السبت 28 ديسمبر 2024

رائعة منال جميعي الجزء السابع

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه حطت نفسها فطريقي وعرفت منين اصلا ان أنا هتجوز
فركت منى كفيها في توتر وقالت..عرفت من واحد هيا مشغلاه لحسابها عند حضرتك فالمكتب وبعدين ابتدت تخطط ازاي توقعك عشان تتجوزها اصل مشيرة الله يرحمها كان عندها تطلعات وأحلام وكان نفسها فراجل غني يقدر يحققلها أحلامها دي وكانت شايفة فحضرتك الراجل ده وبالمرة تلاقي أب للطفل اللي فبطنها
شعر عمرو بعد سماعه لهذه الكلمات أن الأرض تميد به وأن صداعا رهيبا قد احتل مقدمة رأسه فأخذ يفرك جبينه في ألم ثم قام من مكانه فجأة واتجه نحو المكان الذي تجلس فيه منى ولطمھا على وجهها لطمة قوية وهو ېصرخ فيها بإنفعال قائلا..انتوا إيه انتي وهي شياطين للدرجة دي مشاعر الناس وحياتهم واعراضهم بقت لعبة عندكم هي تخطط وتنفذ وانتي وراها تشجعيها وتصقفيلها
نكست رأسها قائلة في همس مشوب بالخجل..والله انا ماليش ذنب أنا نصحتها كتير لكن هي اللي مكنتش بتسمع كلامي الله يرحمها بقى
عمرو..هي اللي زي دي ممكن تشوف رحمة
حاول ياسين تهدئته قائلا..لو سمحت يا دكتور عمرو ممكن تهدى شوية وتتفضل تستريح
امسك عمرو بمقدمة رأسه مجددا ثم اردف قائلا..لأ انا حاسس إني تعبان شوية ومضطر استأذن
ياسين..تحب أجيب لحضرتك دكتور 
عمرو بإمتنان..لأ متشكر أنا هروح استريح عن إذنك
ياسين..اتفضل حضرتك
انصرف عمرو بينما توجه ياسين بالسؤال إلى منى قائلا..قوليلي يا مدام منى تعرفي اي حاجة عن اللي اسمه هاني ده يعني اسمه بالكامل عنوان بيته عنوان شغله رقم تليفونه أي حاجة ممكن نستدل منها عليه
اجابت قائلة..أيوه معايا نمرة تليفونه مشيرة مرة كان تليفونها فاصل واحنا فالشغل وكلمته من تليفوني وأنا سجلت الرقم عشان لو حبت تكلمه تاني
ياسين..كده تمام ادينا بقى الرقم واحنا هنستعلم عنه فشركة المحمول
وبالفعل اعطت منى الرقم لياسين ثم وقعت على أقوالها بعد إنتهاء التحقيق وغادرت ثم تبعها عماد ويمنى التي ستعود إلى محبسها مرة أخري وما إن وصلا للخارج أمام مبنى النيابة وودعت شقيقيها على أن يقص عليهما عماد ما جاء في أقوال منى ركبت يمنى سيارة الترحيلات حتى شاهدا عمرو وهو يقف بجوار سيارته ويبدو عليه شعوره بالألم فقد كان يستند بيده على مقدمة السيارة والأخرى يفك بها رابطة عنقه حتى يستطيع التنفس ظلت عيناها معلقة به حتى ابتعدت سيارة الترحيلات فيما اقترب منه عماد قائلا..دكتور عمرو حضرتك كويس
بدا وكأنه لا يستطيع الكلام أو حتى التنفس أخذ يفرك صدره قائلا بحشرجة..أيوه كويس
عماد بقلق..تحب أوصل حضرتك البيت ترتاح 
عمرو..مش عايز اتعبك معايا
عماد..إيه اللي حضرتك بتقوله ده بس ده حضرتك أستاذي واللي اتعلمته منك كتير تسمحلي بالمفاتيح وأنا هسوق واوصلك البيت وبعدين ارجع أخد عربيتي أو اسيبها ليحيى يروحها
أذعن عمرو لطلب عماد فأعطاه مفاتيح سيارته ليقوم عماد بتوصيله إلى منزل والدته عرض عليه توصيله إلى الأعلى ولكن عمرو رفض مؤكدا انه يشعر بتحسن حالته انصرف عماد ثم تحامل عمرو على نفسه حتى وصل إلى شقة والدته وهو يضع يده على صدره شاعرا بالإختناق فتح الباب ودلف منه شعرت والدته بالفزع عندما رأته على هذه الحالة فسألته قائلة..عمرو مالك يا حبيبي انت تعبان ولا حاجة 
ظل يرمقها بنظرة لم تستطع تفهم معناها إلا عندما تحدث قائلا بلوم..انتي السبب انتي السبب فكل حاجة حصلت.
قطبت جبينها في عدم فهم وقالت ..أنا السبب فإيه يا عمرو 
عمرو..انتي اللي خربتي بيتي وډمرتي حياتي وخليتيني أخسر الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها فعمري كله
أجابته قائلة في دهشة..أنا يا عمرو!
عمرو مؤكدا..أيوه انتي انتي اللي فضلتي تزني على دماغي وتضغطي عليا وتقوليلي اتجوز يا عمرو نفسي أشيل ولادك يا عمرو نفسي افرح بخلفتك يا عمرو لحد ما خليتيني مشيت وراكي وسمعت كلامك وكسرت قلبها وفالأخر ضيعتها وضعت من بعدها خليتي واحدة حقېرة تلعب عليا وحتى مديتينيش فرصة اتأكد من حقيقتها وفالأخر تطلع الهانم كانت حامل من قبل ما تتجوزني وكانت عايزة تستغفلني وتكتب ابن السڤاح بإسمي وانتي بقى ساعتها كنتي هتشيلي وتفرحي مش كده برضه فضلت ماشي وراكي زي الأعمى وأنا بقول دي أمي لازم أبرها واسمع كلامها لحد موصلتيني للي كنت فيه النهاردة كنتي تعالي النهاردة وشوفي ابنك دكتور الجامعة المحترم وهو قاعد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات