السبت 28 ديسمبر 2024

رائعة منال جميعي الجزء السادس

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا تيجي فأي وقت أخبارك إيه بقى وأخبار دكتور عمرو إيه  
كان سؤاله إيذانا لدموعها أن تبدأ بالتساقط اقتربت منها أسماء وربتت على كتفها قائلة..مالك يا حبيبتي انتي متخانقة مع دكتور عمرو ولا حاجة 
علا صوت نحيبها وهي تجيبها قائلة..عمرو طلقني يا أسماء
عماد بذهول..طلقك ليه يا يمنى هو إيه اللي حصل بالظبط 
قصت عليهما يمنى كل ما حدث بداية مما سمعته هي ومروة يوم ميلاد آدم إلى ان انتهت إلى ما حدث منذ ساعات بإستثناء الجزء الذي يخص عماد كان يستمعان والذهول يسيطر على كليهما إلى ان انتهت فقال عماد..معقول مشيرة تبقى هيا اللي اتجوزها دكتور عمرو إيه الصدفة العجيبة دي سبحان الله انا من يوم ما جيت اسكن هنا وأنا مش مرتاح للست دي بس ازاي دكتور عمرو يصدقها هيا ويكدبك انتي  
اجابت يمنى مدافعة عنه..هو معذور برضه يا عماد أنا مراته وهي كمان مراته والفيصل ما بينا اللي شافه بعنيه
عماد..معقول لسه بتدافعي عنه حتى بعد اللي عمله ازاي يصدق انك عايزة ټموتي ابنه هو لسه حيعرفك النهاردة عموما أنا عشان خاطرك هروحله وافهمه على الحقيقة وأقوله ان مشيرة كانت جارتي وإني عارف عنها كل حاجة ولازم يفهم أن اللي فبطنها ده مش إبنه
أجابته يمنى قائلة بتوسل..لا يا عماد الله يخليك بلاش انت بالذات اللي تكلمه
نظر عماد وأسماء إلى بعضهما البعض في دهشة ثم ما لبث ان قال..أمرك غريب يا يمنى منين جيالي عشان اساعدك ومنين مش عايزاني اكلمه 
أسماء..اشمعنا بلاش عماد يا يمنى  
اشاحت بوجهها بعيدا وهي تقول بتلعثم..اصل بصراحة يا عماد عمرو بيغير منك عشان يعني 
لم تستطع أن تكمل عبارتها ولكن عماد فهم ما تعنيه فقال بذهول..معقول يكون بيفكر كده ثم إن ده موضوع فات عليه سنين وحاجة راحت لحالها خلاص اقولك أنا هروحلها هي وأخليها ڠصب عنها تقوله على الحقيقة وإلا 
قاطعته يمنى قائلة برجاء..أبوس إيدك يا عماد بلاش انت تتدخل فالموضوع ده بأي شكل من الأشكال تدخلك حيعقد المشكلة اكتر مش حيحلها أنا اللي خلاني جيتلكم اني حسيت أن كل الأبواب اتقفلت فوشي ومعدش ليا غيركوا ثم انت متعرفش هي قالت إيه لعمرو
أسماء..قالتله إيه يا يمنى متتكلمي يا حبيبتي وتفهمينا كل حاجة عشان نقدر نساعدك
اطرقت يمنى برأسها وقالت بخفوت..اصل مشيرة فهمته ان أنا وعماد على علاقة ببعض وإني كنت بجيله هنا الشقة فغيابك وانها شافتني وأنا خارجة من عندكم وأنا مقدرتش انكر اني جيت هنا قبل كده
أسماء..ليه هو دكتور عمرو مكنش عارف انك جيتي هنا قبل كده 
يمنى..لأ أنا مقلتلوش عشان كنت عارفة إنه هيرفض لو طلبت منه
نهض عماد من مكانه قائلا بإنفعال..أنا قلبي كان حاسس إنه هو اللي منعك عننا
ثم ضړب كفيه ببعضهما وقال وهو مازال على إنفعاله..وازاي الحقېرة دي كمان تجيلها الجرأة انها تقول كده اسمعي يا يمنى الموضوع كده مبقاش يخصك لوحدك ومدام هيا جابت سيرتي تبقى هيا اللي جابته لنفسها وأنا بقى مش هسكت
علا صوت بكائها وهي تستجديه قائلة..عشان خاطري يا عماد لو ليا خاطر عندك اديني بس فرصة إني أروحلها تاني واتكلم معاها وأحاول اقنعها انها تقول لعمرو على الحقيقة ارجوك متخلينيش اندم إني جيت هنا
ضحك بإستهزاء قائلا..ضحكتيني وانتي بقى متخيلة انها هتوافق تقوله على الحقيقة بالبساطة دي كده
يمنى..لا ما أنا ههددها بانك هتقول لعمرو على الحقيقة وهتجيب شهود كمان من جيرانك فالعمارة يأكدوا كلامك سيبني بس اعمل المحاولة الأخيرة دي يمكن تجيب نتيجة
أسماء برجاء..خلاص يا عماد عشان خاطري إديها فرصة تعمل المحاولة دى يمكن تنجح
عماد بدهشة..أنا مش فاهم انتي ليه بتحاولي ترخصي نفسك بالشكل ده يا يمنى  إذا كان هو صدق الكلام ده عليكي يبقى ميستاهلكيش
يمنى..معلش يا عماد حتى لو مش ناوية ارجعله لازم افهمه على الحقيقة الأول دي عايزة تنسبله طفل مش إبنه
تنهد قائلا في ضيق..ماشي يا يمنى بس تأكدي انك لو مقدرتيش تقنعيها أنا اللي هتصرف بنفسي خديها دلوقتي يا أسماء عشان ترتاح فاوضة آدم والصبح يحلها الحلال
في اليوم التالي وقبل ذهابه إلى عمله اخبر عمرو مشيرة برغبة والدته في المكوث عندها لبعض الوقت وافقت مشيرة على مضض فطلب منها عمرو أن تقوم بتحضير حقيبتها على أن يذهب إلى الجامعة أولا ثم يعود ليقوم بتوصيلها إلى منزل والدته وبعد مرور ساعتين من خروج عمرو كانت يمنى تقف اسفل البناية التي تقع بها شقة مشيرة تصادف دخولها مع خروج حارس العقار الذي من إن رأها حتي قال في حدة..عايزة مين يا مدام 
يمنى..عايزة مدام مشيرة
رمقها بنظرة متفحصة قبل ان يجيبها قائلا..مش انتي اللي كنتي عندها إمبارح واتخانقتي معاها ودكتور عمرو طردك جاية تكملي الخناقة النهاردة ولا إيه 
يمنى..أنا جاية النهاردة عشان اتأسفلها على اللي حصل إمبارح
البواب..إذا كان كده ماشي انا رايح اجيبلها طلب من السوبر ماركت وراجع

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات