الجمعة 15 نوفمبر 2024

رائعة منال جميعي الجزء الرابع

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

منه حصل اعمل إيه بس اعمل إيه ده انا قعدت اترجاه ماكانش فاضل غير اني أبوس رجله ورغم كده برضه رماني على الأرض زي الكلبة ومشي والمصېبة اني معرفلوش عنوان ولا مكان اروحله فيه بقى بعد ما اطلقت من جوزي وضيعته عشان خاطره برضه يسيبني.
ضمتها منى إليها أكثر وقالت في حنان بالغ..إهدي انتي بس والله هو ما يستاهل دمعة واحدة من دموعك دي انا اصلا مش فاهمة انتي زعلانة على ايه اللي زي ده تكسري وراه زير مش قلة وتقولي كلب وراح
لم تجيبها مشيرة فهزتها منى برفق لتفاجئ بأنها قد فقدت وعيها عندها صړخت قائلة بفزع..مشيرة
شعرت بأنه بات يتهرب من زيارتها في الأونة الأخيرة هربا من ضغطها المتواصل عليه خاصة بعد فشل عملية زوجته الأخيرة عدة اشهر مرت ولم يزرها فيها سوا مرات قليلة لذلك فقد قررت مباغتته بزيارة في مكتبه لتعيد حديثها بشأن زواجه من أخرى ولكنها هذه المرة لن تسمح له بالرفض مجددا نعم ستخيره بينها وبين زوجته ولتنظر أيهما يختار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في نفس الوقت كانت يمنى تجلس في منزلها وتشعر بالملل شعرت أنها قصرت في حق عمرو كثيرا في الأونة الأخيرة فما أن تخرج من نوبة إكتئاب بسبب رحيل والديها حتى تدخل في أخرى بسبب فشلها في موضوع الإنجاب لذلك فقد عزمت على أن ترتدي ثوبا مناسبا لفترة السهرة وتتوجه إلى مكتبه لتفاجئه بهذه الزيارة وتطلب منه دعوتها إلى تناول العشاء معا خارج المنزل لتكسر من حدة روتينهم اليومي الذي صار مملا لأقصى حد وصلت المكتب ودلفت إلى غرفة السكرتارية الخاصة بعمرو ولكن سكرتيرة مكتبه لم تكن موجودة فقررت أن تفاجئه وما إن وضعت يدها على مقبض الباب وادارته لينفتح الباب قليلا حتى تنامى إلى مسامعها صوت كلماته التي يوجهها إلى والدته قائلا..يا ماما ارجوكي ما تضغطيش عليا اكتر من كده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريدة بصرامتها المعهودة..اسمع يا عمرو ودي آخر مرة هقولك الكلام ده قسما بالله العظيم لو ما كنت تتجوز وتجيبلي الحفيد اللي نفسي فيه لأكون متبرية منك ليوم الدين ولا هتكون ابني ولا عايزة حتى اعرفك يا تختارني وتختار رضايا عنك يا تختار مراتك وده آخر كلام عندي
عندها فتحت يمنى الباب ودخلت منه ليتجمد عمرو في مكانه من المفاجأة بينما أشاحت فريدة بوجهها بعيدا محاولة إخفاء سعادتها بمعرفة يمنى بالأمر
جالت ببصرها بينهما قبل أن تقول پألم..مافيش داعي انك تخسر مامتك عشاني يا عمرو هيا معاها حق من حقها تشوف أحفادها وتفرح بيهم لو مكنش عن طريقي يبقى عن طريق غيري
عمرو بذهول..يعني إيه الكلام ده يا يمنى 
يمنى..يعني أنا موافقة انك تتجوز يا عمرو
في صباح اليوم التالي كانت تجلس في شقتها وتفكر فيما قالته بالأمس هل تراها تسرعت حين وافقت على أمر زواجه وهل حقا تتحمل زواجه من أخرى رغم حبها الشديد له شعرت انه من الظلم أن تفكر بأنانية في نفسها وفقط يكفي ان عمرو قد تحملها لأكثر من سنتين رغم عشقه الشديد للأطفال فإن كانت إرادة الله تعالى أن يحرمها من الإنجاب فما ذنبه أن يحرم هو الآخر وبالرغم من كل ذلك تشتعل بصدرها نيران الغيرة كلما تخيلت غيابه عنها ليكون بصحبة أمرأة أخرى حتى وإن كانت تلك الأخرى زوجته أيضا ترى لماذا اختار أن يبيت ليلته خارج المنزل هل حقا سافر لإنشغاله بإحدى القضايا أم أنه يهرب منها وبينما هي غارقة في بحر أفكارها إذ سمعت صوت جرس الباب تعجبت لذلك فهي لا تنتظر احدا وهو بالتأكيد ليس عمرو اقتربت من الباب وأجابت الطارق قائلة..مين اللي بيخبط 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاءها صوت نسائي يقول..أنا مروة يا يمنى افتحي
يمنى بدهشة ممزوجة بالفرح..مروة حاضر حافتح
اتجهت إلى الباب وفتحته لتجد أمامها مروة وهي تحمل طفلا صغيرا لم تستطع تحديد هويته أو عمره بالضبط استقبلتها وعلى وجهها إبتسامة عريضة وهي تقبلها قائلة..ازيك يا مروة إيه المفاجأة الحلوة دي
اجابتها قائلة بإبتسامة مماثلة..طيب مش هتقوليلنا اتفضلوا الأول
يمنى..ده على أساس انكوا مستنيين عزومة مثلا اللي جابلك يخليلك صحيح مين الآمور ده يا مروة 
مروة..على فكرة الآمور ده المفروض يزعل منك دلوقتي عشان مش عارفاه مع إنه يبقى ابن ابن خالك وابن اعز صحباتك
تهللت أساريرها وقالت بسعادة..معقول ده آدم
مروة..أيوه يا ستي هو ده آدم إيه رأيك فينا بقى مش برضه حلوين وزي العسل
يمنى ..ممكن تجيبيه أشيله شوية يا مروة 
مروة..بس هو يرضى بس ده أنا واخداه من مامته بالعافية لما رضي ييجي معايا
حاولت يمنى حمله فلم يمانع فأجلسته على حجرها وقبلته قائلة بإبتسامة..وكنتي واخداه فين كده ومبهدلاه معاكي 
مروة..شوفي يا ستي بقى الأستاذ آدم بكرة ان شاء الله أول عيد ميلاد ليه وكنت واخداه عشان اشتريله هدية عيد ميلاده شوفتي بقى يا ستي انتي لسه بتتعرفي على الراجل وهو عنده سنه ازاي
يمنى أنا شفته مرة واحدة قبل كده وقت

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات