عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
وراها كان في تلات ستات وراها قربوا منها بخطوات سريعه غنوة بصت وراها لكن قبل ما تستوعب اي حاجة كانت واحدة منهم ماسكها من الحجاب بقوة لدرجة أنها صړخت من الصدمة والخۏف لكن بسرعة كتمت الست نفسها والتانية مسكت ايدها غنوة ملحقتش تستوعب اللي بيحصل كانت واحدة منهم بتضربها في بطنها بقوة وبدوا يضربوها بطريقة مفترية خلتها تقع على الأرض وټنزف من مناخيرها دموعها كانت بتنزل ملحقتش تدافع عن نفسها او تصرخ كل مرة كان بيصعب عليها نفسها و هي حاسة أنها مسلوبة أقل حقوقها. واحدة منهم..بتقولك نبيلة هانم ان مش على اخر الزمن عيلة زيك تيجي تاخد زباينها على الجاهز ولو عايزه مصلحتك يا شاطرة تسيبي الشغل واسكندرية كلها ما هي المرحة مش ناقصه قټله.
محسن كان واقف في ممر المستشفى مع أم عبدالله بعد ما عرفوا ان في ناس لقوا غنوة وهي فاقدة الوعي في الشارع طلبوا ليها الإسعاف اللي جابتها على المستشفى بسرعة.
محسن بهدوء..ان شاء الله هتبقى كويسة الدكتورة قالت إن حالتها مستقرة دلوقتي والحمد لله مفيش كسور او ڼزيف داخلي. وأن شاء الله تفرق وتقولنا مين عمل فيها كدا المهم اقعدي أنتي تعبانة .
محسن بهدوءلا أنا مش همشي افرضي احتجتم حاجة وبعدين غنوة غاليه عليا اوي.
ام عبدالله اتنهدت بتعب و قعدت
في الصاغة سلطان وصل المحل بدري ركن العربية و دخل لكن لاحظ حركة غريبة وهمس بين العمال مهتمش وبدأ شغل معاهم بص ناحية محل غنوة وهو مستغرب انها مجتش ولا حتي ام عبدالله
سلطان ..في ايه
مصطفى ..بيقولوا أنهم لقوا غنوة واقعه في الشارع مضړوبه وفي ناس طلبوا ليها الإسعاف ومحدش عارف مين عامل فيها كدا.
سلطان..الكلام دا امتي
مصطفي..امبارح بليل الظاهر كدا اللي ضربها استنى لما قفلت المحل ومشيت.
سلطان ..متعرفش في ايه مستشفى
مصطفى ..مستشفى ال ..
مصطفى مشي سلطان فضل واقف مكانه وهو بيفكر بمنتهى الهدوء دقايق وكلم حد يفضل مكانه لحد ما يرجع ركب عربيته وطلع على المستشفى اللي هي فيها سأل في الاستعلام عنها طلع اوضتها لكن وقف مندهش وهو شايف فريد واقف مع محسن أدام اوضتها بدل ما كان رايح ناحيتهم رجع بخطواته لوراء وهو بيبص لفريد بقوة وعيونه متثبته على اخوه اللي مفيش فايدة فيه حتى أن سلطان مش مصدق ان فريد ممكن يكون بيحب غنوة يمكن فريد كان عايز يعاند معاهم لأنه حش انه مجبور يتجوز حسناء حتى مداهاش فرصة يحبها لكن قرر يعاندهم ويعرفهم أنه حتى لو عمل اللي هم عايزينه هيعيش بدماغه سلطان بعد عنهم وطلع موبايله كلم عز وطلب منه ينفذ له كم حاجة خلت عز مصډوم بجد وبعدها كلم فريد طلب منه يروح المصنع يخلص ورق هناك فريد مشي من المستشفى سلطان فضل واقف بيفكر في الخطوة اللي ناوي يعملها
غنوة ..هو ايه اللي حصل
سلطان ..مش اسوء حاجة حصلت لك مټخافيش الأسوء لسه جاي امضي يا غنوة.
مسك ايديها وساعدها تمضي لكن بدون وعي وعدم فهم هي حتى بتمضي على ايه حاولت تتكلم لكن مكنتش قادرة. سلطان اخد بصمتها على العقد وبعدها مسح أثر الحبر من على ايديها رجع قعد تاني على الكرسي بمنتهى الثبات وهو بيبص لعقد الجواز ميعرفش ازاي عمل خطوة زي دي وازاي حتى فكر فيها بس لما شاف فريد حساباته كلها اتغيرت. نزل العقد وبص لغنوة بنفس النظرة قبل ما يسمع صوت موبايله اللي بيرن طلعه بهدوء رد على عز اللي بلغه ان البوليس كان في الصاغة مع جابر عم غنوة وابوها صلاح واللي عملوا مشكله في الصاغة وانهم جايين مع البوليس على المستشفى اللي هي فيها.
سلطان كان نسي موضوع عمها دا ضغط على ايده پعنف وهو بيقفل الموبيل بضيق وبيبص لغنوة. أم عبدالله دخلت بحرج وهي مش فاهمة ليه لسلطان طلب يدخل لوحده لكن مقدرتش ترفض.
أم عبدالله ..هو فيه حاجة يا سلطان بيه
سلطان بهدوء..لا أبدا انا هنزل اشوف حساب المستشفى .
ام عبدالله هزت رأسها وهو حسابهم وخرج غنوة كانت بين الواقع وعالمها الموذي كل ذكرياتها السيئة بتهاجم دماغها بشكل مؤلم مر وقت فعلا البوليس وصل للمستشفي مع صلاح وجابر صلاح هزيل الجسد باين عليه انه أضعف من جابر اخوه اللي كان باين عليه