عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول
سلطان واقف جنبها و رفع ايديه نزل البوابة بعد ما والده طلب منه يساعدهم. بعدت عنه و وقفت جنب أم عبدالله اللي ابتسمت بهدوء..كتر خيرك يا ابني ربنا يوقفلك ولاد الحلال معليش تعبينك معانا.
سلطان كان بيقفل البوابة بالقفل اتعدل و ادلهم المفتاح و هو بيبص لغنوة اللي ارتبكت و بصت في الارض رجع بص لام عبدالله..لا تعب و لا حاجة.
رجع لأبوه فتح العربية و مشيوا تحت نظرات غنوة و ام عبدالله
أم عبدالله ..ياله بينا..
غنوة..اه اه ياله
عدي اسبوع و غنوة اتعودت على الشغل مع ام عبدالله و اتعرفوا أكتر في المكان كل تعاملها مع سلطان البدري انها بتحضر طبق حلو لأبوه و هو بيقفل لهم المحل و هو خارج من محله حتى الكلام يكاد يكون معډوم بينهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أم عبدالله ..دا فريد اخو سلطان الصغير بس مش عارفه ليه مجاش و بعدين احنا مالنا خلينا في شغلنا.
غنوة بصت لها و رجعت تكمل شغل بدأ الوقت يعدي
خرج فريد من المحل و قعد ادامه و هو بيبص للمكان بضيق لان مكنش عايز يجي لكن بسبب سفر سلطان تبع الشغل ابوه أصر ان هو اللي يباشر الشغل مكان اخوه لحد ما يرجع بص ناحية محل الحلويات اللي ادامه باستغراب لان اول مرة يشوف عليه ناس كتير لكن لما دقق شاف غنوة اللي كانت بتشتغل رغم ان شكلها كان عادي من غير مكياج و باين عليها الارهاق لأنها بتصحي من بدري لكن كانت جميلة قام وقف وابتسم بخبث و هو بيعدي الشارع وقف أدام المحل و دقق في ملامحها بشرتها بيضاء رموشها طويله خدودها حمراء بسبب الشغل في الجو الحر كانت جميلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريد بابتسامة جانبيه..انتي عارفة اسمي كمان لا دا انا كدا حظي من السما أن واحدة في جمالك عرفاني.
غنوة بحدة..افندم! لا بقولك ايه أقف معوج و اتكلم عدل أنا مش عايزاه اقل منك
فريد..اهدي بس يا ست البنات انا جاي عايز الخير.
غنوة بضيق..خير! و ايه الخير دا ان شاء الله.
فريد بابتسامة..طبق مهلبية بالمكسرات يا قمراية
غنوة ..استغفر الله اسمي غنوة و ياريت تبطل كلامك دا
فريد..ماشي يا غنوة.
غنوة سابته و جهزت طلبه رجعت اديته الطبق و هو حاسب و رجع قعد مكانه أدام المحل و هو بيتفرج عليها بتشتغل و هو معجب بجمالها.
غنوة كانت متضايقة ان سلطان مش بيجي المحل رغم ان مفيش اي كلام بينهم لكن كانت متضايقه ومتضايقه اكتر من فريد رجع سلطان اسكندرية بعد ما حل مشكلة في محل تباعهم في القاهرة حوالي الساعة عشرة بليل وصل اسكندرية بعرببته كان مرهق من الشغل و المشوار وغنوة كانت راجعه البيت دي اول مرة تتأخر في المحل لحد الوقت دا بسبب الشغل الكتير و لان أم عبدالله تعبت و محسن رجعها البيت لكن طمنتها أنها هتخلص شغل و تقفل و تبقى ترجع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غنوة..ايه اللي رجعك تاني مش تروح لشغلك.
محسن..ما أنا وصلت أم عبدالله و روحت القهوة خلصت اللي ورايا و بعدها كلمت أم عبدالله قالت لي إنك لسه مرجعتيش قلت اجي اشوفك.
غنوة..تسلم يا استاذ محسن بس معليش أنا هروح لوحدي ميصحش يعني علشان الناس
محسن..بس البيت بعيد و الوقت متأخر إنك تروحي لوحدك خليني اوصلك و بعد كدا أنتي حرة و بعدين الناس عمرها ما بتبطل كلام و أنا زي اخوكي ربنا يعلم ان مفيش في نيتي اي حاجة وحشة أنا بس مستجدعك وخاېف عليكي.
غنوة ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطان و هو بيعدي من جنبهم سلطان بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن ومحسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه سلطان ..ازايك يا محسن
محسن بابتسامة..بخير الحمد لله نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي
سلطان..لسه راجع أنت رايح فين كدا
محسن..و لا حاجة هوصل غنوة الوقت اتأخر و البيت بعيد عن هنا و بعدين هروح أنا كمان.
سلطان..طب اركبوا
غنوة بسرعة..لا
سلطان رفع حاجبه باستغراب ..ليه
غنوة بضيق..كدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.
محسن ..استنى بس يا غنوة في ايه
غنوة بحدة..مفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد