رائعة منال جميعي الجزء الاخير
نصبر لما نشوف أخرتها إيه
بعد يومين كان عماد يطرق باب مكتب ياسين بناء على طلبه دلف إلى الداخل وألقى السلام ليشاهد أمامه رجل في أواخر العقد الرابع من عمره تبدو علامات الإجرام واضحة على ملامحه ونظراته الحادة جلس وهو يرمقه بنظرة متفحصة قائلا..هو ده بقى الأخ اللي دوخنا الفترة اللي فاتت دي
ياسين..أقدملك يا عماد السيد عبد الفتاح إبراهيم حنفي الشهير بسيد سنجه قاټل مشيرة عبد الحميد سلطان
ياسين..ماتستعجلش الأخ سنجه هيفهمنا دلوقتى كل حاجة
ثم الټفت إليه قائلا..ها يا سيد قلنا بقى قټلتها إزاي
أجاب قائلا بصوت جهوري بدا وكأنه خارجا من بئر سحيق وهو يشيح بيده معترضا..يا باشا أنا مقتلتش حد أنا مظلوم ثم أنا ما اعرفش مين مشيرة اللي سيادتك بتقول عليها دي
أجاب قائلا ..عذبوني يا باشا ضړبوني لحد ما خلوني قريت على حاجة معملتهاش وانا قلت مافيش غير النيابة تجيبلي حقي
ضړب ياسين كفيه ببعضهما قائلا..لا حول ولا قوة الا بالله بقى هما اللي أجبروك على الإعتراف وهما برضه اللي حطوا بصماتك على سلاح الچريمة ولا هما اللي سهروك فالماخور اللي بتطفح فيه الخمړة كل يوم وخلوك تتنيل تسكر وتهرتل بالكلام وانت سکړان وتقول انك قټلتها وتخلي الراجل اللي شغال فيه ييجي يبلغ عنك ويساعدنا نقبض عليك ولا انت فاكر ان احنا مش عارفين صداقتك بمحسن زميل الزنزانة المحترم دفعلك كام يا سيد عشان ټقتل طليقته
ياسين..كويس أوي قلنا بقى قټلتها إزاي وعرفت عنوانها الجديد منين وبعدين مش عيب يا راجل مچرم زيك عريق فالإجرام يسيب بصماته بالسهولة دي على سلاح الچريمة دي حتى عيبة فحقك
ياسين..طيب مش ندخل فالموضوع احسن
بدأسيد يشرح كيفية إرتكابه للچريمة قائلا..محسن يا باشا قبل ما أخرج من السچن علطول اداني عنوان شقتها وعنوان الشركة اللي بتشتغل فيها ولما روحت العنوان وسألت عليها البواب قالي انها عزلت فروحت الشركة وسألت عنها قالولي انها واخدة إجازة عملت زيارة لمحسن وقلتله الكلام ده قالي إن فيه واحدة زميلتها فالشغل وصاحبتها إسمها منى وطلب مني أراقبها لحد ما تقابل مشيرة ساعتها حاعرف شكلها وفعلا يا باشا راقبت منى دي لحد ف يوم ما كانت خارجة مع واحدة وسمعتها بتقولها يا مشيرة وعرفت إن هيا دي مشيرة ومشيت وراها لحد ما عرفت عنوان بيتها وفضلت كام يوم مراقب البيت ومستني الفرصة المناسبة لحد يوم الحاډثة جوزها نزل راح شغله وبقت لوحدها فضلت مستني لحد ما الشارع بقى فاضي ومافيهوش حد كنا ساعة ضهرية والجو حر أول البواب ما طلعلها رحت متشعلق على المواسير ومن حسن حظي انها ساكنة فالدور التاني يعني مش بعيد ونطيت من الشباك اللي كان مفتوح ودخلت الأوضة وبعدين طلعت السکينة اللي كنت مخبيها فهدومي والجوانتي اللي كان فجيبي عشان ألبسه لكن مالحقتش فتحت الباب ودخلت وأول ما شافتني جريت على باب الشقة جريت وراها لكن كانت وصلت عند الباب وفتحته بس أنا لحقتها قبل ما تخرج كانت لسه هتصرخ لكن بسرعة لفيت دراعي حوالين رقبتها وحطيت إيدي على بقها وبالإيد التانية اللي فيها السکينة طعنتها فصدرها ومسيبتهاش غير لما اتأكدت أن روحها طلعت وبعدين سيبتها وقعت على الأرض طلعت منديل وكنت لسه همسح البصمات اللي علي السکينة وعليها سمعت حد بيخبط على الباب المفتوح افتكرت البواب رجع لكن سمعت بعدها صوت واحدة ست جريت على الأوضة اللي دخلت منها وخرجت زي ما دخلت بالظبط وخدت تاكسي ومشيت على طول ومرضتش ارجع