عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الاول
كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل. وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين لكن اول ما شافت القهوجي وقفته..لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا. أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
غنوة بجدية..اه والنبي يا أخويا.
محسن..بصي يا استاذه ..حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة..وانت مالك يا أخينا و لا تكون هتطلع لي بطاقة.
محسن بابتسامة ..يا ستي براحة علينا وبعدين أنا مش قاصدين حاجة وحشه لا سمح الله علي العموم مش مهم أنا هقول للمعلم اني هسيب القهوة نصاية و اخدك لعند لوكاندة ال... صحيح أنا اسمي محسن
محسن..طب اتفضلي اقعدي وأنا هجبلك كوباية شاي وسندوتشين وحقهم عندي كمان متقلقيش الناس لبعضها.
غنوة ..تشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها
محسن..طب اتفضلي.
بعد مدة دخلت اوضتها في اللوكانده بعد ما عملت اجراءت الدخول قعدت على السرير وهي حاسة بۏجع في كل جسمها بدات دموعها تنزل ڠصب عنها وهي بتنام على السرير وبتفتكر حاجة معينه وهي مڼهارة دقايق مرت عليها كانت نامت بعمق بدون ما تغير هدومها كل اللي عايزاه أنها تخفف الۏجع اللي حاسة بيه.
سلطان ابتسم وقام وقف..مالك بس يا نواعم مين مزعلك
نعيمة بحدة وهي بتقعد على السفرة ..ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك بقولك يا سلطان سألت على خطيبتك ولا مجتش في بالك مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
سلطان بجدية..يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب واتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة بس من اول زيارة ليا عندها قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي ولا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز وانها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض وابوها كأنه ما صدق ووافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب لكن لا هي في دماغي ولا في مخططاتي
سلطان ..ربنا يديكم الصحة بس برضو اللي عندي قولته أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها.
نعيمة ..يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة ويجي يوم اشوفك ملهوف عليها أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه
سلطان ..طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامة
سلطان نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير وشكله قديم من حيث الطراز ركب العربية في طريقه للصاغة كان بيفكر في الشغل واخوه فريد اللي مقضيها الفترة الأخيرة سهر وتأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن! سلطان اتنهد بضيق من أفعال فريد وقرر انه لازم يتدخل علشان يحافظ على اخوه ولان مراته بنت كويسة ومحترمة بص ناحية القهوة اللي في طريقه شاف محسن القهوجي واقف مع واحدة. بص للبنت اللي كان باين عليها التعب والخۏف لكن رغم كدا كانت جميلة سلطان كمل في طريقه دقيقتين ووصل لمنطقة الدهب نزل من العربية أدام المحل سلطان بهدوء وجدية ..محمود أركن العربية وروح هات لي فنجان القهوة بتاعي من محسن..
محمود بابتسامة..أنت تؤمر يا استاذ سلطان
في القهوة غنوة كانت واقفه مع محسن اللي قالها امبارح أنه ممكن يجيب لها شغل كويس بعد ما وصلها للوكاندة
غنوة بهدوء..أنا آسفه لو جيتلك وقت شغلك يا استاذ محسن بس انا محتاجة الشغل ضروري
محسن بهدوء..ولا يهمك وبعدين متقلقيش المعلم بتاعي راجل طيب وبيحبني زي ابنه مش هيقول حاجة المهم انتي فطرتي
غنوة بارتباك لأنها مش واثقه فيه لكن معندهاش حل تاني..اه الحمد لله فطرت.
محسن ..طب اقعدي مش هنفضل واقفين كدا اللي رايح واللي جاي بيتفرج علينا..
غنوة ..ها! تمام
قعدت بارتباك في مكان بعيد عن تجمع الناس على