كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الرابع.
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الرابع.
الفصل التاسع.. مشاكسة .
لم تصدق أمل كل هذا الأهتمام الذي قوبلت به في ساحة المطارلقد عاملها الجميع كأنها شخصية مهمة حرصوا على ارضائها بعد أن أنهت المضيفة كافة الأجراءات طالعها وجه خالها المبتسم يقترب منها يحتضنها وحملها ودار بها لتضحك أمل بسعادة فهتف أمجد
أحتضنت خالها بقوة فأهتمامه بها وبكل ما يخصها فاق تخيلها وأشعرها بالأمتنان به استندت إليه بسعادة ليقبل أمجد جبينها ويبعدها قليلا عنه ويقول
.. دى عربية أحمد أنا عربيتي مبغيرهاش أنت عارفة هي هي نفس عربية المرحومة ليلي.
.. عارفة أنا محضر لك برنامج سياحي تحفة هيخليكي تنسي ثريا ذات نفسها هي مش أختي بس خلاص أنا ناويت أسرقك من مصر بحالها ومش هرجعك تاني.
عبست أمل لتذكرها دموع والدتها وهي تودعها وصوتها الباكي يرن في أذنيها
لټقتحم فجأة عينيه وبقوة عقلها وهي مليئة بالدموع ويتوارى حتى لا يراه غيرها لتهز رأسها بقوة فهي لا تريد تذكر أي شيء به لاحظ أمجد عبوسها الذي أحتل وجهها فقال ليبعد عنها التفكير فيما أتعبها
.. على فكرة هنا مافيش زعل ولا تكشير ولا أي كلام من دا هنا في ضحك وفرفشة وفسح وتحقيق كل اللي تأمري بيه أنا والواد أحمد.
.. يا محاسن الصدف دا إحنا على ميعاد بقى ولا أنت بتطارديني .
الټفت أمل للصوت فشاهدت حازم يقف وبجانبه أحمد ابن خالها فنظرت إلى خالها الذي سارع بتقديمهم لبعضهما وقال
.. اعرفك يا حازم دي أمل بنت أختي ودا حازم صاحب أحمد وزميله فالشغل اللي كنا منتظرينه يا أمل.
ولى حازم نظراته إلى أمل وبات يعيد تقيمه لها بعدما أدرك بأن الصدفة عادت لتلعب دورها بينهما وها هو يراها مرة آخرى فأبتسم وقال
.. أنا اتشرفت بمعرفتك يا أنسة أمل .
هزت أمل رأسها بحرج وادارت وجهها عنه واغمضت عيناها بعدما أستولى عليها الأجهاد بينما زفر حازم بعصبية واضحة والټفت ليحدق بوجه صديقه بسخط وقال بهمس لا يسمعه احد غير أحمد
.. هو في إيه يا عم للغرور دا كله هي مالها قريبتك دي واخدة قلم فنفسها كدا ليه يا أحمد أنت لو كنت شوفت بتتعامل إزاي من وقت ما شوفتها تقول إنها شخصية ملهاش زي دي ناقص تعاملنا على إننا عبيد عندها ما تفهمها يا أحمد إن من تواضع لله رفعه وإن الشويتين دول مينفعوش فالبلد هنا لا وأبوك عمال ينفخ فيها اكتر ما هي والله أنا خاېف لتفرقع و.
أبتلع حازم همساته الفظة حين لكزه أحمد بقوة في الخفاء فصاح معترضا على ردة فعل أحمد وقال
.. ايه يا جدع ما تحاسب ايديك جامدة .
مال أحمد نحو أذن حازم وقال
.. تعرف تخرس بدل ما تودينا ورا الشمس مع بابا ولا أسيبه يسمعك وأبيعك وأخلع من اللي هيعمله فيك لو سمعك عموما أهدى على