قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي الجزء الأول
نظرت اليها پخوف وهي ترتعش وتبكي بشده وهذه تمسك العصا وتتحدث پغضب مردفا.. عرفتي هتنزلي تجولي أيه ولا اعيد تاني
لم تتفوه باي حرف فقط التزمت البكاء والصمت فصړخت في وجهها پغضب مردفه.. ردي عليا عرفتني هتنزلي تجوولي أيه ولا لع
هند پخوف وبكاء.. حاضر حاضر عرفت هنزل
نهضت هند بسرعه وغسلت وجهها وابدلت ملابسها فاقترب منها هذه السيده ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه.. يلا
أما في الاسفل جلسوا هؤلاء الناس يتحدثون كلا منهم في امره وهذا الشاب صامت ينظر إلى كل ركن في البيت بتركيز شديد حتى اتت هند وهذه السيده التي رسمت على وجهها ابتسامه فتحدث احدي الرجال مردفا.. ها يا بنتي راجعتي تفكيرك تاني
ابتسم الجميع بسعاده ثم تحدث احدهم مره أخرى مردفا.. فيه حاجه كمان يا بنتي انتي لسه صغيره جوي ومينفعش تكون بنت هي الكبيره ايوه الحج ماټ الله يرحمه وتقاليدنا أن وريثه يبجي هو الكبير بس مينفعش بنت تحكم رجاله كبار علشان اكده بنقترح عليك انك تتجوزي وجوزك يبجي الكبير وانتي مرته وبرده تتناقشوا مع بعض في كل امور البلد بس يبجي الصعيد ليها كبير مش كبيره
نظرت هند اليهم بضيق ثم إلى السيده التي تحدثت بعصبيه مردفه.. ازاي يعني يا حج وحيد دي عادات وتقاليد وبنتي هي الكبيره
اعتماد پحده.. ابني متجوز يا حج ومش هينزل الصعيد تاني ولا عايز ينزل ولا هيتجوز على مرته
وحيد بضيق.. خلاص أدم يتجوزها
نظر أدم اليهم پصدمه واخيرا خرج صوته الحاد مردفا.. مين جال اني موافج ولا عايز اتجوز اصلا
سلمان بضيق.. ليه اكده يا ابني. أنت زينه شباب البلد واكتر واحد هتحافظ على هند وعلى الصعيد
نظر أدم إلى هند التي تقف بثمت تستمع اليهم وتحدث بجديه مردفا.. المل جاعد يقرر عنك ويختارلك عريس وانتي ساكته ما تتكلمي
وحيد بضيق..يا ابني أنت اكتر شخص هتكون امين على هند
نظرت اعتماد إلى هند ثم ضغطت على يديها بقوه وتحدثت بهمس وڠضب مردفه.. جولي انك موافجه خلصي
هند بتوتر..أنا موافجه
ادم پحده.. وانا مش موافج
القي ادم كلماته ثم ذهب واتفق وحيد وسليمان مع اعتماد أن هذا الأمر مفتوح وسيحاولوا إقناع أدم وبعدما ذهبوا جلست اعتماد مع هذا الرجل الذي تحدث مردفا.. مستحيل يا ست هانم حد يعرف يسيطر عليه ما هو فكري برده اشمعنا ادم السيوفي اللي اختاروه علشان شخصيته وعارفين انه هيعرف يحكم الصعيد كويس جووي
الرجل.. أدم السيوفي ابن المرحوم وهدان السيوفي غني جووي ويمكن معاه فلوس اكتر من اللي عند ست هند كمان وذكي جدا وشخصيته قويه مستحيل حد يعرف يسيطر عليه وفيه حاجه كمان مخادع جووي خبيث جدا بيعرف يخدع الكل ويضحك عليهم كلهم
اعتماد بقلق.. خاېفه منه لو وافج ممكن كل حاجه تروح من ايدي ولو رفض خاېفه يشوفوا حد تاني غير هند يبجي الكبير وبرده كل حاجه تكون راحت مني
الرجل.. ادم بيه مش سهل يا هانم ومخادع جووي
تنهدت اعتماد بضيق أما عند ادم صړخ پغضب شديد مردفا مش عايزها مين دي اصلا اللي اتجوزها لا عايز ابجي كبير الصعيد ولا زفت
سليمان بضيق.. يا أدم البنت دي صغيره وممكن أي حد يضحك عليها
ادم پحده.. دا على أساس اني مش هضحك عليها مين جالك امي هسيبها ولا هسيب فلوسها ولا هخلي لعيلتهم اسم اصلا
سليمان بضيق.. اتجوزها واعمل اللي أنت عايزه يا أدم بس اتجوزها مهما عملت معاها هيكون اهون بكتير من اللي مرت ابوها هتعمله
جاء ادم ليتحدث ولكن قاطعه صوتها الصغير مردفا.. لع يا ادم متعملش اكده
التفتت ادم اليها كانت فتاه شابه ولكن يبدو عليها انها غير متزنه عقليا فاقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا.. خرجتي من اوضتك ليه يا حبيبتي
نهاد بحزن.. مش أنا اختك ولازم تسمع كلامي هما عايزينك تضحك عليها ليه
ادم بابتسامه.. أنا مش هضحك على حد يا حبيبتي ارتاحي انتي بس ومتشغليش بالك بكل اللي بيوحصل دا
ابتسمت نهاد ثم صعدت إلى غرفتها فنظر سليمان اليه وتحدث مردفا.. ها يا ادم جولت أيه يا ابني موافج
ادم بضيق.. موافج يا عمي بس محدش ليه صالح بال