رائعة منال جميعي الجزء السادس
أول ما اتجوزت عمرو لحد ما وصلت لعندك هنا
تنهدت محاسن بقوة ثم قالت بجدية..ياه صحيح اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
وانتي بقى بلوتك إيه قصدي تهمتك إيه
محاسن..الحال من بعضه انا كمان جاية هنا فچريمة قتل بس الفرق بيني وبينك ان أنا قټلت فعلا مش مظلومة زيك وقټلت اتنين مش واحد كمان
قطبت يمنى جبينها في دهشة قائلة..غريبة ميبنش عليكي يعني
يمنى..طيب انتي كمان مش هتحكيلي قټلتي مين
محاسن..هحكيلك اكيد بس مش دلوقتي
يمنى..خلاص براحتك طيب مش هتقوليلي رأيك فاللي سمعتيه
محاسن..طبعا انتي مستنية مني اقولك يا مظلومة يا مسكينة يا غلبانة يا اللي جوزك وحماتك سودوا عيشتك ووصلوكي لحد السچن ومش بعيد كمان يوصلوكي لحبل المشنقة
محاسن..اقصد انك انتي اللي عملتي كده فنفسك بنفسك تقدري تقوليلي كان فين عقلك وانتي عمالة تتنازلي تتنازلي تتنازلي كده ورا بعضه وقال إيه بتحبيه طيب هو ليه متنازلش ولا مرة عشان خاطرك مع إن المفروض ان هو كمان بيحبك بس بيحبك ازاي وهو معملش حاجة تأكد الحب ده خلاكي تتنازلي عن حلمك وطموحك وعشان إيه عشان حضرته بيغير وحبه ده ممنعهوش يسمع كلام أمه ويتجوز عليكي لأ وكمان البعيد معندوش ډم جاي يحتفل معاكي بالحمل تصدقي أنا فرحانة فيه هو والعقربة أمه ونفسي أشوف شكلهم لما الچثة تتشرح ويعرفوا انها كانت حامل من بدري هيعملوا إيه بقولك إيه انتي يادوب تلحقي تناميلك ساعتين تلاتة قبل ما يرحلوكي على النيابة بكرة الصبح عشان تبقي فايقة وانتي فالنيابة
محاسن..طيب يلا قومي وارتاحي ومتفكريش فحاجة.
وبالفعل استسلمت يمنى لسلطان النوم إستعدادا ليوم حافل بالمفاجأت غدا في النيابة
أما عن عماد فبعد أن ذهب مع يمنى إلى قسم الشرطة لتقوم بتسليم نفسها قام بمهاتفة يحيى وإخباره بما كان من أمر شقيقته رغم تأكيدات يمنى ولكن عماد رأى أن ذلك من الأفضل بعد رفض فؤاد مساعدتها قرر بعدها أن يتجه إلى مكتب عمرو في الفترة المسائية والذي كان عمرو موجودا به بالفعل ولكنه لم يأت لممارسة عمله فقط أراد أن يختلي بنفسه حتى يعيد التفكير في كل ما كان رغم انه لم يعد يستطيع التفكير في سواها ترى هل ظلمها حقا وتسرع بإتهامه لها لكن كيف ذلك وكل ما حوله ينطق بأنها الفاعلة قطع شروده صوت طرقات على الباب دخلت السكرتيرة تخبره بقدوم احدهم يطلب مقابلته ولكنه لم ينتظر أن تسمح له بالدخول إذ اقتحم المكتب فجأة وهي تحدث عمرو ودخل قائلا بحدة..متخافش يا دكتور انا مش هأخد من وقتك كتير
اجابه ساخرا..مش عين واحدة دول اتنين واوعى تكون فاكرني جاي هنا عشان اشرحلك أو ادافع عن نفسي أو عن يمنى لأننا اصلا مش متهمين أنا جاي أقولك كلمة واحدة بس اللي يبيع الماس بالتراب يستاهل اللي يجراله
ثم ألقى بأحد الأوراق على المكتب أمام عمرو قائلا قبل أن ينصرف..الورقة دي فيها عنوان العمارة اللي انا ساكن فيها تقدر تروح هناك وتسأل أي حد من سكان العمارة أو حتى أسأل البواب تعرف إيه عن مشيرة عبد الحميد وانت هتسمع العجب ده غير اللي هما ميعرفهوش عن اذنك يا دكتور
اجابه قائلا بتأفف..وهيا دي تتنسي برضه يا بيه دي الحمد لله غمة وانزاحت عقبال ما تبيع الشقة خالص ونخلص منها على طول
البواب..لأ يا بيه هيا سابتها وعزلت لكن مبعتهاش
عمرو..هيا للدرجة دى كانت ست وحشة عشان تقول عليها كده
البواب..وحشة وحشة دي كلمة قليلة اوي علي اللي كانت فيه الله يكرمك يا بيه انا عندي ولايا ومش عايز اجيب فسيرة حد
عمرو..حتى لو قلتلك ان فيه واحد صاحبي عايز يتجوزها وطلب مني اجمعله معلومات عنها
البواب..وده مين اللي أمه داعية عليه ده يا بيه انا كل اللي اقدر اقوله انها كانت ست مشيها بطال والعياذ بالله والباقي حضرتك افهمه بقى لوحدك
شعر أن كلمات الحارس كسكاكين ټطعنه في قلبه بلا هوادة فاستأذن قائلا..متشكر اوي عن اذنك
وقف عماد بصحبة يمنى أمام مكتب وكيل النائب العام منتظرين الإذن لهما بالدخول وعندما جاء دورها