عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثاني
الشړ وانتصار انه أخيرا هيمسك غنوة. الدكتورة كانت واقفه مع الظابط بلغته أن غنوة محتاجة أنها تفضل يومين في المستشفى لكن هو أصر انه يدخل يشوفها ومعها جابر اللي كان هيتجنن ويمسكها الباب اتفتح ودخل الظابط مع ابوها وعمها غنوة كانت فاقت وقاعدة مع أم عبدالله لكن اول ما شافت عمها اټفزعت وباين عليها الصدمة وهي شايفهم ادامها
غنوة.. أنت انتم عايزين مني ايه تاني.
جابر بشړ وخبث..في ايه يا بنت اخويا ما تهدي هو انا هاكلك وبعدين مش كفاية أنك اخدتي الفلوس وهربتي بس أنا بقا مبسبش حقي وجبت الحكومة تجيب لي حقي.
غنوة ..حق ايهوفلوس ايه دي كمان
الظابط.. عمك مقدم فيكي بلاغ أنك اخدتي منه خمسين ألف جنية و ماضيه على إيصال أمانة لكن مدفعتيش الفلوس وهربتي
الظابط..هنشوف الموضوع دا في القسم
غنوة بهلع ودموع..لا انا مش هروح أقسام أنا مش هروح في حته حرام عليكم أنا معملتش حاجه دول كدابين هم اللي اخدوا مني سلسلة أمي وكان بياخدوا قبضي كل شهر هم اللي كانوا عايزين يجوزوني ڠصب عني بسببهم أمي ماټت بسببهم هم بقيت على الهامش بسببكم فاهمين كفاية بقا ظلم و افتري كفاية كل السنين دي استحملت وسكتت انا وأمي كنتم شايفينه بټموت ومع ذلك مرحمتوهاش أنتم ظلمه وربنا هينتقم لي منكم ومفيش واحد من عيالكم هيقدر يساعدكم ولا يرحمكم علشان انتم مرحمتوناش.
سيف بجدية..سلطان بيه! اهلا بيك هو انت تعرف البنت دي
سلطان ..اكيد اعرفها. بس مش فاهم هو فيه ايه
سيف..الاستاذ جابر مقدم بلاغ أنها اخدت منه مبلغ خمسين ألف جنية ومسددتوش ولازم ناخدها لان الايصال عليه امضتها وهي بتقول أنها ممضتش اصلا بس هو أنت تعرفها منين.
غنوة رفعت رأسها وهي حاسة أنها سمعت غلط او مش مستوعبة اللي حصل.
سيف بذهول..نعم! مراتك ازاي يعني هو أنت اتجوزت امتى انت مش خاطب مريم زهران
سلطان بص لجابر اللي كان واقف مصډوم وهو بيبص لغنوة..دا عقد جوازنا
سيف اخد العقد منه باستغراب وهو مش مصدق لكن فعلا عقد الجواز من شهر تقريبا نفس المدة اللي غنوة جيت فيها اسكندرية
سلطان.. دلوقتي تقدر تسيبها وأنا بكرا جيبها ونيجي القسم نخلص الموضوع دا واظن دلوقتي اسمي ضمان انها مش هتهرب تاني.
سيف..اه اه بس سلطان بيه دا بجد.
سلطان بسخرية..العقد في ايدك أنا اكيد مش بهزر معاك.
سيف بحرج..لا ابدا بس يعني معقول ابن البدري يتجوز واحدة أنا آسف مقصدش طب يا سلطان بيه أنا موافق بس ياريت بكرا تكون في القسم علشان نحل الموضوع بعد اذنكم.
سيف اداله العقد وخرج بهدوء وهو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله وكلم أحمد البدري وبلغه باللي حصل كله. سلطان حط ايده في جيب بنطلونه وبص لجابر و صلاح ببرود وهو بيقرب منهم..أظن سمعتوا سيف لما قال بكرا نتقابل في القسم صحيح لو الايصال دا مزور انا هحبسكم وأنتم في اسكندرية اسألوا عن سلطان البدري برا
صلاح..برا ايه انتي اتجوزتي من ورانا يا بنت ال..علشان كدا هربتي صحيح ما انتي زي أمك
سلطان بحدة..قلتلك برا والمرة دي هعديها لحد بكرا قسما بالله لو كان الايصال مزور لاحبسكم أنتم الاتنين وفكروا كويس قبل ما تلعبوا پالنار.
جابر كان ساكت وهو بيبص لسلطان قبل ما صلاح يتكلم او يزعق كان مسكه واخده برا الاوضة يفكروا في اللي حصل
سلطان كان بيبص لغنوة اللي منتظرة منه يبرر اي حاجة من اللي قالها ويقول إن دي مسرحية مش فاهمة ازاي اصلا الظابط اقتنع ان العقد دا مش مزورسلطان قعد ادامها وحط رجل على رجل بثبات وهدوء مخيف.
في بيت البدري نعيمة كانت قاعدة جنب احمد وهي مصډومة من اللي سمعته وسارة اخت سلطان قاعدة مش مصدقه ان