سكريبت بقلم سارة
حماتى أيوة هى ست فاتن.
..أزيك يا عروستنا تعالى يا فروحة سلمى على ماما
نزلت لمستواها لقيتها مقوسة بوقها وبصالى بحزن ودخلت على طول.
..هى مالها يا طنط
..معرفش والله يا بنتى هى بتزعل كده ساعات ربنا يكون فى عونك
قلبى أتقبض من جملتها فكملت
..هو خالد هنا
..نزل شغله أدخلى يا طنط
..لا ده انا عندى مشاوير قد كده وأبو خالد تعبان لازم أروحله
سهيلة مشيت ورا حماتى وفضلت انا وفرح لوحدنا.
..عملتلك أكل إيه من اللى بتحبيه أمسكى
وقعت الأكل على الأرض
..أنت وحثة
..ليه بس يا حبيبتى بتقولى كده ده انا زى ماما
..أنت هتخلى بابا يحبك أكتر منى وتاخديه منى
أستغربت جدا من كلامها خصوصا أنه مش كلام طفلة أربع سنين ده كلام واحدة كبيرة مقدرتش أتغلب عليها فأستنيت خالد.
..بابا طنط طنط الوحثة بتضربنى و وجيت أكل وقعت الطبق على الأرض
خالد بص للطبق لقاه مكسور فبرقلى جامد.
..خالد ده محصلش والله
..دى الأمانة اللى سيبتهالك بتضربى بنتى
..خالد دى طفلة هتصدقها هى
..معلش يا حبيبة بابا مش هسيبك معاها تانى خلاص
أخد فرح ودخل بيها أوضته كنت زى نكرة فى وسط البيت إزاى البنت تكدب كده البنت دى وراها حد هو اللى بيقولها الكلام ده بس مين حماتى لالا أكيد ولا حتى رغدة طب مين تعرفهم.
..طبعا أنت مصدق إن واحدة زيى تعمل كده كده انا مهمتى خلصت كانت تربية فرح وفرح مقبلتنيش
..انا شوفت بعينى
..لاء أنت مشوفتش اى حاجة فرح جات وانا أدتلها الأكل وقعته على الأرض ولا قلتلى إن هاخدك منها وده مش كلام طفلة يا خالد
..قصدك إيه!!...قصدك إن أهلى مملينها يعنى
..لو أشتكت منك
..مش هتشتك يا خالد
أدالى فلوس ونزل شغله وبعد شوية سمعت صوت حاجات بتتكسر دخلت لقيتها بتكسر كل حاجة فضلت واقفة قدامها وصامتة تماما لحد ما وقفت وبصتلى.
..خلصتى يلا عشان نفطر
خرجت معايا لحد السفرة شيلتها وقعدتها.
..عرفت الأكل اللى بتحبيه ياست فرح وعملتهولك
..خلصتى نتكلم شوية بقا مين الۏحش اللى قالك إن عاوزة أخطف بابا وبعدين بابا بيحبك ومحدش يعرف يخطفه منك يابنت اللذينة
..م محدث قالى
..إيه رأيك متروحيش بكرا الأسكول ونتفسح انا وأنت وبابا
..بجد!!
..اه بجدبس بشرط بلاش اللى حصل الصبح ماشى
..هنا هنتفرج على الفيلم ثوا ثح
..صح يا أم نص لسان أقولك روحى نادى بابا يتفرج معانا
جريت على جوا وطلعت بيه
..انا جيت يا ست فرح أتفرج معاكم
..حيث كده أقوم أعمل فشار
قومت عملت فشار وانا مبسوطة بالدفا ده كنا بنتفرج سوا عيلة واحدة فيه مشاعر دافية خالد قرب علينا وحضن فرح وحضنى معاها.
..بابى
..إيه يا بابى
..تيتة ونيسة جاية تاخدنى بكرا
..روحى معاها دى أم ماما يا فرح
..مث عاوزة أروح هفضل مع هنا
..خليها معايا يا خالد وتروح بعدين لجدتها
..ماشىهكلمها بكرا وأقولها
بعد شوية لقيت فرح نامت بصيت لقيته قريب أوى منى
..مبسوط أوى أنك أنت وفرح أخدتوا على بعض كده انا انا أسف يا هنا ظلمتك
..أنهى واحد
..مش فاهم
..ظلمتنى أنهو ظلم الأول إن عاملة زى الهوا فى حياتك ولا التانى إن مش فارقالك وبتصدق عليا أى كلمة!
..هنا أنت مش هوا فى حياتى أنت أنت صاحبتى بنتى و....
..خلاص يا خالد
..لا يا هنا مش خلاص انا اه مش عارف أفهم أنت إيه فى حياتى بس أنت فيها
..فيها مجرد مربية لفرح
مسح وشى وحضنه طول الليل بيطبطب عليا بإحساس بالذنب لحد ما نمت فوقت على رنات تليفون كتير أول ما صحيت لقيت خالد مستنينى.
..ايه اللى مصحيك كده
..هنا ...ماما تعبانة ومحتاجة تشوفك سامحيها يا هنا عارف إنك بتحبيها
..مامتك ولا!
أستوعبت هو يقصد ايه لقيت نفسى بنط من على الكنبة وپصرخ.
..ماما ودينى عند أمى
العربية وصلت عند البيت لقيته بصلى بشفقة ومسك وشى بإيده.
..مستعدة
..مش عارفة يا خالد بالرغم أنها وجعتنى وكسرتنى مكنتش أتخيل إنها تشك فيا الطعڼة بتوجع لما بتيجى من القريب بس مقدرش أسيبها نفسى أحضنها وحشتنى أوى دخلت المستشفى جوا فيه واحدة عشت معاها عمرى جوا الوتد السند والدفى جوا أمى خالد سأل الدكتور ودخلت هو سابنى لوحدى عشان أقدر أكلمها كانت نايمة وتعبانة جسمها