عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول
كدا أنا مش ناقصة
سابتهم و مشيت كانت متضايقة جدا و جواها احساس بالڠضب سلطان كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر ڠضبها دا
محسن..معليش يا سلطان بيه أنا مش عارف في ايه
سلطان..اركب يا محسن هوصلك معايا
محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطان ساكت لكن عقله مشغول بغنوة
محسن ..و الله يا بيه مش عارف اللي اعرفه أنها من القاهرة جيت من كم اسبوع كدا بس حالتها مكنتش تسر لا عدو و لا حبيب طلبت مني اشوف ليها لوكانده تقعد فيه و أنا وديتها لوكانده... قعدت ليله واحدة و بعدها وديتها لام عبدالله هم اتعرفوا على بعض و ام عبدالله وافقت تخليها تشتغل معها بس باين أنها اتبهدلت اوي في حياتها و بعدين متاخذنيش في السؤال ايه اللي يخلي بنت جميلة و صغيرة تمرمط نفسها في الشارع علشان تشتغل و تلقى مكان تنام فيه مع انها ممكن تمشي في البطال لا مؤاخذة و هتبان بنت ناس غير أنها بنت محترمه عايزاه تأكلها بالحلال.
كانوا كلهم ناموا دخل اوضته بتعب غير هدومه واخد دش ورجع قعد على السرير وڠصب عنه غنوة جيت في باله موبايله رن بص بضيق لما شاف اسم مريم خطيبته قفل الموبيل و حاطه جنبه ونام
عند غنوة كانت قاعدة على السطوح بعد ما جيت من المحل و اطمنت ان أم عبدالله اخدت الدواء ونامت سابتها وطلعت قعدت على الكنبه اللي على السطح كانت سرحانه و متضايقه من سلطان وفريد وخصوصا لان فريد طلب يتجوزها في السر كان كل يوم يجي مخصوص يقعد أدام المحل بتاع ابوه ويرزل عليها لحد ما لقيته جاي النهاردة الصبح وبيطلب منها الجواز لكن بشرط انه يكون في السر وهو هينفذ ليها كل اللي هي عايزاه لكنها هزقته و طردته من المحل ومع ذلك كرر طلبه تاني وسابها لدماغها جايز علشان كدا حست بالڠضب والكره لما شافت سلطان حست بالاشمئزاز والكره لأنهم شايفين نفسهم أعلى من الناس يمكن اغنياء وعندهم محلات دهب واسمهم مشهور لكن مش من حقهم يشوفوها حقېرة يشتروها بفلوسهم. دموعها نزلت وهي بتسند راسها على ركبتها و بتضم نفسها بقوة و خوف..يارب هو أنا في كل خړابة هلاقي مصېبة مستنياني يارب أنا تعبت اوي من القهر اللي عايشة فيه دا ارحمني برحمتك.
سلطان بجدية..امبارح بليل بس غريبة أنت بايت هنا ولا وفين حسناء
احمد بضيق..سكت ليه يا صايع ما تقوله انك مزعل مراتك ومغضبها
فريد بلامبالة ..أنا مزعلتش حد هي اللي زعلت و راحت عند ابوها يعني ايه ارجع البيت القيها لمت هدومها ومشيت وبعدين أنا مجتش جنبها وطالما مشيت بمزاجها هي عارفه طريق البيت تبقى ترجع علشان أنا لا هروح اصلحها ولا فارق معايا اصلا
فريد بهدوء..انا مقصدش يا سلطان بس هي مشيت بمزاجها
سلطان بحدة..ما هو اكيد من عمايلك الزفت أمك تعرف حاجة
فريد ..لا أنا قولتلها أن أمها وحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش هتسكت.
سلطان..قسما بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي واقف لك و أنت حر
سلطان بعصبية و ڠضب..بقولك ايه هي قفلت معايا كدا مراتك تروح تصالحها أنت مش صغير أنا رايح المحل.
احمد ..استني يا سلطان أنت مفطرتش
سلطان بجدية..معليش يا حج لازم انزل دلوقتي افطروا أنتم سلام عليكم.
احمد ..و عليكم السلام عجبك كدا
فريد ..و أنا مالي
احمد ..استغفر الله العظيم يا ابني افهم اخوك عايز مصلحتك حتى لو اتعصب عليك.
احمد..علشان اللي بتعمله في بنت خالك دا ميرضيش ربنا. أنت مش متجوز واحدة من الشارع حسناء مش زيها و كفاية انها محترمة و بتحبك بس بعمايلك دي بتكرهه فيك.
فريد..خلاص بقا يا حاج أنا هبقي اروح اصالحها و هراضي سلطان كمان علشان خاطرك بس متزعلش.
احمد..ماشي يا فريد لما اشوف اخرتها معاك.
بعد مدة سلطان وصل المحل نزل من العربية و دخل تحت نظرات غنوة اللي جيت المحل لوحدها بسبب تعب ام عبدالله.
عدي كام ساعة غنوة شافت تلات اشخاص واقفين أدام المحل شكلهم مش مريح
غنوة بهدوء..نعم في حاجة
اتكلم واحد بضيق وهو بيبصلها ..بس يا بت ونادي على أم عبدالله.
غنوة بحدة و عصبية..بت لما تبتك يا عنيا أنا ليا اسم يا حيلتها أقف معوج واتكلم عدل .
المعلم موسى بعصبية..لا دا انتي قليلة الرباية بقا على اخر