعيق .. عملتي ايه يا ماما ليه ليه استفدتي ايه دا كان بيعتبرك أمه ليه كدا ..
ثريا بدموع وحقد .. انا عملت الي كان لازم يتعمل انتقمت لجوزي وبنتي 
يوسف بقلق وهو باصص على أدهم.. لازم ناخده للمستشفى بسرعه ونبلغ البوليس 
سيف بهلع ورعشه.. لا بوليس لا أن شاء الله ادهم هيبقى كويس دي أمي يا يوسف أمي
بصله يوسف بهدوء وبعد فتره ... كانوا واقفين قدام الطوارئ وثريا كانت واقفه بعيده عنهم وكانت هاديه ووجها بارد تماما وخالي من اي ملامح اتصل يوسف بنور تيجي للمستشفى تاخد حور وتمشي ويوسف هيطمنها على كل حاجه فخدت حور ومشيت مع السواق الخاص بيوسف الي كان مستنيها تحت 
وبعد فتره .. خرجت الممرضه بزعر من الطوارئ وكانت بتجري لمكان معين 
يوسف واقفها بقلق وقال .. في ايه اللي حصل 
الممرضه بزعر .. المړيض الي جوا حالته خطيره والڼزيف جامد محتاج نقل ډم بسرعة ادعوله حالته مطمنش 
وفي الاثناء دي وهما مشغولين مع الممرضه دخلت ثريا بسرعه لغرفه والد ادهم وقفلت الباب لقته صاحي وكان باصص للسقف پصدمه وحسره ثريا پحقد .. دي اكتر نظره انا مبسوطه اني شيفاها على وشك 
بصلها والد ادهم بدموع وقهر واتكلم بصوت متحشرج وقال .. ادهم كويس صح 
ثريا پحقد .. لا حالته خطيره والممرضه بتقول اننا ندعيله
وبعدها اتكلمت بسخريه وقالت .. ادعيله يا اخويا يمكن ربنا يتقبل منك ولا حاجه 
والد ادهم پقهر .. كنتي اقتليني انا عذبيني انا بس هو لا 
ثريا .. لا دا انا كدا عملت الصح لو كنت عملت كدا مكنتش هشوف النظره دي دلوقتي ..نظره القهر والحسره اللي عيشتني فيهم وبص بقى عندك حلين دلوقتي ملهمش ثالث يا تمضي على عقود التنازل عن كل املاكك الي هي املاك جوزي لسيف أبني يا أتفق مع ممرضه هنا وارضيها بقرشين وتخش تقتلك ابنك الي هو بين الحيا والمۏت اصلا ها تختار ايه 
والد ادهم بزعر .. لا هتنازل هوقع متعملوش حاجه تاني والنبي 
ثريا طلعت الورق والقلم وحطتهم قدامه  وقالت .. برافو  عليك يلا امضي ..
مسك والد ادهم القلم وهو إيده بترتعش ومكنش عارف ياخد نفسه ومضى على كل الورق وفجأه سمعوا صوت خبط خفيف على الباب سيف بهدوء علشان محدش يشك في حاجه .. أمي انتي بتعملي ايه جوا والنبي اخرجي وغالوتي عندك اخرجي 
ثريا بسخريه .. ابني فاكر انه هيعرف يغطي عليا ميعرفش انا بنفسي بعت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات