رائعة منال جميعي الجزء السابع
ادام تلاته من الطلبة بتوعه وهو عامل زي التلميذ الخايب اللي معملش الواجب وهما زعلانين اوي على الدكتور بتاعهم لما اكتشف إنه طلع أكبر مغفل فمصر كلها.
ضړبت فريدة بيدها على صدرها وهي تقول في جزع..يا مصېبتي مشيرة كانت حامل
استطرد عمرو وهو يضع يده على صدره وقد تمكن الألم منه قائلا..أيوه كانت حامل ويمنى كانت عارفة وعشان كده اتخانقوا مع بعض عرفتي بقى انك كنتي ظلماها عرفتي دلوقتي قيمتها لكن بعد إيه بعد ما راحت من بين إيديا وأنا اللي ضيعتها بأنانيتي وغبائي
ثم يسقط بعدها مغشيا عليه لتصرخ فريدة وهي تلطم خديها قائلة بفزع..ابني
كانت يمنى جالسة بصحبة محاسن تقص عليها أحداث اليوم المٹيرة وكافة التفاصيل الخاصة بشهادة منى والتي أكدت كلامها إلى أن وصلت إلى الجزء الأخير وكيف شاهدت عمرو يستند على سيارته ويبدو الألم ظاهرا بوضوح على ملامحه عندها لم تستطع أن تقاوم تلك العبرات التي تلألأت في مقلتيها فانسابت على وجنتيها نظرت إليها محاسن بإشفاق ثم سألتها بجدية..لسه بتحبيه مش كده
محاسن بدهشة..وكمان بتدعيلها بالرحمة
يمنى..تفتكري ينفع في الوقت الحالي إني اعمل حاجة غير إني ادعيلها
يمنى..طيب وانتي بقى مش ناوية تحكيلي قټلتي مين
تنهدت محاسن قائلة..حاضر يا ستي هحكيلك بقى أنا يا ستي معايا دبلوم تمريض وكنت باشتغل ممرضة فمستشفى وبعدين لما اتجوزت قعدت ست شهور من غير حمل وفيوم وأنا فالمستشفي تعبت ودوخت لحد ما اغمي عليا وبعدين دكتورة المستشفى كشفت عليا وقالتلي مبروك يا محاسن انتي حامل الفرحة مبقتش سيعاني عشان كده اخدت بقية اليوم إجازة وقلت أروح بدري عشان افرح جوزي بالخبر ده وفعلا روحت بس يا ريتني ما عملتها لما روحت لقيت جوزي
استطردت محاسن قائلة..محستش بنفسي غير وأنا بجري على الدولاب واطلع منه مسډس جوزي كان مرخصه من أيام الثورة وضړبته پالنار هو وهيا وماتوا الاتنين .
محاسن..امال كنتي عايزاني اعمل إيه وانا شايفاهم بالمنظر ده فاوضتي وعلى سريري اصوت وألم الناس عليهم وبعدين يتقبض عليهم وبعدين يتحكم عليه بست شهور ويخرج عادي جدا ولا كأنه عمل حاجة مش كده برضه أنا بقى نفذت شرع ربنا فيهم
قطبت يمنى جبينها في دهشة وقالت..يعني إيه نفذتي شرع ربنا فيهم ثم انتي مين عشان انتي اللي تنفذي شرع ربنا
تعجبت يمنى من كلامها قائلة..ايوه يا