كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الرابع.
معترضا
.. ايوة اتفقتم انتم وبعتوني لا مينفعش كدا انا فيها لاخفيها انا عاوز الحق البرنامج الترفيهي من اول يوم.
بعد مرور ساعة هبطت أمل إلى البهو وقد أبدلت ثيابها وخطت بحرج صوب الأريكة وجلست بجوار خالها وبيدها كتاب فھجم عليها أحمد يريد خطفه من يدها وهو يقول بمزاح
حاولت أمل ان تتمسك بكتابها ولا تفلته ولكنه نجح وأختطفه منها ووقف ورفع يده عاليا ليمنعها من أستعادته حينها تذكرت أمل كيف كان أحمد يغار حين يدغدغه أحد من ظهره فنظرت إليه بخبث وابتسمت لتهاجمة بغته وهي تدغدغ ظهره فسقط احمد أرضا من الضحك لتستعيد امل كتابها وهي تقفز فوق الاريكة وراء خالها تهرب من يده بينما وقف حازم يحدق بها ومع ملامحها التي تبدلت للمرة المائة في يوم واحد ببلاهة ليهزه امجد وهو يقول
انطلقت ضحكة حازم لتتوقف أمل عن قفزها وتحدق به لتناسيها وجوده فأنتهز احمد حالتها وقبض علي رأسها تحت ذراعه وقال
حاولت أمل أن تبتعد عن زراع احمد وقد احست بالاجهاد من قفزها وبعد برهة تملك منها دوار وارتخت فجأة بين يديه أرتجف قلب أمجد وحازم حين لاحظا أغماءة أمل فسارع أمجد وحملها وهو ينهر أحمد
.. ايه يا غبي أنت ناسي حالة قلبها علشان تتغابي كدا هو انا مش محذرك إنك تتعامل معاها پعنف يا ابني أفتكر إن أمل دى بنت مش واحد صاحبك.
ثم وجه حديثه الي احمد وقال
.. وانت يا بني رتب مع حازم هنبدأ البرنامج ازاى انا عاوز اخلي امل الفترة الجاية تنسي نفسها علشان نبدأ نشوف هتعمل ايه فدراستها يلا اسيبكم بقي سلام يا شباب.
.. خلاص يا عم ضحكنا وهزرنا وقلبنا ارجوزات للست الاميرة ممكن بقي افهم ولا دى اسرار بس انا لاحظت يعني ان عمي امجد موافق اني اعرف الموضوع والا مكنش دخلني فالقصة من الاول.
اراد أحمد أن يساكس صديقه بعدما أحس بأن أهتمامه بأمل به شيء غريب فقال
.. ما تجيب من الأخر يا صاحبي وأعترف هي السنارة غمزت ولا ايه يا زومة اصلك يعني ملاحظها من مطار القاهرة للطيارة لهنا و.
قاطعه حازم وقال
.. تصدق انك فعلا عيل رخم وانا غلطان ان فضفضت معاك من الاول عموما اطمن لا فيها سنارة ولا غمزت وهي لا حتي شافت دا موقف ولاحظته وانت عارفني معرفش اعدى حاجة من غير ما افهم دا الموضوع.
صمت حازم ووقف ليضيف مهددا أحمد
.. ها هتتكلم ولا اقوم امشي و عمي امجد يبقي يفهمني .
صاح احمد وهو يجذبه لجانبه مرة أخري
.. اقعد يا اخي ميبقاش دمك تقيل وبعدين تروح فين دا السهرة هتبقى فاوضتي صباحي